سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم_________________________________
لا تتجاهلوا الاخطاء الاملائية نبهوني بها
_________________________________
حل صباح اليوم الثالث على الماكثين في المستشفى وعلى " جونغكوك" الذي الى الان لم يُبَرِّد قلوب عائلته بأن يفيق و ينهي خوفهم وقلقهم عليه ...
فتح " جيمين " عينيه ورفع يده ليفركها وما بينهما قبل أن يعي ما حوله ، تذكر أحداث البارحة وتزامن ذلك مع شعوره بنعومة أسفل رأسه ورائحة محببة اليه ليبتسم بعفوية ويرفع عيناه ليرى " ماتيلدا " نائمة وهو رأسه قد بات على فخذها منذ الأمس
همس وهو ينهض برفق كي لا يوقظها :
" مؤكد تخدل فخذك من رأسي أنا اسف .."اعتدل في جلسته على الفراش وراقب الباقون ، وجد الجميع نيام وهو الوحيد الذي استيقظ في ذلك الوقت ليتعجب و يلتقط هاتفه ينظر في الساعة :
" الوقت مبكر بالفعل"نهض واقفا ومدد جسده ثم دخل الى الحمام الملحق بالغرفة ليغسل وجهه, تمتم وهو امام الحوض:
" أفق جونغكوك أريد الذهاب للبيت والاغتسال أصبحت قذرا "خرج وهو يجفف وجهه وعيناه تلقائيا ذهبت لأحد الاسِرَّة , ورفع حاجبه باستغراب :
" أين ذهبت ؟"ومن غير " كيونج شيم " صديقته !
" جومين " أيضا ليست في الغرفة اذن لابد أنها رغبت بالذهاب ل"جونغكوك " وبالطبع لن تتركها صديقتها تذهب وحدها..
أخذ هاتفه وخرج مغلقا الباب خلفة بحذر كي لا يزعج النائمين , وحدد وجهته الى مكان أخيه الأصغر بعدما عدل هندامه و ضبط خصلات شعره الكثيفة ..
أجل هو حزين و خائف لكنه لن يمشي في المشفى أشعث الشعر !
وكما خمن هو لاقى الفتاتين أمام النافذة الزجاجية , تقدم منهما وحمحم كي لا تفزعان ..
التفتت الاثنتان في وقت واحد و فتحت " كيونج شيم " فمها تلقائيا و أردفت:
" جيمين استيقظت؟ صباح الخير "تمهلي يا غبية هو الذي حضر اليكي دعيه هو يلقي التحيه , ولكن الى من نتحدث انها " كيونج عاشقة جيمين شيم " ..
بدون أن يبتسم وبنفس ملامحه المكتئبة منذ ثلاث ايام اوما لها فقط و نطق بخفوت :
" صباح الخير "" جيمين , قابلنا الطبيب حين أتينا وأخبرنا أن هناك تحسن ملحوظ في حالة جونغكوك وأنه خرج تماما من دائرة الخطر لم يبقى سوى استيقاظه "
قالت " جومين " بابتسامة و وجه آمِلأكملت " كيونج شيم " بعدما خطت نحوه ووقفت جواره :
" سوف يستيقظ في أي وقت اليوم لقد أخبرنا الطبيب , هذه اخبار مفرحة أليس كذلك ؟"تنهد " جيمين" مقتربا من النافذه يداه في جيوبه ناظرا الى أخيه بعين ذابلة ، كم يؤلمه قلبه و كم أن رؤية اخيه الصغير هامدا هكذا تذبحه بطيئا ..

أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...