قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل ال ٤١***""*
اردفت ماييفا بالم .
- قائلة ببكاء . سيبنى يا حيوانة .- والله ماحد حيوان الا انتى .
- انتى مجنونة .
قالت بغيظ ، وهو تشدها من شعرها اكثر .
- يا كافرة هان عليكى تعملى فيها .قالت بكره ، وهى تنظر لها بغضب .
- لانها تستحق .- والله ماحد يستحق الا انتى .
- سبينى شعرى بيجوعنى .
- وهى شعرها ما وجعهاش . انا هربيكى من اول وجديد زهقت من غرورك .
- هفضحك وانشر الفيديد بتاعك .
- ورينى هتعملى ايه .
دلف الى الداخل وجد احسان تضرب ماييفا وسط صراخها وببكاء ... لم يستغرب فعلها فهذا المعتاد منها ... لكن ماذا حدث حتى تفعل ذلك ... تاكيدا يوجد سبب لفعلها
فاردف بهدوء لها من الخلف .
- قائلا بطلب . احسان سبيها .قالت ماييفا بلهفة .
- الحقنى يا مالك .تجاهلت طلبه وهى مستمرة فى ضربها . فهب فيها بانفعال . - قائلا بغضب . انا بكلمك على فكرة .
رمتها فى الحائط بقوة وتركتها . ام هى لم تسكت . قالت بغل وهى تعدل من شعرها وثيابها .
- هفضحك وهقول لبابكى .- ماتقدريش تعملى حاجة .
اردف مالك بعدم فهم .
- قائلاا باستفهام . تفضحك بايه ؟التفت اليه بضيق .
- قائلة بغضب . وهى تنظر له بكره . انت مالك . وماتلعبيش بالنار .- النار دى حطتى نفسك فيها لم ضربيتنى .
قال بعصبية ، وهو يهب فيهما بغضب .
- حد يفمنى ايه اللى بيحصل .قالت ماييفا بتوضيح له ، وهى تضع يدها على راسها من شدة الالم .
- ضربتنى المتخلفة دى علشان الجربوعة صحبتها .قالت بغضب ، وهى تستدير لها .
- انا متخلفة يا زبالة البنات .قالت ماييفا بحقد ، لتشعل غضبها اكثر .
- عامة دى اخرك معاى يبوسك وبس .- اااااااااااااااااااخرسى يا ماييفا .
- ماهخرسش انتى فين وهو فين .
قال بانفعال ، وهو يصرخ فى وجهها بغيرة .
- مين اللى باسك .اردفت ماييفا بخبثها المعتاد لتشعلها .
- قائلة بمكر . خلاص يا مالك دى اسرار بنات .تجاهل الرد وواصل حديثه مع تلك الباردة .
- قائلا بامر . انطقى يا احسان مين اللى باسك .نظرت له باحتقار وانصرفت من امامه . دون ان ترد عليه او تهتم بوجوده ... هو لم يذهب ورائها بل ركض ... كان آدم يدلف القاعة ... وجد احسان تسير بركض ، وكأنها تبحث عن شخصا ما ... ومالك ورائها ينادى عليها ...
اقترب منها وسائلها .
- فى ايه يا احسان حد زعلك ؟
أنت تقرأ
لعنة الحب المنبوذ
Teen Fictionلا يؤمن بالحب ... وعندما دق قلبه لاول مرة ... كان ملكا لاخيه فسيعيش لعنة ... لعنة الحب المنبوذ بقلم سهير محمد #