لا إله إلا الله ❤️
_______________________________________لا تتجاهلوا الأخطاء الإملائية نبهوني بها
_______________________________________
احداث من الماضي
تنزل " سونهي" الدرج بعدما تركت زوجها في غرفتهما .. لمحت " ماتيلدا " مازالت بملابسها التي جائت بها جالسة في ساحة المعيشة وحولها الاطفال ، شعرت بغيرة طفيفة وهي تشاهد اولادها سعيدون ويلعبون مع زوجة ابيهم المستقبلية ، حيث كان كل منهم يحمل شيئا ما هدية منها ، "هوسوك" سعيد بالكاميرا الصغيرة خاصته و " يونغي " ينقر بعشوائية على لعبة البيانو الصغيرة وعلى فمه ابتسامة هادئة وكان جالسا جوار " ماتيلدا " تعلمه كيف يعزف لحنا ..
" نامجون " كان يدور بدراجته البلاستيكية الصغيرة ويضحك بصخب بينما " جين" كان جالسا بأدب جوار " ماتيلدا " من الناحية الاخرى وعلى ساقه لعبة الفيديو مغلقة كما هي ، كان فقط يراقب اخوته وبالاخص " نامجون " كان يخشى ان يؤذي نفسه..
و "ماتيلدا " كانت تتحدث معهم جميعا و رأت "سونهي" حماسها مع الاولاد.. تنهدت ثم رفعت رأسها بتعالي و أكملت النزول بهيبة و وقار متوجهة نحوهم ..
رفعت " ماتيلدا " رأسها حين سمعت خطوات قادمة نحوها فتوهجت عينيها بتوتر و نهضت فورا راسمة ابتسامة على وجهها و فمها تحرك بالانجليزية ونبرة لطيفة:
" مـ مرحبا .."اقتربت " سونهي " منها ونظرت ليدها الممدودة امامها وتفحصت ملامح وجه الاجنبية امامها ، حسنا بالنهاية " سونهي " ليست وقحة ..
ولكنها ستتواقح الان ..
تجاهلتها و خطت نحو الاريكة لتجلس عليها رافعة ساق فوق الاخرى ثم نظرت الى طفلها و بحزم صاحت :
" نامجون ! يكفي لعب أحضر كتب الحضانة فورا وتعال ، هيا يابابا لا وقت للهراء لدينا دراسة .."رمش الصغير بتعجب لنبرة والدته الغريبة عليه ولكنه أطاعها و وضع الدراجة جانبا وقال حاضر ثم ذهب الى الخادمة يطلب منها بأدب:
" من فضلك ساعديني بحمل الكتب من الاعلى ف انا لن استطيع النزول بها وحدي ، هي ثقيلة "مسحت الخادمة على رأسه وابتسمت قبلما تسير معه :
" امرك سيدي الصغير .."ابتسمت " سونهي " متصنعة الفخر وهي تقول :
" أحسنت حبيب ماما مهذب و مُربّى مثل أمك التي تعبت في تربيتك ""ماتيلدا " راقبت كل ذلك بعدم فهم ف يبدوا أن " سونهي " نست ان الاخرى لا تفقه الكورية..
التفتت نحو " يونغي " الذي مازال مبهورا بالبيانو و رفعت حاجبها واردفت باشمئزاز:
" يونغي ؟ لما تعزف على آلة بلاستيكية بينما لدينا بيانو حقيقي ؟"نظر الصغير لامه بنفس الاستغراب التي شعر به أخيه و رفع يده لفمه بحذر وهو يجيب بعيون متسعة وفم عابس :
" أنا صغير و البيانو الحقيقي ضخم جدا لا أصل اليه "
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...