ارجو تجاهل الاخطاء الاملائية
___________________ومن الناحية الأخرى خرجت "جومين" من الحمام بعدما اغتسلت وقبل أن تخلع روب الاستحمام لتبدل ملابسها سمعت صوت رنين هاتفها علي الفراش فاقتربت منه وهي تتسائل من الذي قد يتصل بها بذلك الوقت..
شهقة أفلتت منها وهي تشد على المنشفة التي فوق رأسها حين لمعت عينيها وهي تعكس صورة جهة الاتصال بملصق ذاك الارنب...
"بالطبع لن ارد"
أردفت بذلك وهي تقدم مقدمة أظافرها وعينيها لم تزول من فوق الهاتف إلى أن انتهى الرنين ولم يتكرر مرة أخرى لذا تنهدت بارتياح ثم ارتدت ملابس النوم بعدما وضعت دهان طبي علي زراعها الذي آذته أصابع أخيها......_______________________
وفي الصباح التالي وكان يوم عطلة لذا سيذهب "تايهيونغ" إلى الشركة برفقة "يونغي"
وكروتينهم المعتاد هم الآن يجتمعون علي مائدة الافطار ولكن هناك فرد ليس موجود وهي "يوري" بالطبع..
تحدث "باك" بتساؤل طفولي:
"اين يوري؟!"
ابتسمت والدته وردت:
"لقد ذهبت لزياره خالتها عزيزي وستعود قريبا"
"أشعر أني اعتدت علي جلوس يوري معنا وهناك شعور غريب لعدم وجودها الآن"
أردف بها "هوسوك" بابتسامته المعهودة ليومئ له "جين" و"نامجون " له مؤيدين لما يقول
"دعوها ترتاح قليلا برفقة عائلة تحبها حقا وتخرج من جو القصر الذي يُغَيّم على قلبها الصغير"
أردفت "اون مي" بنبرة منزعجة مما جعلهم جميعا ينتبهون لها مُتعجبين ثم أردف "جين" بعين متسائلة:"ما الذي تقصديه بكلامك اون مي؟!"
سئمت "اون مي" من الصمت هي حقا ترى أنّ "يوري" مازالت في مقتبل عمرها ولا تستحق ما يحدث معها، لن تكذب على نفسها إنها تشعر بأنها ليست على مايرام داخليا من تصرفاتهم نحوها لذا لم تتردد في إخراج ما في جُعبتها من لَوم وعِتاب:
"أجل ف يوري منذ أن جائت إلى هنا وهي لا ترى سوى الجفاء والمعاملة السيئة من معظمكم!! والفتاة لا تتحدث ولا تشتكِ، يؤلمني قلبي لها حقا ف أنا لا أريد أن أجرب شعورها أو أتخيل ابنتي في نفس موقفها"
"نونا ماذا حدث لكل ذلك؟! هل شاهدتي أحد منا يزعجها؟!! "
سأل "هوسوك" بعين قلقة، فنظرت الى الثلاثة الجالسين امامها "جيمين و جونغكوك وتايهيونغ" ثم تحولت نبرتها للحدة:
"أنا تزوجت جين وجئت للعيش بذلك القصر منذ ست سنوات ولكني كنت أعرفه وأعرفكم منذ عشرة اعوام كاملة، ولكن الفترة القصيرة التي جائت بها يوري إلى هنا حقا أشعر أني لم أتعرف عليكم جديّا إلى الآن"
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...