الفصل الثانى والستون

3.3K 110 37
                                    

قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل ال 62

*"*"*****
وهى تخرج راتهم سويا فى حضن بعضهما البعض والانسجام واضح عليهما ... دلفت اليهما بسعادة .
- قائلة باستغراب . ايه اللى بيحصل هنا ؟

ابتعدت عنه بخجل . ولكنه لم يهتم ظل محتضن خصرها بعشق .
- قائلا بايجاب . زى ما انتى شايفة يا صافى . نسمة رجعت لمكانها الصحيح .

قالت بسعادة لهما .
- والله كويس جدا .
ثم تابعت باستفهام ، وهى تتحدث اليها .
- طب ليه كان العند ؟؟؟!

اردفت بخجل .
- قائلة برقة . خلاص بقي يا صافى هانم .

قالت بود ، وهى ترفع اصبعها فى وجهها .
- نبطل هانم دى بقي . احنا هنكون اهل .
ثم تابعت باستفهام ، وهى تنظر له .
- ولا ايه يا اديم ؟

رقال بايجاب ، وهو يرمقها نظرة عشق .
- دى اكيد وفى القريب اوى .

- اصل صعب .

- وليه صعب يا نسمة ؟ صافى عادى جدا .

- اصلها حكاية تعود .

- قولى كدة وانتى هتتعودى بسرعة .

قال بهمس ، وهو يتحدث معها بحنية .
- قولى كدة  يا حبيتى ماتكسفيش .

- انت كدة هتخليها تتكسف اكتر .

- انا غلطان انى بخليها تقول يا صافى .

- لا مش غلطان بس البنت الوضع جديد عليها .

ردت نسمة بخجل .
- كلامك صح يا صافى .

- شوفتى سهل ازاى وجميل كمان لم طلعك منك  . يارب اخلص منك يا اديم .

- للدرجة دى مضايقك ؟

- يا حبيبي عايزة اشوف اولادك .

- عن نفسي شهر بالكتير ونسمة تكون فى البيت .

نظرت له بصدمة  .
- قائلة باستغراب . شهر ايه ؟ دى قليل جدا .

- دى اقل حاجة بالنسبة ليا .

- ومامتى وعالتى .

- ما احنا هنروح نقراى الفاتحة دلوقتى .

- فتحة ايه اللى هتقراها دلوقتى .

- ماعدش فى طاقة انى اصبر بعدك مميت بالنسبالى  .

- ماينفعش . شهر دى قليل جدا الحق اعمل ايه ولا ايه  .

- انا قولت خلاص وكلامى هيتنفذ .

- شايفة كلامه يا صافى .

-  اديم استنى حتى لم تكلم مامتها .

- ما اكيد هتكلم مامتها . يعنى هتتجوز من وراها .

قالت صافى بتوضيح له .
- يا حبيبى الامور دى بتتاخد واحدة واحدة .

- من غيرها مابقتش عارف .

- فات الكتير مابقاش الا القليل .

لم يعد يطيق فراقها لحظة واحدة .
- قائلا بانفعال عليهما . بقالكوا ايه ؟ شهر وهتكونى فى البيت دى اخر كلام عندى  .

لعنة الحب المنبوذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن