أرجو تجاهل الأخطاء الاملائية
_____________________
أشرقت شمس يوم جديد ومختلف بالبهجة والراحة عكس الأيام الماضية، الجميع في ذاك القصر غرق في نوم هانىء وعميق بعد أيام لم تذق أعينهم بها النوم ولم تستشعر قلوبهم طعم الراحة، ولكن وبعد انتهاء الشدة وعودة أخيهم ليملأ فراغ وحدتهم ويُهديء من رعشة قلوبهم خوفا، نعموا بنوم عميق وهاديء...
لدرجة أنها الآن الثانية عشر ظهرا ولم يخرج أحدا من غرفته!!..
هم معتادون على الاستيقاظ باكرا ولكن اليوم قد نالوا من الراحة ما جعلهم ينامون دون ان يشعروا بالوقت...
استيقظ "جين" أولا من نومه العميق بعد ليلة وردية بمجرد أن تذكرها نمَت ابتسامته بشعورٍ دافيء والتفت ليرمُق " اون مي" التي لازالت غارقة بالنوم، خصلاتها متناثرة على وجهها..
مد أنامله ليزيح شعرها للخلف مُمتّعا عينيه برؤية وجهها هاديء الملامح..
شفتيها ترسمان ابتسامة خفيفة رغم نومها وأنفاسها المنتظمة..
اقترب طابعا شفتيه على جبينها بقبلة سطحية
ثم نهض برفق كي لا يزعجها، أخذ ملابسه و منشفته وتوجه للمرحاض ليغتسل..
وبعد دقائق خرج مرتديا كل ملابسه ولكنه تفاجيء واقفا ينظر لزوجته بتعجب ...
" أمازالت نائمة؟!.. "
توجه بخطواته إليها، خلع شبشبه وجلس جوارها منحنيا نحوها..
بكف يده يمسد رأسها وأصابعه تتغلغل بين خصلاتها برفق بينما جائت نبرته هادئة تناديها:
" حَبيبَتي..!! أون مي نحن بالظهيرة الآن... هيا ياروحي يجب أن تتناولي الافطار استيقظي.. "
تأففت "اون مي" مغمضة عينيها ثم قالت بهمهمة وهي تلتفت للناحية الاخرى :
" اممم اتركني قليلا جين رجاءا.. "
لم يتركها "جين" بل أمسك بزراعها يعيدها نحوه ويردف:
" أووون مي هيااا يجب أن ننزل..مؤكد استيقظ الباقون ونحن لم نخرج من الغرفة الى الآن!!!.."
فتحت نصف عينيها وسألته بنعاس بينما تحرك رأسها بسبب تدليكه لفروتها :
" كم الساعة الآن.؟! "
" الواحدة ظهرا.. "
" مـااذااا؟.. وتركتني نائمة كل ذلك الوقت!!!"
انتفضت ناهضة لتجلس نصف جلسة وعينيها اتسعت..
"يا إلهي لابد أن الجميع استيقظ منذ الصبااح!! ماذا سيقولون عنا؟؟!!"
نظرت له حين لم تجده يرد عليها فوجدته فقط يومىء لحديثها بينما يصب تركيزه على شيء آخر..
فهي نهضت من أسفل الغطاء مرتدية قميصا رقيقا للغاية أسود اللون ذا حمالة أرفع من خصلة الشعر..
وبالطبع هو لم يدع فرصة التمتع بمشهد كهذا تضيع عليه...
" كيم سوكجين!!!! "
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romansaدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...
