77

841 84 63
                                    

استغفر الله و أتوب إليه

_________________________

لا تتخطو الأخطاء الإملائية نبهوني بها
_________________________

.
.
.
.
.
.

في بيت واسع ، جدرانه عالية ، أثاثه الثمينه و أرضيته الرخامية تخبرك بكم أن المالك غنيّ يعيش رخاءاً خاصاً..

هذا ما كان من المفترض من المالكة أن تعيشه ، بعدما انتهت مهماتها ، كل الأوامر انتهت .. لقد تم التخلي عنها و عن تعاونها ، توقف عملها بأمر من سيدها ' بارك ' .. الذي أرسل لها حقها و نسبتها كما زودها بمكافئة نهاية الخدمة ، و أمرها أن تختفي .. تعود لاسمها الحقيقي ، هويتها الأولى ، تصنع حياة اخرى بعيدة عن كل ما سبق ان عاشته ..

ولكنها أبَت أن تطيع تلك الاوامر ، أبَت ان تخسر .. لقد وعدت نفسها أنها ستنشل نفسها من هويتها القديمة ستمحوها بالارتباط بهوية جديدة ، هوية عملاقة ك هوية أحد الاثنين اللذين لعبت عليهما لعبتها .. " بارك جاكسون" و " كيم تايهيونغ "..

لن تخسر الاثنين ..! لن تُلقى مهزومة هكذا . إما هذا او ذاك ستحصل عليه ..

لذا هذه المرة بدأت تخطط و تعمل لحسابها بدون أن يأمرها أحد أكبر ...

غرقت هاتِه الأيام بين كؤوس الخمور ، و جدران البيت المنطفئة .. لا تخرج ولا تتحدث مع أحد ، تفكر و تخطط ثم تثمل و تبكي تضرب و تحطم فيما حولها بجنون ..

لدرجة أن القانتين معها .. ابيها و امها او لنقول الحقيقة الممثلين اللذان مثلا دور والديها امام الجميع ، و لكنهم في الحقيقة مقامرين من أحد الملاهي .. كانا يستغلانها و يسحبان من أموالها دائما و الان برؤيتهم حالها تلك تركاها عالمين أنها باتت بلا فائدة لهما ..

عاشت تلك الأيام وحيدة بين جدران منزل شاهق راقِ ليس لها و لكنه لأجلها ، حصلت عليه منذ بدء التمثيلية .. خطيبة " كيم تايهيونغ" المستقبلية يجب ان تكون ذات حسب و نسب تعيش في منزل لا يقل عن هذا ، لذا رتب " بارك " كل شيء و كان شرطها ان يكتب هذا المنزل باسمها و ألا يأخذه في النهاية....

و بعد ان سمعت الاخبار الجديدة .. قررت أن تنهض و أن هذا هو الوقت كي تضرب ضربتها و إما تخيب أو تصيب ، لن تتضرر من المحاولة ...

.
.
.

اكتفت من مراقبتهما بعيونها الحادة الحاقدة جزّت على أسنانها حاملة نفسها و خرجت من القاعة الى سيارتها .. نزعت شعرها المستعار و النظارة و التقويم و بسرعة اخبرت السائق أن يتحرك إلى وجهتها التي خطط لها مسبقا...

.
.

أدخلت رمز المرور و ثوانٍ ليفتَح الباب ، ابتسمت بنصر :
" جيد ، لم يغيرها .."

لنقل انه لم يمتلك الوقت و لا الصحة ليهتم بتغير كلمة مرور شقته بعد انفصاله عن خطيبته ..

My Seven Cousins حيث تعيش القصص. اكتشف الآن