الفصل الثامن والستون

2.8K 94 26
                                    

قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل ال68
*******
- ومدام عارفة بتسالى ليه ؟

- غلاسة . وبعدين مين الواد الموز اللى معاكى ده .

- ده ادم كارم النوار ....

اردفت شذى باستغراب .
- قائلة باستفهام . ده ادم اخو اديم  النوار .

- اه يا شذى .

قالت بغزل ، وهى تاكله بعينيها التى يملائها الاعجاب والانبهار .
- يخريبت طعامته وحلاوته .

انصدمت من الذى قالته صدبقته .
- قائلة باستغراب . انتى بتقولى ايه يا شذى ؟!

- هو فى حد بالجمال ده . 

قالت بضيق ممزوج بتحذير . 
- شذى احترمى نفسك .

- انا طول عمرى محترمة بس قدام الجمال ده مش قادرة .

قالت بطلب ، وهى تمسك يدها ليذهبوا اليه .
- طب تعالى اعرفك على .

ذهبت معها وعندما وصلوا اليه . قالت ورود برقة .
- ادم دى شذى اختى وصحبتى الانتيم .

قال ادم بايجاب ، وهو يرمقها ابتسامة رقيقة .
- اتعرفت عليها .

قالت باستفهام ، وهى تتنقل نظرها بينهما .
- اتعرفتوا على بعض ؟

اردفت شذى بوقاحة .
- قائلة بجراءة . اه اتعرفت عليه وعكسته كمان .

كانت الام وصلت الى عندهم ، عندما سمعت جملة شذى . قالت بحدة من ورائها .
- ماينفعش كدة يا شذى .

عندما سمعت صوتها ، اصابها الرعب والذعر والتفت اليها بتردد .
- قائلة باعتذار . اسفة يا امى .

قالت بترحاب حاد ، وهى تتجاهل الرد على شذى .
- اتشرفت بيك ادم .

رد عليها برزانة .
- قائلا بادب . انا اكتر من حضرتك .

- اتفضل معايا على مكتبى .

هزا راسه بعدم فهم .
- قائلا باستفهام . مش معنى ؟!

- ندردش .

- اوك . قالها بطاعة وهو يذهب معها .

" بعد ان جلس قبالتها على مقعد مكتبه .
تحدثت اليه بجديتها المعروفة .
- قائلة باستفهام . اى سبب تراجع اخوك عن الجواز .

مط شفتيه بعدم اهتمام .
- قائلا ببرود .  اكيد ورود قالت ليكى .

- هى قالت بس مقتنعتش .

ضحك بسخرية فى داخله ، ورد عليها بقوة .
- غريبة مع ان ده الصح .

هبت فيه بانفعال .
- قائلة بغضب . الصح فى ايه ؟ ان هو ياخدها من بلدها ويشوف غيرها .

لم يتهاون فى الرد عليها ، او يتحرك جفن واحد من عينيه . فهب فيها بانفعال .
- قائلة بقوة دون ذرة خوف منها . ورود اصلا مكنتش مناسبة ليه من حيث السن وحاجات كتير اوى .

لعنة الحب المنبوذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن