وصل أبطالنا إلى أرض بوسان الخلابة، ثاني اكبر مدن كوريا الجنوبية بعد سيول العاصمة.. المدينة الساحلية التي يهيم في هوائها كل مواطن في كوريا والتي يطمح ملايين السياح من شتّى أنحاء العالم في زيارتها يوما ما...
وعلى ساحل المدينة أمام الشاطيء مباشرة، تتساقط اشعة الشمس على بيت من الخشب والحجارة ، جدرانه لونت بالوان الحطب..
مساحته واسعة حيث انه مكون من طابقين،
السّفلي يحوى خمس غرف والعلوى كذلك..جدران الطابق السفلي زجاجية لذا تطل على الخارج.. ويوجد مكان للجلوس حيث هناك ارائك في كل مكان وعلى احد الحوائط شاشة عرض سينيمائية يمكن نقلها للخارج في أي وقت.. كما توجد في أحد الزوايا طاولة كبيرة مستطيلة للطعام ويحيطها كراسٍ..
المطبخ كان على الطراز الأمريكي اي انه مفتوح على صالة الجلوس.. ولا ننسى ان بكل غرفة يوجد حمام صغير..
جميع غرفه ذا شُرف زجاجية تطل على البحر والرمال البيضاء من الواجهة الخلفية للبيت..
اما الواجهة الأمامية المطلة على الطريق فتملؤها الأعشاب والخضرة التي ينتصفها مسبح واسع..جوار المسبح يوجد مكان للجلوس.. طاولة مستطيلة و اريكتين واسعتين تحتملان عشر أفراد..
يوجد ايضا كوخ صغير امام المسبح..
اما جهة البحر فلا يوجد سوى افران الشواء واغراضه..
المساحة التي تحتضن شاطىء البحر خاصة بمساحة البيت فلا يستطيع أحد من خارج البيت الدخول إليها..وهذا هو البيت الصيفي الخاص بعائلة كيم في بوسان..
قاربت الشمس على المغيب في حين دخول المُصيفين لبيتهم.. دخل كل منهم حاملا لحقيبته والتي القاها على الارض و ارتمى على اقرب اريكه قابلته بالداخل..
" اااااه وصلنااا اخيرا، لقد أنهكتني القيادة.. "
تذمر "جيمين" مغلقا عينيه بعد أن ارتمى على الأريكة فاردا ساقيه على الارض وذراعاه حاوطا ظهر الأريكة.." أتتذمر من ساعتين قياادة؟؟ ماذا افعل انا من جلس اربع ساعااات أمام عجلة القياادة!! "
بغيظ نبس "هوسوك" ناظرا لاخيه..المعتادون على البيت تعاملوا باريحية كعادتهم اما من كانت تتفحص البيت بعينيها اللامعتان كانت "يوري" التي ظلت دون وعي منها حاملة حقيبتها وتنقل عينها بإعجاب لكل إنش في البيت..
من فعلت المثل كانت "كيونج شيم" فهي اول مرة تأتي لمكان كهذا فعائلتها غنية ولكن ليست بذلك الثراء الذي يسمح بشراء قصر مصغر امام الشاطىء ومساحة خاصة..اما "جومين" فرغم انها لم تأتي لبيتهم من قبل إلا أنها معتادة على ذلك النوع من البيوت إذ ان لدي والدها بيت صيفي في بوسان أيضا...
" يوري" التي كانت طوال الطريق تفكر في بيتها القديم المتهالك المكون م طابق واحد فقط وبالكاد به غرفتين و مطبخ وحمام وصالة الجلوس كانت عبارة عن مربع صغير مساحته اصغر من اي غرفة نوم هنا وليس به سوى اريكة قديمة ومقعد...
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...