بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
________________________________لا تتجاهلوا الاخطاء الاملائية نبهوني بها
________________________________" لنرى كيف أصبحت الان .."
انت جملتها وانخفضت بخدها تُجسيه فوق خده بلطف و عفوية لتقارن حرارتيهماابتسمت قبل ان ترفع خدها ، ظلت على وضعها و همست :
" جيد ، انخفضت قليلا .."انفاسها الهامسة لفحت اذنه القريبة ليقشعر شاعرا بالدفىء بسببها و تتفاح عيناه ببطء..
ارتفعت بوجهها و وجهت عينها صوب الوعاء والقماش مجددا وتلك المرة هي تبتسم وسعيدة ان الكمادات اتت بمفعولها
واثناء ما التفت له لتضع القماشة مجددا على رقبته فرقت شفتيها بدهشة وشهقت . عيناه كانت مفتوحة صوبها تخترق وجهها بصمت .
" أنت مستيقظ ، كيف تشعر الان ؟ "
تلهفت في سؤاله بصوت هامس يسمعه اثناهما
فقط ..يدها والقماش مقبوضة على عنقه ، يده امتدت لتغلق عليهما و اردف بصوت عميق :
" مالذي تفعليه ؟"ابتلعت ارتباكا من نبرته و إمساكه ليدها هكذا
" أنسيت ؟ حرارتك ، انا افعل لك كمادات كي تنخفض .."
تحدثت بثبات مزيف وهي تحاول سحب يدها منه" همممم"
تنهد و ترك يدها ليفرك عينيه ويتمتم:
" اشعر بالصداع .."" سأعطيك دواء ولكن ليس قبل ان تتناول حسائا طبيعيا سأطهيه لكَ حالا.."
قالت وهي تنهض من جواره" لاا ، فقط اعطيني الدواء لاستطيع النوم .."
عاند وهو يحاول الاستقامة بنصف جذعهسئمت هي من عناده هذا لذا وبدون اي تردد اقتربت منه ورفعت كفيها على اطراف اكتافه ، رفع نظره اليها بجفول مما تفعله .. دفعته بلطف ليعاود الاستلقاء على ظهره واعادت الغطاء الذي سقط
وبعين حادة ونبرة حازمة امرته مع سبابتها :
" اسمع انت ، ستتناول الحساء الذي سأعده و ستأخذ الدواء ، ولن تنام الا بعد ان اتاكد من ان حرارتك عادت طبيعيه .."فتح فمه ناويا الاعتراض فقاطعته بصوت عالي وعين مبرقة فخرس تلقائيا و رمش بعينيه مصدوما :
" لااا تقاطعني !! ستبقى على وضعك هذا تتنفس بانتظام ولن تزيح القماش عن صدرك واذا عدت ولم اجدت كما تركتك لن ترى معي جيدا ..حسناا؟؟؟؟"رمش بعينيه فقط فعلا صوتها :
" قلت حسنا؟!!!"" حـ حسنا ، لـ لا تغضبي هكذا "
انتحبت بداخلها على نبرته ونظرته البريئة ولكنها ابقت ملامحها صارمة .. امسكت القماشة و تاكدت من انها مثلجة ، مدت يدها من فتحت عنقه و ادخلتها لتمتد على صدره ثم اخرجت يدها وتأهبت للنهوض
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...