اللهم صلِّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد ❤️
_________________________________
لا تتخطوا الاخطاء الاملائية نبهوني بها
_________________________________في صباح يوم جديد في بوسان، أنارت أشعة الشمس غرف أبطالنا لتزعج نومهم العميق وتطالبهم بالنهوض و بدء يوم صيفي آخر..
تأفف "جيمين" يتقلب على فراشه دافنا وجهه بالوسادة هروبا من أشعة الشمس، دقائق مرت ولم يفلح الأمر لقد استيقظ وانتهي..
رفع جزعه بحركة عصبية وجلس يحك رأسه في منتصف الفراش، فتح فمه بتثاؤب شديد ثم التفت للفراش المجاور له ليجده فارغا..
" يونغي، لا تُفرِغ سخان المياه "
صرخ معتقدا أن اخيه في الحمام ولكنه انتبه الا صوت يصدر منه..استقام يفرقع عضلاته ويسحب المنشفة من على الاريكة الصغير ويدلف للمرحاض..
انهى "جيمين" حمامه ليخرج بخطوات متراقصة شاعرا بالانتعاش بعد حمامه، اخذ يُطيح بالمنشفة بحركات عشوائية وهو يدندن..
لمح طيف "يونغي" في شرفة الغرفة لتلمع فكرة خبيثة في ذهنه وهي أن يقوم بإفزاع اخيه رغم انه يعلم أن الاكبر لن يفزع ولكن ليحاول..
في ذات الوقت كان "يونغي" يستند بذراعيه على سور الشرفة وعقله شارد في أحداث يوم الأمس، ما حدث له في الحديقة..
تخيله لرؤية والدته الراحلة وشعور الصداع والغثيان الذي داهمه فجأة..
راسه يدور ويدور حول ذلك الامر..وشيء آخر، نوبة هلع "جيمين" وكوابيسه اليومية والتي يستيقظ ولا يتذكر اي شيء منها، كما انه لا يتذكر شيء عن نوبة الهلع..
لم يخفى عليه شحوب اخيه "هوسوك" أيضا بالامس و بياض شفتيه بشكل غير معتاد..
مالذي يحدث له و لأشقاؤه؟ وهل يا ترى الباقون يحدث معهم نفس الشيء وهو لم يلاحظ سوى هذين الاثنين؟
كان خاطر "يونغي" قلق ومضطرب للغاية الى ان شعر بخطوات متسللة فقلب عينيه للاعلى ذافرا بملل وهو يردف:
" أيا كان ما تريد فعله من حماقة فلا مزاج عندي للمزاح.. "تنهد"جيمين "بخيبة و راح يقف جوار اخيه ويتذمر:
" مرة واحدة فقط اريد فعل مقلب بك لمرة وااحدة في حياااتي يا رجل.. "التفت له "يونغي" واردف بجدية غير عابئا بما تفوه به الاصغر:
" هيا لنتناول الفطور.. "ثم تركه وخرج مما جعل "جيمين" يستغرب من مِزاج "يونغي" السيء للغاية اليوم..
............................................
" أون مي أنا سعيد للغاية.. "
قال بصوت فرح ومتحمس وهو يرفع شعرها للأعلى" سعيد لأني أتقيأ؟ يالكَ من زوج عاق.. "
تلتقط انفاسها بينما تعتدل في وقفتها بعدما كانت جاثية على ركبتيها تفرغ ما في معدتها بالمرحاض
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...