My Seven Cousins

3

ارجو تجاهل الاخطاء الاملائية
_______________

ذهبت "يوري" لتُحضر الجرو الصغير"يونتان " والذي خمّنت بداخلها أنه سيصبح صديقها المُقرب في هذا القصر مُنذ الآن،  فهي قد احبته كثيرا...

حملته بين زراعيها وسارت به عائدة للطفلين وهي تداعبه بيديها مبتسمة..

راقب "تايهيونغ " هذا المشهد بعين مزهولة وكل ما يجول بخاطره الآن سؤال واحد:

"ك كيف؟!،  كيف تقبلها تان؟  إنّه لا يستكين هكذا مع الاغراب؟ "

شاهدها وهي تختفي من امامه ثم اطرق يفكر فيما قاله ذلك الحارس،  وأنها اقتربت لأزهاره الثمينة والتي لا يجرؤ أحد علي الاقتراب منها ،  عبس بانزعاج ثم سار في نفس الطريق الذي سلكته ليجدها قد جلست ويتوسط الجرو  قدميها  وامامها ابناء اخيه يلعبون..

كان يقف خلفها فلم تلاحظة بينما نظر الطفلين إليه ثم هتفت "هانا" بابتسامة طفوليه وهي تُلوّح له:

"مرحبا عمّي تايهيونغ انظر الي تان إنه يلعب معناا "

تعجبت "يوري" مما صاحت به "هانا" والتفتت للخلف لتري ساقيه امامها مباشرة ،  انتفضت جانبا برتباك وهي ترفع نظرها اليه-لقد كان وجهه بعيدا جدا لطوله بالنسبة لموقعها علي الارض-

تركها الجرو سريعا حين اشتمّ رائحة صاحبه ليتركها ويركض الي قدمه ويحتك به وكأنه يخبره عن مدي اشتياقه له...

أمّا "تايهيونغ "  فلم يُبدي اهتماما لا بحديث "هانا"  ولا ب "يونتان" فقط ظل واضعا كلتا يديه في جيبه وينظر لهم واحدا تلو الاخر

ترددت "يوري" قليلا ثم حاولت رسم ابتسامة صغير علي فمها رغم ارتجافها الداخلي من هيئته المرعبة ثم قالت بصوت جاهدت لاخراجه:

"م مر حبا"

وجّه "تايهيونغ " حديثه للطفلين آمراً:

"هانا باك  هيا للداخل حالا "

تذمر الصغير "باك" قليلا بعبوس طفولي:

"ولكننا نريد اللعب"

اكمل "تايهيونغ " بنفس الجدية:

"بعد الغداء العبا كما تشائان"

نهض الصغيران ورحلا بتذمر، تعجبت "يوري" مما يحدث وفكرت أنّه يجب عليها النهوض الآن وبالفعل نهضت عن الارض،  لم تدري ماذا تفعل  أترحل؟  ام ماذا إنه يحصرها بطوله الفارع أمامها،  هل تنتظر أن يأمرها بالدخول  مثل الصغيرين؟  كانت تحاول الذهاب ولكن قدميها متسمرة بالارض،  لم تستطع أبدا أن ترفع عينيها اليه بل لم تجرؤ الي أن أنهي تلك العقوبة بالحديث بنبرة خشنة:

"أنتي!! كيف تجرؤين علي لمس ماهو ليس لك وبالاخص ممتلكاتي؟ "

لم تفهم قصده وسبب تلك الطريقة بالحديث لتنطق مستفسرة ووجهها عابس بقليل من التوتر :