My Seven Cousins

47

أرجوا تجاهل الأخطاء الإملائية
____________________________________

مرّت الاختبارات ومَضَت وانتهى معها ذلك العام الدراسي، وأخيرا بدأت العطلة الصيفية..

انتهت "يوري" أيضا من جلسات علاجها وماعادت تزور الطبيب كثيرا للفحص فهي قد تعافت تماما وعادت كالسابق كما أنها قامت بالاختبارات بعد ان تحسنت, وكان ذلك في اول أسبوع بالعطلة الصيفية..
فإذا رجعنا للخلف بالذاكرة نجد أن "يونغي" قد ذهب للمدرسة والإدارة وقام بتأجيل الاختبارات لها إلى أن تتعافى تماما..

في ذلك الاسبوع كان "جيمين" و"جونغكوك " يتذمران بمزاح ويوبخانها لأنه لو ما أجلت اختباراتها لكانا الآن يسبحان في الشاطيء..
وكثيرا ما كان يتشاجر معهما "جين" على طفولتهما ويقوم بإبعادهما عنها كي تستطيع التركيز في الدراسة..

"هوسوك" و"نامجون " تطوعا في تدريسها والتأكد من أنها ستحقق الدرجات النهائية كي لا تواجه صعوبة في دخول الجامعة العام المقبل..

ايضا بين كل تلك الاسابيع التي مرت عاد "اونو" و"ساندرا " لأمريكا
.. وعاد" جاكسون "إلى كوريا لأجل اختباراتهم..

لذا امتنع" جونغكوك "و" جومين"عن الالتقاء تماما وحتى في المدرسة كانا يتصنعان العداوة كما كان قبل سفر "جاكسون"..

و هناك سبب آخر في ابتعادهما عن بعضهما ألا وهو" يونغي "..
منذ ذلك اليوم حين دخل" جونغكوك "غرفته ليحدثه بأمر تلك رسالة التهديد.. وحينها الاصغر قد أفصح بكل شيء يخصه هو و" جومين" مما جعل "يونغي" يشعر بثقل المسؤلية التي ألقيت على عاتقه بسبب وقوع أخيه الأصغر في الحب..

Flash Back..

~ ابتعد عن جومين.. وإلّا أَبعَدتُ عنكَ أغلى الناس على قلبِك والنهاية ستكون أنتَ بعدهم.. ستكون في عداد الموتى أنتَ وعائلتَك لذا كُفّ عن العبث برفقة الصغيرة... ~

وها عقل "جونغكوك" سينفجر من الضغط والخوف على عائلته..
ترى من اكتشف أمره
"جاكسون"؟ ولكن كيف هو ليس بأمريكا
أيعقل أن هناك أحد يراقبه؟..

ترك غرفته وجرى نحو غرفة أخيه " يونغي " فهو أيضا يشاركه القرب من عائلة بارك بصداقته مع اخيها الاكبر..

فتح الباب بهمجية وكان الأكبر يتجهز للنوم..

"هيونج..!! "

نظر له "يونغي" بحدة لهمجيته في الدخول ولكن حين أبصر ملامح أخيه المرتعدة عقد حاجبيه واعتدل جالسا :
" ماذا هناك..؟ "

" يونغي هيونج اريد الحديث معك بموضوع هام وخطير للغاية.. "
بعينه اللامعة والواسعة أردف الأصغر بنبرته الجادة والتي يشوبها بعض الخوف..

انكمشت معالم "يونغي" ولكنه سريعا ما أشار له بالدخول:
" اغلق الباب وتعال.. هممم ألقِ بما في جُعبتك.. "