قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل السبعون******
" فيلا كارم النوار "الجميع كان يركض من مكان لمكان ؛ حتى يكون جاهز على الوقت ... فاليوم مختلف عن اى يوم ... فاليوم حفل زفاف اديم كارم النوار على حبيبته نسمة حسان الشوادفى ... كان طوال الوقت معها على الهاتف . الذى يضعه على تسريحة المراة فى وضع الصوت .
- قائلا بسعادة وهو يمشط شعره . مش قادر من السعادة .ردت عليه بسعادة ، والفتاة تمشط لها شعرها .
- قائلة بعدم تصديق ، وهى تضع الهاتف على اذنها . ولا انا يا اديم .- وقال كنتى بتقولى ليا نستنى شهر .
- ما انت فى الاخر عملت اللى فى دماغك وكتبت الكتاب يوم الحنة .
- طب كنا هنكتبه امتى ؟
- يوم الفرح زى ما الناس كلها بتعمل .
- انا بقي غير الناس . سيبك من كل الكلام ده . اى رايك فى الفستان ؟
نظرت الى الفستان الذى وصل لها منذ ساعة ... فقد انبهرت بجماله ورقيه وجميع من فى المكان اعجب بجماله ، واختلاف شكله الغير مالوف . فقد كان عبارة عن فن حقيقى يتجسد امامها ... وقصة حب اسطورية دونت بكل تفاصيلها ، واستطاع ذلك الفستان ان يشرح كل شىء دون ان يتحدث ... عبر عن كل جوارح الحب والاشتياق الذى كان بينهما .
- قائلة بانبهار . تحفة فنية يا اديم . البنات هنا هتتجن على .- الفستان مايجيش حاجة فى جمالك .
- ميرسى .
- يا نهار ابيض على الرقة .
- خلاص بقي البنت سمعانى .
- بنت مين ؟!
- اللى بتعمل ليا شعرى .
- طب تمام اسيبك تكملى . سلام . قالها وهو يغلق الهاتف معها .
اقتحم عليه ادم الغرفة .
- قائلا بسعادة ، وهو يصفق . مبروك مبروك مبروك .التفت اليه والابتسامة على محياه .
متابع ادم .
- قائلا بغناء . يا ولاد بلدنا يوم الخميس هكتب كتابى وابقى عريس والدعوة عامة وهتبقي لمة وهبقي ليا فى البيت ونيس . يا ولاد بلدنا .- كفاية يا ادم كفاية . صوتك وحش اوى .
تجاهل سخريته من صوته الاكثر من رائع .
- قائلا بصوت عالى ، وهو يذهب اليه ويرتمى فى حضنه . مبروك يا اااااااااااااااااااااااااااااديم .قال بسعادة ، وهو يبادله الحضن .
- الله يبارك فيك . عقبالك يا حبيبي .قال بدعاء ، وهو يخرج من حضنه . يارب .
قال باستفهام ، وهو يغمز له .
- اى قررت تعرفنى على حبيبتك ؟ارتبك من سؤاله بشدة ، ولكنه تصنع الشجاعة .
- قائلا بتوضيح . اطمن عليك وتتجوز ....
أنت تقرأ
لعنة الحب المنبوذ
Teen Fictionلا يؤمن بالحب ... وعندما دق قلبه لاول مرة ... كان ملكا لاخيه فسيعيش لعنة ... لعنة الحب المنبوذ بقلم سهير محمد #