سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
___________________________
لا تتجاهلوا الاخطاء الاملائية نبهوني بها
___________________________
متبقي على غروب الشمس في ارض بوسان ساعة و نصف تقريبا و هو الوقت المناسب الذي بدأ فيه " تايهيونغ " في تنفيذ مفاجأته لـ " يوري " ...
حيث أنهم و بعدما رحلوا من المستشفى توجهوا الى بيتهم الصيفي ، تُركَت " تاشا " مع " نامجون " بينما خرج " تاي " و " يوري " و سط استغراب " يوري " ..
" تايهيونغ إلى أين سنذهب ..؟"
نظرت حولها و لـيده التي تسحبها معه خلف البيت ، و هذا المكان لم تأته هي من قبل رغم أنها قضت اسابيع هنا ... كان حقا جزء من محيط البيت و لكنه يبعد الكثير عنه ، مازالوا داخل الاسوار لذا كانا وحدهما تماما و لا حراسة حولهم ، اصلا المكان كله فارغ و ربما تعمد " تايهيونغ " منع الحراس من التواجد فيه حاليا ..!
لمعت عيون " يوري " بانبهار و هي ترى المنظر البديع أمامها مباشرة ..
تتمايل أوراق العشب الأخضر بلطف تحت لمسة الرياح اللطيفة، وتتألق أشعة الشمس الذهبية على سطح الأرض الخضراء ، وسط هذا الجمال الطبيعي، يقف اسطبل خيول بسيط، مصنوع من الخشب الفاتح، يتألق في ضوء الشمس. تتمايل الخيول بأناقة داخل الأسطبل، محاطة برائحة الهواء النقي وصوت أمواج البحر المتلاطمة على الشاطئ الرملي الذهبي الذي يبعد عنهم قليلا فقط ، مما يضفي على المشهد جمالاً ساحراً وسكينة لا تضاهى.
" تـ تـايهيونغ ! "
تلعثم فمها نتيجة لدهشتها و إعجابها بالمكان ..تحرك " تايهيونغ " بابتسامته الساحرة و وقف أمامها ، أمسك بكتفيها فنظرت له بـ حيرة ، شهقت " يوري " حين وجدت نفسها تستدير لتأخذ صدمة جمالية أخرى في مواجهة الشاطيء و منظر البحر اسفل غروب الشمس القريب...
حيث تتألق أشعة الشمس الذهبية بشكل مختلف، مما يضفي لمسة ساحرة على المشهد. تبدأ السماء بالتدرج من اللون الأزرق السماوي إلى الأحمر البرتقالي الدافئ، وتعكس السحب بألوان غنية تبهج الناظرين. تزداد الأشعة الذهبية اللمعان والدفء، مما يعكس جمالًا متجددًا على العشب الأخضر والاسطبل الخشبي، وتعزز من جاذبية المشهد بأكمله...
فغرت فمها بعدم تصديق ، ثم عادت للاستدارة لتواجه وجهه الملون بلون العسل و تسرح في محياه الوسيم و ابتسامته الهادئة ، لم تفتها نظرته المليئة بالحنان و الألفة لذا لم تستطع إلا أن بادلته الابتسامة و لسانها يعجز عن وصف مشاعرها فقط عينيها أمتلأت بدموع البهجة و لم تشعر بذراعيها إلا وهي تحيطان خصره و رأسها يستند على موضع قلبه تحديدا...
اخرج يديه من جيوي بنطاله و بادلها هذا اللحظة الدافئة
والمميزة، يتعانقان بشغف ورقة، وكأن كل نبضة من قلبهما تنادي بالاقتراب أكثر. تلتصق أجسادهما بدفء، وتتسارع نبضات قلوبهما بالانسجام. يشعر كل منهما بالتواصل العميق مع الآخر ، محاطين بأشعة الدفء والحب التي تملأ الفضاء حولهما، فتذوب أرواحهما في بحر من المشاعر الجميلة والدافئة.

أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...