My Seven Cousins

15

حل الصباح على ذلك القصر المهيب
ليبدأ أول فرد يستيقظ على صوت نداءات زوجته،  نهض "جين" واستعد للذهاب بينما ذهبت "اون مي" لايقاظ اطفالها كالعادة وايضا تفقدت "يوري" التي استيقظت وارتدت زيها المدرسي ثم خرجت ونزلت للاسفل لتجد ألا أحد سوى "جين" القت تحيتها عليه ثم تسائلت عن الباقون ف اخبرها انهم مازالوا بغرفهم لابد انهم سيعانون كي يفيقو ف يوم الامس كان  حافلا..

فكرت "يوري"قليلا ثم ما لبث أن نطقت متطوعة :
"  هل اذهب لأوقظهم؟  "

ردّ"جين" بابتسامة هادئة: 
"حسنا ولكن لا تقتربي من غرفة تايهيونغ إنه لا يحب أن يدخل أحد غرفته أو يوقظه كما أن سوكي معه واحذري أن يقذفك يونغي بشيء ما وايضا جونغكوك سَيَسِبّكِ حتماً وجيمين مممم فقط اتركيه لتايهيونغ إنه الوحيد الذي يستطيع ايقاظه"

تعجبت "يوري" من كل تلك التعليمات ثم ذهبت أولا لغرفة "جونغكوك" والتي خمنت أنها قد تكون الأسهل بالنسبة لها.

طرقت الباب فلم يجيبها فاستنتجت أنه مازال نائما،  فتحت الباب وتأكدت من ذلك بالفعل ،  دلفت للغرفة وذهبت لتفتح أستار الغرفة ويدخل ضوء الشمس عموديا على وجه" جونغكوك" مباشرة ليتأفف دافنا وجهه بالوسادة..

اقتربت منه وقالت وهي تسحب الوسادة التي غطي بها رأسه بغيظ: 
"هنالك اختبار بعد ساعة ونصف كيف لك أن تنام بقلب جامد هكذا، ايها الكسلان هيا انهض"

فتح  "جونغكوك" إحدى عايناه سريعا تلك المرة لأنه تعجب من ذلك الصوت الرقيق الذي لم يعتاد ان يسمعه صباحا فهو دائما يستيقظ علي صوت احد اشقاؤه الخشن..

نظر لها بنصف عين وقال:
" ماذا تفعلين هنا؟  "

ردت"يوري" مربعة زراعيها:
" أوقظك "

نهض "جونغكوك" وتوجه لدولابه أخذ ملابسه ودلف للمرحاض وهي واقفة تراقب حركاته وكأنها ليست موجودة...
فتذمرت "يوري" بغيظ هاتفة:
" صبااااح الخير لكَ ايضا "

ثم تركت الغرفة ورحلت إلى غرفة "هوسوك" و"نامجون" ولم تجد صعوبة في ايقاظهم بل شكروها لذلك كما انهم قالوا صباح الخير..

ذهبت ايضا ل"يونغي" ولكنها وجدته مستيقظا فقط حيته ورحلت..

وقفت امام غرفة "جيمين" واحتارت اتوقظه ام تتركه ل"تايهيونغ" كما قال لها" جين "

أومأت"يوري" بسرها:
"اممممم وماذا سيحدث اذا حاولت"

تقدمت للغرفة ولكنها نسيت طرق الباب لتوترها وحين فتحت الباب شهقت مما رأته..

____________

كان "تايهيونغ" نائما ويرتدي بنطالا فقط اما صدره فكان عاريا وكان نائما بجهة الباب فكان أول شيء وقعت عين "يوري"  عليه  ف خرجت من الغرفة سريعا واغلقت الباب بعنف مما أوقظ "تايهيونغ" فزعا،  ثم نزلت علي الدرج جريا ووجهها اكتسى بلون الطماطم،  ضربات قلبها تسارعت...