9:00AM
ترررن ترررن تررررن ~
تررررررن ترررررن تررررررن~~
تررررررررررن تررررررررن ترررررررننننن ~~~
تعالت أصوات المنبهات في غرف أبطالنا، تنذر بوجوب استيقاظهم حالاً لبدء هذا اليوم الحافل. لا يمكن تخيل مدى حماس الستة إخوة، والذي يفوق حماس العريس نفسه بخطبته!
بالأمس، غفى "جونغكوك" و"لينو" في غرفة "تايهيونغ" بالخطأ، أو يمكننا القول إنه كان خطأ متعمدًا. أما "هوسوك" و"يونغي"، فقد بقيا جوار "جيمين" منذ أن أيقظهما بسبب كابوسه، لذا نام الثلاثة على فراش "جيمين" الذي توسط أخويه، ونام بعمق بعد أن هدآه وبقيا بجانبه.
أما "جين" و"نامجون"، فقد كانا في غرفتيهما الخاصة.
في ذلك الوقت، كان القصر فارغًا سوى من الشباب، لأن "دونغ" و"جونغ" قد أخذا الفتيات وأوصلهن إلى "لانا" منذ الصباح. الآن لنشهد استعداد الإخوة ونرى ما الذي سيفعلونه للعريس.
ترررررن تررررررن تـر.......
"هشششششششش، يكفي!"
ضرب "تايهيونغ" بيده زر المنبه كي يطفئه، ثم نهض جالسًا نصف جلسة على فراشه، يفرك عيناه وشعره المشعث، ويحاول استيعاب أنه كائن بشري على قيد الحياة.
وقع نظره وهو يتثائب على الذي ينام بعشوائية على الأريكة، ساق على الأرض وساق بالأعلى. كان هذا "لينو"، الذي جعل "تاي" ينظر له بقرف ويتمتم:
"الغبي، أخبرته مائة مرة أن الأريكة متحولة، فلينكسر ظهرك وما شأني".
استدار لينزع الغطاء عنه، فتفاجأ بمن ينام على بطنه بجواره، وجهه موجه له، وخده منتفخ بسبب استناده على الوسادة وخط لعاب يسيل من زاوية فمه. مد بصره ليجد نصف ظهره عارٍ بسبب ارتفاع التيشيرت، فزم الأكبر فمه وعدل له ملابسه:
"متى نمتما في غرفتي اللعينة؟".
ثم استوعب أنه يعدل الغطاء فوق "جونغكوك" بينما يجب أن يستيقظوا أصلاً:
"ما الذي أفعله، استيقظ يا فحل أنتَ وهو، انهضا...".
دفع "جونغكوك" بعنف، كونه يعلم أن نومه ثقيل، بينما "لينو" كمش ملامحه.
استقام "تايهيونغ" بعدما ارتدى خفه المنزلي ورأى الاثنان قد بدأا يستيقظان، حيث نهض كل منهما جالسًا، ثم خرج من الغرفة وهو مازال شكله مبعثرًا ليوقظ الباقين.
فتح باب غرفة "جين" وأدخل رأسه فقط، وبنصف عين نادى على شقيقه:
"جين هيونغ، استيقظ!".
التفت "جين" بظهره وأومأ له بنعاس، فرحل "تاي" ومشى إلى غرفة "نامجون" ليوقظه، ليسأله الآخر بعدم فهم ونبرة خشنة:
"لماذا؟".
"أخيك سيتزوج اليوم، انهض"
أجابه ورحل مغلقًا الباب، بينما "نامجون" أخذ يفكر ويتمتم: "جين سيتزوج مجددًا؟".
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...
