لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
_____________________________لا تتجاهلو الاخطاء الاملائية نبهوني بها
_______________________________انقضى أسبوعا كاملا منذ دخول " جونغكوك" للمستشفى . بعد الاحداث الاخيرة وما حدث مع " تايهيونغ " نُقل إلى المستشفى فاقدا للوعي و شخّصه الطبيب بأنه دخل في حُمّى قوية و تفاخمت لديه اعراض انسحاب المخدر من جسده عكس باقي إخوته ،بالطبع لأنه كان ذو النصيب الاكبر في أخذ الجرعات وهو الاكثر تضررا ..
كان على " تايهيونغ" ان يبقى في غرفة خاصة في المستشفى يتلقى علاجا منتظما لحالته التي تسوء ساعة و تطيب في ساعة اخرى ..
لم يجرؤ السبع أشقاء على البوح لجميع العائلة بهذا الامر و أرغموهم بعد الالحاح الطويل على العودة الى سيول وانهم سيلحقون بهم بعدما يأذن الطبيب لـ" جونغكوك" بالخروج ..
لذلك رحل " دونغ " وزوجته و " جونغ " و ابنته و " جيهون " وزوجته الى سيول ..
ولم يقتنعوا بالرحيل الا بعدما اخبرهم الطبيب ان " جونغكوك " يتعافى بشكل جيد جدا و لا خطر عليه واطمئنوا من رؤية النتائج على " جونغكوك " شخصيا ..رفضت " تاشا " الرحيل رفضا قاطعا و أصرت على البقاء مع إخوانها ، كما رفض " لينو " و " مين سو " و " كيونج شيم " التي ألح عليها " جيمين " ان تعود عائلتها ولكنها رفضت قائلة انها ستعود بعد ان تنتهي مدة الإجازة التي اخبرت والديها بها وبالطبع " جومين " ستبقى مع " جونغكوك"..
ومع بقاء هؤلاء انتقلوا للمبيت والبقاء في البيت الصيفي بدلا عن مزاحمة غرفة " جونغكوك" ، ولكن لم يتركه إخوانه يبقى وينام وحيدا خاصة وان " تايهيونغ " ايضا معه ، لذا فإنهم يتناوبون على المبيت معهما كل ليلة..
يواظب " جين " و زوجته وباقي إخوانه على الدواء الموصوف لهم ، و بدأوا يشعرون بعناء انسحاب المخدر ..كان اولهم هو " نامجون " الذي عانى صداعا و غثيانا طوال الوقت وبقي منعزلا في مكانه لا طاقة له على الحركة . تبعه " هوسوك " و الذي لم تتركه " لانا " للحظة و اعتنت به جيدا ، تلاهم الباقون حتى ان " جونغكوك " لم يسلم من الاعراض ولكن المسكنات التي يتناولها من اجل اصاباته حملت عنه العناء ..
في اليوم الذي نُقل فيه " تايهيونغ " الى المستشفى جميع كبار العائلة كانوا يعتقدون انه فقط محموم . و لكن عندما جعله الطبيب يبقى في غرفة حينها أصر الشباب على رحيلهم لأن حالة " تايهيونغ" لا تبدوا جيدة و سيعلمون حتما ..
بعد رحيلهم في اليوم التالي تسائل " جونغكوك" عن غياب " تايهيونغ " وأنه لم يأتي له رغم عودة " جيمين " و " يوري" من البيت
وكان ما حدث كالآتي
في الليل بعدما رحل الراحلون وبقي الباقون
التفت " جونغكوك " برأسه الى اخيه " جين " وسأله بعين واسعة و نبرة مستغربة بشفاه مضمومة :
" هيونغ ، أنا لم أرى تايهيونغ اليوم هل هو بخير ؟ "

أنت تقرأ
My Seven Cousins
Lãng mạnدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...