67

1K 89 61
                                    


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
_____________________________

لا تتجاهلوا الأخطاء الإملائية نبهوني بها

_____________________________

.
.
.
.

" حبيبي هل أخذت دوائك ؟"
قالتها " جومين " بعد ان فتحت باب غرفته و دخلت تنظر له بعينين مرهقتين

" نعم ، أخذته قبل قليل .. تعالىّ هنا قليلا .."
ربت برفق على ملائة الفراش بجواره حيث انه كان جالسا و ساقيه على الأرض ، كان ينوي النهوض والخروج من الغرفة لولا أن دخلت هي الآن.

تقدمت دون انتظار لتتخذ جواره مجلسا ، حينها ابتسم " جونغكوك" بوهن و رفع يده ليزيح خصلات شعرها للخلف  .. تحركت شفتيها بابتسامة ضعيفة كمثل خاصته و نظرت للأسفل ليسحب هو ذقنها للأعلى ثم يردف بحديث جاد

" أنتِ تُخفين علىّ الكثير جومين همم؟ "

لمعت عينيها و حدقتيها اهتزتا فتابع " جونغكوك" بعد أن تنهد :
" لماذا تقسين على نفسك ، انا لا أفهم .. ما علاقتك بكل ما حدث ؟
لا أريدك أن تشعري بالذنب حيال خطأ لم تقترفيه يا جومين .. "

سكت وانتظرها أن تتحدث ، هو يريدها ان تخرج ما في جعبتها له قبل ان يكمل هو حديثه الذي بالطبع له بقية

اهتزت شفتي " جومين " قليلا قبل ان تفتحهما تزامنا مع سقوط الدمعتين اللواتي همّ " جونغكوك" بمسحهما بإصبعيه

" لا استطيع ألا افكر هكذا ، عائلتي .. أبي و أخي هما السبب في كل تلك المشاكل .. كيف لي ألا أشعر بالضغط يا جونغكوك ، كلما تقابلت عيني مع أحد من أشقائك أشعر بالخجل  ، أحس بأنهم يكتمون مشاعرهم حيالي و أنهم لا يرغبون بي بينهم .. أنا .. أنا آسفة "

صمتت تبكي بدون كلام و " جونغكوك" فقط يراقبها ، أن تفرغ شحنة البكاء قليلا أفضل من كبتها وهو يعلم انها تكبت الكثير .. راح يجول على شعرها مرة و خديها مرة ماسحا الدموع المتجدد ، و على ظهرها مرة و آخرهم أمسك بكفيها محتضنا إياهما بين كفيه القويتين ..

" حُبّي انظرى إليّ .."
همس لها لترفع عينيها برويّة نحو خاصته ..

" أنتِ لا علاقة لكِ بأبيكِ و أخيكِ ، ولا مرة في عمري وضعتك في مقارنة بينهما أبدا ولن أفعل .. أنا .. أنا وأقسم لكِ حتى لا أتصورك تحملين دمائهما ولا تقريبهما في شيء .. و أؤكد لكِ أني لست الوحيد الذي يشعر هكذا .. حتى قبل أن يعلم أشقائي بأمرنا لم يحملوا لكِ أي ضغينة .."

" و ولكن يا جون ...."

قاطعها سريعا :
" أتذكرين يوم حاول جاكسون أخذ هانا من النادي ؟ لمّا فقدها جيمين و راح يبحث عنها .. عندها وجدتها انتِ و حافظتِ عليها إلى أن عادت الى جيمين .. أتعلمين وقتها ماذا حدث ؟ كيونج شيم أخذت تترجى جيمين ألا يفكر فيكي بسوء وهو أوقفها قائلا أنه يعلم بحسن نيتك .. و الجميع لمّا تحدثوا في الامر أشاروا إلى كونكِ لن تؤذي هانا و حتما لستِ مثل أبيكِ و أخيك.. "

My Seven Cousins حيث تعيش القصص. اكتشف الآن