60

1.1K 85 36
                                    


لا إله ألا الله
___________________________

لا تتجاهلوا الاخطاء الاملائية نبهوني بها

___________________________

طرق بقدمه على الباب وهو واقف بالخارج لا يسعه سوى الضحك على من يحملها فوق ذراعيه ، وهي تتذمر غيظا من الموقف الذي وضعت به ..

يعني من المفترض ان تشعر بالخجل في موقف كهذا ولكن على عكس الخجل هي مغتاظة أكثر من نفسها وسهولة وقوعها لاقل غزل يغدقه بها فتسقط فاقدة للوعي، هذا جنون ؟!

منذ متى و " كيونج شيم " رخوة للغاية ؟
صحيح منذ أن أحبت " جيمين "

فُتح باب الغرفة من قبل " تايهيونغ " الذي نظر لهما و سريعا ما رفع حاجبا وهو يرمقهم من فوقهما لأسفلهما..

" جيمين " يحمل " كيونج شيم " و يضحك بينما الاخرى تشيح بوجهها بعيدا !

" ما هذا ؟ "
سأل " تايهيونغ" عندما لمح الابرة المغروزة في يدها وسريعا ما جائت " يوري" من خلفه وشهقت وهي تتقدم نحو " كيونج شيم " تتفحصها بقلق:
" مالذي أصابك ؟؟"

" يوري دعيني ادخلها اولا كي لا ينخلع ذراعي من ثقلها .."

وعلى الفور تقلى ضربة على كتفه من التي يحملها فزاد ضحكه ، لا يعلم هو الاخر لما تضحكه تصرفاتها كثيرا ...

تنحى " تايهيونغ" و " يوري" جانبا كالآلات و هما ينظران لبعضهما بعين مستغربة و نفس معالم الوجه ..

جميع من بالغرفة حين رأوهما بذلك المنظر و صمتوا يمحلقون بالاثنان و يختلسون النظرات لبعضهم بتساؤل و كأن الجميع يحمل نفس الاسئلة والخواطر في عقله ..

تقدم " جيمين " من أحد الأسرة ولم يشعر او يحس بنظراتهم فهو لا يعلم بما يحيكون ..

" كيونج شيم " لشدة حرجها منهم فهي تعلم أنهم يعلمون ، تود لو تنشق الارض و تبتلعها ..

ولكن لما الارض و كتف " جيمين" موجود لتدفن عينها في كتفه بدون شعور لتخفي وجهها عنهم ..

" جيمين بني لما تحمل صديقتك هكذا ؟"
سألته " ماتيلدا " وهو يضع الفتاة على الفراش برفق فـ غص الجالسون بطعامهم لسؤالها ..

آه لم أخبركم انهم كانوا يتناولون الفطور لما دخل " جيمين " و " كيونج شيم "

" جيمين " وببراءة حقيقية اردف لها بعدما اتخذ جانبها مجلسا له :
" فقدت وعيها ، فحصها طبيب ثم حملتها الى هنا فقط .."

رفعت يدها و ابتسمت ماسحة على غرة شعره :
" صغيري رجل شهم ، لقد كبرت كثيرا جيمي .."

نظر لها " جيمين" بتعجب و نظر لإخوته ليجدهم يضحكون بانكتام فاغتاظ و التف لها ناويا اخبارها ان تكف عن هذا فهو ليس طفلا ..

ولكن تعلثم لسانه وتوقف عما كان سيقوله حين وضعت " ماتيلدا" لقمة طعام في فمه و مسحت اسفل ثغره مثل الطفل تماما

My Seven Cousins حيث تعيش القصص. اكتشف الآن