الفصل الثالث والخمسون

2.6K 111 63
                                    

قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل ال ٥٣
عيد سعيد عليكوا يارب

********
مثلما يخبىء المحار لؤلؤته الثمنية ... انا اخبئك بين ضلوع قلبي ولا احد يراك سوايا ... مثلما يحمى الغصن براعمه الرقيقة فى الربيع ... انا احميك فى ثنايا عينى ... عميق جدا هذا الشعور الذى يحدث توا ... يديك فى اعماقى ... انت هدية من الله لى ... رموشك الذهبية فى شمس الشتاء ... لقد احببتك جدا ... ربما من الصعب فهم ذلك بسبب صمتى ... لقد عشقتك بعمق شديد ... انتى اقرى الكلمات فى عيونى ... وبين شفتى التى تقبلك ... فانا سعيد ومحلق بين السماء ... انه اخيرا وجدت نصفى الاخر ... ودق قلبي لاول مرة فى حياته ... كانت تبدله العشق بخجل وارتباك .... بدات حياتى عندما رايتك ... وكأننى خلقت من جديد ... انيق جدا وكم انك نقيا ايضا ... نظرت اليك دون ان ترمش عيناى ... ايقنت ان هذا هو نصفى الاخر ... يعجز الشعر عن تفسير حبي لك ... لقد جعلك الله من نصيبي ... فالحمد لله على هذه النصيب الجميل ... ليغاروا مننا ليلى ومجنونها ... ليسمعنى الجميع ها انا اعلن واقول ... اننى احبك اكثر من اى شىء ... لاخر انفاسي ، واخر يوم فى حياتى ... واريد ان اهرم واكبر بين يديك ... فانت اصبحت ملاذى وسعادتى التى لا تنتهى ... راضتنى الدنيا بك وعوضتنى بتعب الحياة ومشاقها ... وفجاه انقطعت عليهما اللحظات هذه ... بهاتف ورود فابتعدت عنه ؛ حتى يترك لها المجال لتجيب عليه ... رات اسم اديم ... فارتبكت بشدة وانصدمت خاصة انه منذ سفره لا يسال عليها غير قليل جدا ... ولا يهتم باخبارها بحجة انه يترك لها المجال حتى تقرر باريحية دون ضغط عليها ... وهذا كله كلام فى الهواء فاديم وجد الحب مع نسمة وفى اول نزوله القاهرة سيخبر ورود كل شىء ... الهاتف يرن وهى متسمرة فى مكانها ... وتنظر لادم بصدمة ... استغرب ادم نظرات عينيها .
- قائلا باستفهام . مالك يا بنتي ما تردي ؟

تنظر له بصمت ، ولم تجد كلمات لترد عليه ... استنبط من نظرة عينيها والضياع الذى واضح عليها بان اديم اخيه هو المتصل ... اتسعت عينيه بحسرة ... وهى استجمعت نفسها وفتحت الهاتف لتجيب ؛ حتى لا يشك بها .
- قائلة بتوتر . ايوا يا اديم اخبارك ايه .

قال اديم بقلق عليها ، عندما سمع صوتها .
- مال صوتك يا ورود ؟!

قالت بكذب . وهى تعطى آدم ظهرها .
- صوتى ماله ما هو كويس .

- فى حاجة مخبياها على .

- لا ابدا . اى اخبارك ؟

- اكيد يا ورود مافيش حاجة .

- لا اطمن انا كويسة ، انت عامل ايه ؟

- الحمد لله كويس . انا راجع بكره القاهره .

- ترجع بالسلامه ، والعرض كان عامل ايه ؟

- كان كويس جدا والكل انبهر به .

- طب الحمد لله . انت تستاهل اكثر من كده .

- انا عندي مفاجاه ليكى اول ما هارجع .

لعنة الحب المنبوذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن