اللهم صلي على محمد
_____________________لا تتجاهلوا الأخطاء الاملائية نبهوني بها
_____________________أربعة أيام مروا على اعتصامها بين جدران غرفتها ، اربعة أيام بلا خروج لرؤية الشارع او الناس ومنهم عائلتها و التي امتنعت عن الاذعان لأي فرد منهم و رفضت أن تطأ خارج عتبة غرفتها ، كما امتنعت عن الطعام بشكل قاسٍ أهلك جسدها و ملامحها و زاد من شحوب بشرتها ناهيك عن هالاتها السوداء و الاعياء الذي سببه قلة النوم .
هكذا قضت " مين سو " تلك الليالي وحيدة كما حفرت بـ خديها قنوات لصب الدموع التي لم تتوقف ولم تجف ، شعور القهر و الظلم ينهش في داخلها و يجعل نفسيتها في الحضيض ..
لم يفلح أي من والديها في جعلها تترك غرفتها ، كما و جاء بعض ابناء عمها يحاولون معها و هي لا تعطي لهم مجالا.. من كان يصدق أنها ستتجاهل مناداة " تايهيونغ " لها ؟! و ترجيه لها بأن تفتح له الباب فقط .. اخبرها بكم أنه قلق عليها و يفتقد وجودها ، اخبرها أنه مازال يثق بها و يدرك انها لن تفعل شيء يؤذيهم كهاته الاشياء الفظيعة التي اتُّهمت بها ، ترجاها ان تتحدث معه و تدافع عن نفسها و وعدها انه سوف يصدقها ، اخبرها بكونه خائف من حبسها لنفسها و خائف من فقدانها .. اخبرها ' يا مين سو أنتِ غالية علىّ ، لم أكرهك يوما ولن افعل أنتِ لي كَـ شقيقتي تماما و أنا خائف عليكِ '
و لا داع لأن نذكر عدد محاولات " جيمين " في جعلها تخرج ، بل و أن " أون مي " بذات نفسها ذهبت لها و اخبرتها من وراء الباب ' مين سو عزيزتي اخرجي و دافعي عن نفسك ، حدثيني ، اخبريني كل الحقيقة و سوف أصدقك و أسامحك '
ولم يفلح أي منهم في إخراجها .. كما ظل البعض منهم على موقفه منها و بغضها مثل " جونغكوك" الذي حتى شعور القلق لم يحمله لها ..
و الآن ، اليوم الرابع .. قرر أحدهم الذهاب إليها للمرة الأولى ، لقد كان ينتظر ان تخرج بنفسها و لكنها تأخرت و هذا ما جعله يقدم على محاولة إخراجها بنفسه ..
فتحت زوجة عمه له باب الڤيلا بنفسها بعدما أشارت للخادمة بالرحيل ، استقبلته بترحيب و تأمل في أن يقدر هو على إنقاذ ابنتها من ما تجرمه في حق نفسها ..
" تفضل بني يونغي .."
خطى " يونغي " بهدوء و رزانة لداخل البيت و اردف متسائلا :
" ألم تخرج بعد ؟"" لا ، لم تخرج إلى الآن ، انا و والدها سوف نجن ، الفتاة لاا تأكل شيء و لا نعلم عن حالها اي شيء .. حاول معها يا يونغي ربما تستمع لك انت ، إنها تحترمك .."
كانت " داهيون " تتحدث بحسرة و التماسابتسم " يونغي " ساخرا من جملتها الأخيرة و هو يصعد نحو غرفة ابنة عمه ..
ولما وصل أمام الغرفة نظر لزوجة عمه
" عمتى ، اتركيني معها وحدنا من فضلك .."

أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...