قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل ٣٩********
قال باستفهام ، وهو يقف امامها مباشرة .
- انا لو قولتلك هتصدقينى .قالت بهدوء له عكس تماما ما تعانى منه توا .
- هحاول .- لا لازم تصدقينى ؛ لانى ماهكدبش عليكى .
- اتكلم انا سمعاك .
- طب ممكن تبطلى عياط .
- مالكش دعوة بيا .
- ازاى مكنوش ليا دعوة بيكى .
- هو انا ماقالتكش لو شفتك قدامى هتشوف وشى التانى .
- انتى اللى جيتى قدامى .
- العقد بتاعى ضاع وبدور على .
- دى بجد .
- انا مش زيك علشان اكدب .
- طب انا اسف تعالى ندور على .
لم تعطيه اهتمام وتركته هو يبحث عن عقدها ... والافكار تذهب وتعود فى راسها ... والمنظر الذى راته من قليل اسقطتها ارضا على ركبيتها ... سمع صوت سقوطها فذهب اليها ... وجثى على ركبيته امامها ... رائهاا منهارة وعينيها كلها عتاب ووجع ... لماذا تفعل هكذا ... كيف تكون بتلك الطريقة ...مجرد انك على علاقة معها اوجعنى بكثرة ... واراك فى ذلك الوضع اللعين .. من ماذا انت مصنوع .. ولماذا دائما الحظ التعيس يجمعنى معك ... لمــــــــــــــــــــــــــاذا وقلبى المجنون الذى اختار خطا ... كانت تضع يدها على قلبها الذى ينحرق ويتمزف الى اشلاء منتهية الاستخدام ... كل الورود تذبل فى داخلى مجددا ... سيتفتحون فى ربيع اخر ... قلبى وعقلى المتعب يقاومونى ... لم انهزم من قبل ... لكن اليوم انهزمت امامك ايها الظالم ... دائما هناك امل فى قلبى ... والشجاعة ذاتها دائما ... فى داخلى صوت يقول اصبرى اصبرى ... من بين كل هذه الاحلام ... وبعد كل المحاولات ... الشىء الوحيد الذى بقي لى ... خيبة الامل مجددا ... قلبى يصبح سما ويصرخ وينادى دائما ... ولا يبقي لدى فرصة لاحلام اخرى ... فقد اختارت الطريق الواعر .
- ممكن اقولك ايه اللى حصل .قالت ببكاء ، وهى تصرخ فى وجهه .
- مايهمنيش .- بس انا يهمنى انك تعرفى .
- اعرف بصفتى ايه .
قال بصدق ، وهو يرمقها نظرة عشق .
- انك سرقت كل حاجة فيا .- وانتى فاكرنى هصدقك .
- ماتصدقنيش بس بصي فى عينى وهتعرفى اذا كنت صادق ولا كاذب .
ارتبكت من جمال عينيه . التى هى السبب فى ضياعها .
- فقالت بعصبية له ، وهى تبوخه بقسوة . انت ااااااااااااااايه شيطان .- كنت الاول قبل ما اشوفك .
- على اساس دلوقتى ملاك .
- لا مش ملاك بس فى وجودك هكون .
أنت تقرأ
لعنة الحب المنبوذ
Novela Juvenilلا يؤمن بالحب ... وعندما دق قلبه لاول مرة ... كان ملكا لاخيه فسيعيش لعنة ... لعنة الحب المنبوذ بقلم سهير محمد #