قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل ٢٩********
قالت بتهديد ، وهى تحاوط يدها حول رقبته بكل وقاحة . وسط استمتاعه .
- عارف لو عرفت على واحدة انا ممكن اعمل معاك ايه .قال بضيق ، وهو يرفع حاجبيه باستغراب من تهديدها .
- وايه اللى جاب السيرة دى لكلامنا .هزات كتفها بدلع .
- قائلة بشر . بحذرك مش اكتر .قال بحدة ، وهو يرمقها نظرة ادخلت الرعب الى قلبها .
- وآدم كارم النوار مابتهدديش . او حد يحذره انتى اللى تخافى على نفسك مش انا .لن تستطيع ان تنكر خوفها من نبرة التهديد الواضحة .
- قائلة بارتباك . انا مستحيل اكلم حد غيرك .- هى فى واحدة ممكن تكون معايا وتفكر تكلم غيرى . يبقي فى حاجة مش طبيعية بقي .
- دى انت واثق اوى .
- فوق ما تتخيلى .
- وانا كمان واثقة انك مستحيل تكلم غيرى .
- ما هو كان من الاول . وبعدين انتى اجمل بنت فى الكلية فمستحيل ابص لغيرك .
سعدت بكلامه بشدة ، وانشقت السعادة على اوتار قلبها .
- قائلة بحماس . بجد يا آدم .- بجد يا عيون وقلب آدم .
قالت ماييفا بعشق وهى ترتمى فى حضنه .
- يا حبيبي ." فى تلك اللحظة ... كانت تراهم ورود التى انصدمت من جراة ووقاحة ماييفا اللى ارتمت فى حضن واحد ... لا منه انه زوجها او خطيبها ... ولا يوجد رابط مقدس يجمعهما ... فهو مجرد صديق لها فى الكلية ... ظلت تذكر اسم الرب فى سرها ... آدم ليس غريبا عليه فعل تلك القذرات ... فهذه عادته ولن ولم يغيرها ... لكن هذه البنت أين اهلها ... أين كرامتها كبريائيها ... كل هذا داست عليه مقابل حبة مشاعر مزيفة من اتجاه الطرف الاخر ... آدم هذا شخصيته خارجة عن كل التصنيفات ... البارحة كان مع امراة من سن امه ... واليوم مع فتاة اصغر منه سنا ... يضحك عليها بوسامته وكلامه المعسول ... والبنات تصدق كل اكاذبيه ورواياته المستعرة ... والاسطوانة التى يستخدمها فى كل مرة للسيطرة على عقول الفتيات ... انتهى البريك ... فذهبت لمواصلة محاضراتها تاركة ورائها ذلك الكاذب والعربيد يفعل ما يشاء ... فتلك ماييفا تستحق ما يحدث معها ... فهى تمتلك من الغرور ما يكفى لهدم دول باكملها ... حقا الطيور على اشكالها تقع ... " بعدما انتهت من محاضراتها فى الكلية ... طلبت من السائق ان يذهب بها الى الكنيسة ... لكى تصلى للرب ... بقد دقائق وصلت الى مكانها المنشود ... وهى تدلف للكنيسة بسعادة وحماس ... وقفت امام الرب وضمت يدها صدرها ، وبدات تسترسل فى حديثها .
- قائلة ببكاء . مااعرفش بيعمل كدة ليه . والذنوب كلها بتجرى فى دمه . امبارح كان مع واحدة . والنهاردة هزار وضحك مع ماييفا . دى غير اخوه خلاص ويمكن يكون شبه وانا مااعرفش . وفوق دى كله سيبنى ومشى من غير ما يسال عنى . وآدم بيعاميلنى بطريقة وحشة اوى . ونظراته ليا كلها احتقار . ودى كله علشان اخوه عايزينى . اللى انا مستحيل اكون لي . سامحنى يارب . انا غلطت وغلطى جامد اوى .
رائها القس منذ ساعة هنا تعترف وتبكى ... قرب منها وكلمها بحنية .
- قائلا بصوت يحمل كم من الطيبة . ليه بتعطى يا ابنتى ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/268173766-288-k23468.jpg)
أنت تقرأ
لعنة الحب المنبوذ
Ficção Adolescenteلا يؤمن بالحب ... وعندما دق قلبه لاول مرة ... كان ملكا لاخيه فسيعيش لعنة ... لعنة الحب المنبوذ بقلم سهير محمد #