قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل ال 35*****
- مش هى جميلة .- ...
لم تستطع ان تنكر جمال احسان ... وخاصة مع ملابسها المحتشمة وحجابها الراقى المماثل لبراءة وجهها .- انت عايز توصل لايه ؟
اجابها مالك بمنتهى البساطة .
- قائلا بصدق . لقلبك .- وانت ايه اللى يوصل امثالك لقلبى .
- ادينى الفرصة يمكن اقدر واكسر الحاجز .
- طب ما تبعد بدل ما اهين كرامتك واقل منك .
- عادى جدا اى حاجة تعمليها مقبولة منك .
- انا يوم ما افكر اسلم قلبى يكون لانسان محترم حافظ كتاب ربنا زى . مش زيك حافظ بس ازاى تغضب ربنا وتبعد عن دينك .
- ما معاكى هتغير .
- انا ولا سكتك ولا طريقك . فاحسنلك تبعدى عنى . وتشوف غيرى .
- مستحيل الاقى غيرك .
- بقولك ايه ؟؟؟؟؟؟؟
اقتحمت جيداء عليهما الحديث ... عندما وضعت يدها على كتف مالك بحميمية .
- قائلة باستفهام ، وهى تنظر الى احسان بحقد . اى يا حبيبي بتعمل ايه ؟انزل يدها من على كتفه . ورمقها نظرة غيظ .
- قائلا بضيق . ايه اللى جابك ؟لم تبالى بغضبه الواضح عليه .
- قائلة بدلع . قلقت عليك فقولت اطمن .- ليه هو انا عيل صغير ؟
قالت احسان بسخرية .
- يمكن . ثم اخذت يد ورود وانصرفوا من امامهما .
بعد ذهابها هى وصديقتها ... حزن بشدة ... كان يريد ان يقف معها اطول فترة ممكنة ... لكن تلك الحرباء اقتحمت عليه الحديث معها ...
زمت فمها لامام . ثم قالت باستفهام .
- انت عايز منها ايه ؟- قال مالك بانفعال . وانتى مال امك .
انصدمت من طريقته الجارحة فى الكلام .
- قائلة باستغراب . مالك انت ازاى تكلمنى كدة .- واكلمك اوسخ من كدة لم تتدخلى فى مالكيش فى .
- لا ليا وبزيادة كمان .
- بامارة ايه ؟
- بامارة علاقتنا وحبنا لبعض .
- حبنا لبعض ؟!!! لا دى هربت منك .
- يشهد صحابنا كلهم علينا .
- كل اللى اعرفه انى موعدتكيش بحاجة .
- انت واعى لكلامك .
- واعى جدا ، وغورى بقي من قدااااااااااااااااااااااااامى .
********
( مكتبة الكلية )
جلسوا قبالة بعضهما البعض ... على طاولة المكتبة ... لم يستعيروا اية كتاب ... فهما يريدون ان يتحدثون سويا ... وخاصة فيما حدث من دقائق ... كيف يجرؤ ان يقول ذلك ... هو متعارف عنه الوقاحة واكثر من ذلك ... لكن لكل شىء به حدود ... فذلك المالك تخطاها و بجراة ... رمى بكل الاعراف والشعائر السماوية ... معترفا بشيئا واحدا ... وهو كيفية الوصول الى شهواته القذرة ...
قالت بتمنى ، وهى تتنهد بضيق .
- ربنا يهدى .
أنت تقرأ
لعنة الحب المنبوذ
أدب المراهقينلا يؤمن بالحب ... وعندما دق قلبه لاول مرة ... كان ملكا لاخيه فسيعيش لعنة ... لعنة الحب المنبوذ بقلم سهير محمد #