الفصل الرابع والاربعون

3K 106 26
                                    

قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة

*********

الفصل ( ٤٤ )

 من اسئلته الكثيرة  التى نزلت على راسها ... انفجرت فى البكاء على الفور  . قام كريم من مكانه سريعا ...  واحتضنها من الخلف ... وآدم ارتعب من صوت بكائها . خرج من سيارته ليتحدث معها . وورود ايضا خرجت لتقف بجواره .
- قائلا بقلق . مالك يا مامى . هو انتى فين ؟  . 

- قالت بارتباك . وهى تحاول ان تسيطر على نفسها . عند كامليا . 

قال باستفهام ، وهو يرفع حاجبيه باستغراب . 
-  قائلا باستفهام . ليه يا مامى .

- اصلها تعبت امبارح فاتصلت بيا .

- قال بقلق . طب هى كويس .

- اه الحمد لله .

- وصلى ليها سلامى .

- دى اكيد يا روحى يوصل  .

-  اجى اشوفها اطمن عليها  .

قالت بسرعة ، وهى تهب فيه انفعال .
- لا لا يا حبيبي  هى نايمة دلوقتى .

- مالك اتخضتى كدة ليه ؟!

- صافى بتلعثم . اص ل ماعيزاش اتعبك .

- لا مافيش تعب . اجى اطمن عليها .

- خدت الدواى ونامت يا ادم .

- هو ايه اللى كان تعابها ؟

- شوية ارهاق ، وضغط طليقها عليها فى حضانة بنتها .

- الله يخربته ما هو خلاص خرج من حياتها .

- نعمل ايه نصيبها بقي .

- طب خلى بالك منها .

- فى عيونى يا حبيبي  .

- ليه ما اتصلتيش قولتى انك هتباتى برى .

- اصل لم اتصلت بيا اتوترت وقلقت جدا. ونسيت اقولك .

- الدادة قالت ليا انا موتت على طول من القلق  .

- كفل الشر عليك يا روحى .

- اعمل ايه يا صافى بحبك .

- وانا بعشقك يا عيون صافى .

- خلى بالك من نفسك .

- دى اكيد .

- سلام .

قالت بدعاء وهى تغلق الهاتف معه .
- تسلم يا حبيبى .
وضعت يدها على قلبها حتى تهدا انفاسها . ثم بعدت يد كريم من عليها خصرها ... حزن من تصرفها بشدة .. فهو كان يريد ان يعطيها القوة ويثبت لها انه معها ولن يتركها ابدا . جمعت ملابسها الواقعة على الارض ... ودلفت الى المرحاض ...  لم يعلق على فعلتها فتركها حتى تهدا ... بعد ان انتهت بدقائق دلفت من المرحاض ...
قالت بعصبية ، وهى تقف امامه مباشرة .
- انا مجنونة ازاى اعمل كدة .

لعنة الحب المنبوذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن