59

1K 91 106
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

_________________________________

لا تتجاهلوا الاخطاء الاملائية نبهوني بها

_________________________________

حل صباح اليوم الثالث على الماكثين في المستشفى وعلى " جونغكوك" الذي الى الان لم يُبَرِّد قلوب عائلته بأن يفيق و ينهي خوفهم وقلقهم عليه ...

فتح " جيمين " عينيه ورفع يده ليفركها وما بينهما قبل أن يعي ما حوله ، تذكر أحداث البارحة وتزامن ذلك مع شعوره بنعومة أسفل رأسه ورائحة محببة اليه ليبتسم بعفوية ويرفع عيناه ليرى " ماتيلدا " نائمة وهو رأسه قد بات على فخذها منذ الأمس

همس وهو ينهض برفق كي لا يوقظها :
" مؤكد تخدل فخذك من رأسي أنا اسف .."

اعتدل في جلسته على الفراش وراقب الباقون ، وجد الجميع نيام وهو الوحيد الذي استيقظ في ذلك الوقت ليتعجب و يلتقط هاتفه ينظر في الساعة :
" الوقت مبكر بالفعل"

نهض واقفا ومدد جسده ثم دخل الى الحمام الملحق بالغرفة ليغسل وجهه, تمتم وهو امام الحوض:
" أفق جونغكوك أريد الذهاب للبيت والاغتسال أصبحت قذرا "

خرج وهو يجفف وجهه وعيناه تلقائيا ذهبت لأحد الاسِرَّة , ورفع حاجبه باستغراب :
" أين ذهبت ؟"

ومن غير " كيونج شيم " صديقته !

" جومين " أيضا ليست في الغرفة اذن لابد أنها رغبت بالذهاب ل"جونغكوك " وبالطبع لن تتركها صديقتها تذهب وحدها..

أخذ هاتفه وخرج مغلقا الباب خلفة بحذر كي لا يزعج النائمين , وحدد وجهته الى مكان أخيه الأصغر بعدما عدل هندامه و ضبط خصلات شعره الكثيفة ..

أجل هو حزين و خائف لكنه لن يمشي في المشفى أشعث الشعر !

وكما خمن هو لاقى الفتاتين أمام النافذة الزجاجية , تقدم منهما وحمحم كي لا تفزعان ..

التفتت الاثنتان في وقت واحد و فتحت " كيونج شيم " فمها تلقائيا و أردفت:
" جيمين استيقظت؟ صباح الخير "

تمهلي يا غبية هو الذي حضر اليكي دعيه هو يلقي التحيه , ولكن الى من نتحدث انها " كيونج عاشقة جيمين شيم " ..

بدون أن يبتسم وبنفس ملامحه المكتئبة منذ ثلاث ايام اوما لها فقط و نطق بخفوت :
" صباح الخير "

" جيمين , قابلنا الطبيب حين أتينا وأخبرنا أن هناك تحسن ملحوظ في حالة جونغكوك وأنه خرج تماما من دائرة الخطر لم يبقى سوى استيقاظه "
قالت " جومين " بابتسامة و وجه آمِل

أكملت " كيونج شيم " بعدما خطت نحوه ووقفت جواره :
" سوف يستيقظ في أي وقت اليوم لقد أخبرنا الطبيب  , هذه اخبار مفرحة أليس كذلك ؟"

تنهد " جيمين" مقتربا من النافذه يداه في جيوبه ناظرا الى أخيه بعين ذابلة ، كم يؤلمه قلبه و كم أن رؤية اخيه الصغير هامدا هكذا تذبحه بطيئا ..

My Seven Cousins حيث تعيش القصص. اكتشف الآن