أرجو تجاهل الأخطاء الاملائية
____________"ا أنا آسف لم أعلم أن هناك أحد في غرفتي..!! "
نبس بها "جيمين" الذي التفت وأعطى وجهه للباب سريعا..حيث أنه حين دخل كانت " كيونج شيم " واقفة تجمع أغراضها بالحقيبة وكانت ترتدي فقط ملابسها الداخيلة فهي كانت ستنتهي من توضيب الحقيبة ثم ترتدي ملابسها ...
كانت ترتدي شورتا قطنيا قصيرا ابيض اللون ومثله تيشيرت ذا حمالات رفيعة من القمشة المطاطية فكان ملتصقا بها للغاية....
تلك بالنسبة لها عبارة عن ملابس داخلية وبمجرد أن دلف "جيمين" حتى صرخت وهي ترفع الملابس التي تطويها بالحقيبة الى جسدها لتخبئه...
بينما هو التفت ليعطيها ظهره سريعا وأغمض عينه بإحراج...
شرعت هي في لمح البصر بـ ارتداء ملابسها ثم اردفت
" لا بل أنا التي آسفة، انها غرفتك.. اا هناك أيضا مين سو إنها تستحم بالمرحاض..!! "
التفت لها ثم أردف ومازال يشعر بالاحراج:
" يبدوا أنكنّ استعمرتم غرفتي..!! "
خجلت "كيونج شيم" وكانت ستعتذر مجددا إلا أنه رفع يديه لها نافيا:
"لم أقصد أنا أمزح... البيت بيتكم لا بأس.. لم أكن هنا على أي حال.."
احراج "جيمين" ونبرته المتوترة أمامها بسبب أولا ما رآه منذ قليل
وثانيا تغيرها المفاجىء...
أين ذهبت النظارات الضخمة؟!..
أين كم الحبوب الهائل الذي كان على وجهها..؟!!
بشرتها التي أصبحت نقية وصافية للغاية..؟!
صوتها الرقيق الذي لأول مرة الآن يركز عليه..فهي كانت أمامه منذ زمن..!!. ولم يكن يراها غير أنها فتاة عادية... أحيانا كان يظنها طفلة هاربة من الحضانة الى الثانوية...
لم يكن يرى بها أي معالم للأنثى..
دائما ما كانت تخفي جسدها بالملابس الواسعة..
ولم يكن يتوقع أن ذلك ممكن أن يتغير..ولكن هيهات...
الآن... تلك المرآة فائقة الجمال التي أمامه.. جعلته يرتبك من هذا التحول التي لم يعتاد عليه بعد .....لذا هو تقدم الى شرفة غرفته وهو يقول لها بجدية:
"سأجلس بالشرفة إلى أن تنتهي من توضيب أغراضك وتخرج مين سو من الحمام"
أومأت هي وكانت حالتها أسوأ منه... لقد كادت أنفاسها أن تتوقف لشدة الخجل والارتباك..!!
صدرها يعلو ويهبط منذ أن دخل.. قلبها آلمها من الداخل لشدة ضجيجه وخفقانه....
أما "جيمين" فابتسم وهو بداخل الشرفة هامسا لنفسه:
"إنها حقا جميلة..!!"لم يكن يشعر نحوها في تلك اللحظة إلا بمشاعر الإمتنان لكونها شاركت بإنقاذه.. وهو لا يدري لما فعلَت ذلك؟!!..
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...