73

868 69 54
                                    

*العـاشِـر مِـن مَـايُـو* ♥️🌤️
_" اللهم إني استودعتك عامًا مضى من عُمري فـ اغفِر لي ما مَضى و بارك لي في عَامي الجَديد"_
النهاردة عيد ميلادي تاتااا 🥳🎉

استمتعوووااا

__________________________________

لا تتجاهلوا الأخطاء الاملائية نبهوني بها

__________________________________






يمشي بخطوات واثقة و قوية ، معالم وجهه تغص بالانفعال ، في الواقع هذا الصباح و منذ ان علم الجميع بما حدث لـ " لينو " و مبيته في قسم الشرطة الليلة الماضية و هم كلهم يشعرون بالغضب و الحرقة لكونهم متأكدون ان " بارك " وراء ذلك و مندفعون لسبب ان ذلك اللعين خرج خارج دائرة السبع إخوة و تجرأ باللعب مع ابن عمهم و ربما يتجرأ على احد آخر من دائرة معارفهم و اقاربهم ..

و هكذا توجه " يونغي " منذ الصباح لقسم الشرطة حيث " هوسوك " الذي قضي ليلته في مكتبه متحفظا على " لينو " معه و كان يجب أن يفعل ذلك كي لا يبيت ابن عمه بالسجن .. و " جين " الذي بقي طوال الليل يدرس ابعاد القواضي و يبحث في امر التبرع الذي أقسم " لينو " انه لم يفعله ...

فتح " يونغي " باب مكتب " هوسوك " بهمجية و كان أشدهم غضبا .. و جد " لينو " مستلقِ على الاريكة الجلدية و اخيه الذي تفاجأ من دخوله يجلس على مكتبه ..

في اقل من ثوان كان " يونغي" يسحب ابن عمه من كتفيه ليجعله يقف امامه و بأعين تطلق الشرار اردف :
" كيف وصل بك غبائك لكتابة شيكات ب أجور العاملين قبل الانتهاء من العمل وعرضه !!!"

استقام "هوسوك" بسرعة وذهب ليحول بينهما وهو يهدئ أخيه قائلا بانفعال هو الاخر :
" اهدأ قليلا يا يونغي لقد حدث ما حدث و تأنيبه الآن لن يفيدنا "

جز " يونغي " على فكيه و كور قبضته في الهواء وهو يزمجر بعصبية:
" لماذا لم تستعن بي ؟؟ لماذا لم تسألني قبل فعل أمر كهذا ؟؟؟ هل أعجبتك نهاية عنادك الان؟؟"

"لينو" خفض رأسه بأسف ثم قال بندم: "لقد أخطأت في الوثوق بـ الفريق الذي يعمل معي. فكرت أنهم إذا حصلوا على مقدار معين من المال، سيكونون أكثر جدية في العمل. و عندما طلبوا أجورهم، كانوا متوقفين عن العمل ولم يعاودوا الاستئناف إلا بعد استلام نصف المبلغ، و النصف الآخر احتفظوا بالشيكات معهم."

" يال غبائك يابن عمي يال منتهي غبائك !"
صاح بها الاكبر ثم توجه للجلوس على مكتب " هوسوك "

احتضن وجهه بداخل كفيه و مرفقية يستندان على سطحه و دعك وجهه بانفعال قبل أن ينظر لاخيه قائلا بنبرة جامدة:
" اين الشيكات اللعينة ؟"

" مع سوكجين, ينظر بها ولكن ماذا تريد بها مالذي تنوي عليه ؟!"
أجابه " هوسوك" تحت أنظار "لينو " المتوجسة

لم يجيبه بل رفع هاتفه الى أذنه بعدما طلب رقم أخيه الاكبر ولما جائه الرد أمره " يونغي " بحزم:
" حضر لي توكيلا و تعالى بالشيكات و الاوراق الى مكتب هوسوك فورا "

My Seven Cousins حيث تعيش القصص. اكتشف الآن