قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل الثالث عشر
*****
لقد اخبرته بكل شىء من الالف للياء ... لم يدرى زين ماذا يقول لها ... او يفعل ... يقف مكانه بجسد مرتجف ... وقلب تتسارع دقاته بعنف ... حتى كاد ان يخرج من صدره ... بينما عقله ينعته باقصي واغلظ الصفات لغبائه ... وتسرعه فى الحكم الباطل عليها ... كان متجمد النظرات ... يتطلع اليها برعب وذهول يتمنى الصراخ ... حتى يهز ارجاء المكان ... لعله يهدى من وقع صدمة هذا الحديث عليه ... عله يستطيع بصراخه هذا ان يمحو كل ما قام به من اذى لها ... ليت وليت لو يستطيع فعل الكثير والكثير ... ولكن قد فات الاوان للرجوع .
- قائلا بصدمة . وهو ينظر لها بعدم تصديق . انتى بتقولى ايه ؟ردت عليه بوجع .
– قائلة بحزن . اللى سمعته ده السبب اللى بعدنى عنك سنتين .– ازاى ما قولتليش .
– اقولك ان امى بتخون ابويا . اقولك انها كانت مع راجل غريب بقميص النوم .
– ما تقولى هو انا هروح اقول لابوكى مثلا .
– مش عايزة اشوف النظرة اللى شايفها دلوقتى فى عينيك . ان حماتك واحدة زبالة .
صرخ فيها .
– قائلا بعصبية . انتى مجنونة وصلتى حبنا لحافة النهاية .– انا اضيع كل حاجة فى الدنيا مقابل انى ماشفش بابا مكسور او موجوع .
– استحملتى السنين دى كلها والوجع دى كله .
– علشان بابا انسان ربى وعلم ومستناش مقابل .
– انتى حسبتيها من كل الاتجاهات الا انا .
– مكانش ينفع اقولك كانت كل نظرتك ليا هتتغير .
– هتتغير ؟ انتى ماتعرفيش انتى بالنسبالى ايه ؟
- انا كل اللى كان يهمنى كرامتى قدامك .
- قال بعتاب ، وهو يرمقها نظرة عشق . هو الحب من امتى كان فى كرامة .
- الموقف كان صعب وكنت لوحدى . زين انا انخرست لم انت خبطت على الباب . والراجل فتح . وهى جريت فى الحمام تستخبى . امى باعتنى ومافكرتش ثانية فيا . كل حاجة كانت هيا . عايزانى اقولك ايه . مش انا اللى خنتك . دى مامى خانت بابا . اقولك ايه ؟
- كنا لم سبنا المكان كنتى اتكلمتى .
- هو انا كنت فى وعى من الصدمة والحسرة مامى اللى ربتنى بتخون ابويا .
امسك ذراعها وقربها منه .
- قائلا بوجع . وهو ينظر فى عينيها بعتاب . ليه سكتى سنتين ؟ ليه ؟ لو ماكنش النهاردة كان هيكون بكرة . ليه سكتى .- لانى كان لازم اسكت ، لان امى واحدة زبالة .
قال كريم بصوت صارخ مجرد دخوله المكتب . يبحث عن وهناك عن فلذة كبده برعب وحيرة .
- تارا انتى فين يا تااااااااااااااااااااااااااااااااااارا .
اخبره الموظفين بانها توجد فى تلك الغرفة ... ذهب اليها سريعا ..و فتح بابها دون الطرق عليها ... راى ابنته واقفة امام زين ودموعها سيول على وجنتيها ... وزين اول مرة يراه على تلك الحالة ... مصدوم موجوع ضائع .
اقترب منها والدها ، واخذها من ايادى زوجها . وامسك ذراعها بحنية .
- قائلا باستفهام . وهو ينظر لها . تارا .
أنت تقرأ
لعنة الحب المنبوذ
Novela Juvenilلا يؤمن بالحب ... وعندما دق قلبه لاول مرة ... كان ملكا لاخيه فسيعيش لعنة ... لعنة الحب المنبوذ بقلم سهير محمد #