اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
_____________________________لا تتجاهلوا الأخطاء الإملائية نبهوني بها
____________________________
.
.
.
.لمّا رسى يخته على رمال المنارة لم ترمش عيونه عن ابنته الممسكة بيد " يوري " والتي كانت تقفز فرحا و تنادي عليه و وجهها الطفولي تملؤه البسمة عكس الشابة الواقفة جوارها تماما ، عينه ارتفعت للمكان للحظة بقلق مستغربا عدم وجود اخيه ..
" هـانـا ..."
بلهفة انتشل جسد ابنته من على الارض يضمها لصدره قويا ، و بينما يشد على جسد طفلته ، عيناه ذرفت مياهها تجول بقلق مفتقدا مكان اخيه .." بابا لقد أتيت.."
دفنت الصغيرة وجهها في عنق ابيها و اظافرها الصغيرة خربشت عنقه بدون شعور لقوة تشبثها به ." أجل أتيت ، أتيت يا فلذة كبدي .."
أغلق عينيه يقول بانتحاب من بين تقبيله لشعرها م ابعد وجهها عن عنقه ينظر لها و يقبل كل إنش من وجهها .." أبي لماذا تبكي ؟؟ "
تقوست شفتيها و مقلتيها الصغيرتان لمعتا منذرة على مشاركة ابيها بكاؤه ..نظر " جين " إلى " يوري" التي ما انفكت عن النظر للخلف في الاتجاه الذي ذهب به " تايهيونغ " .. مسد " جين " رأس ابنته و اعادها لعنقه ، أسندها على ذراعه الأيمن وهو يقترب من " يوري" و يسحبها في عناق ، أحاط كتفها و ربّت عليه كثيرا وهو يردف :
" عزيزتي أنتِ بخير ؟؟ "أومأت " يوري" فقط غير قادرة على الحديث ثم ابتعدت عنه ولكن لم تتحرك لأنه امسك بكف يدها بين خاصته بقوة ..
" أين تايهيونغ؟؟"
بقلق انبر يسألها وهي اشارت للداخل بعد ان حكت له ماحدث ..كان رجال الشرطة بالفعل قد حاصروا المكان و دخلوا الى المنارة ، و بالتالي قابلوا " تايهيونغ " الحامل لـ" جاكسون " فاقد الوعي و يحاول الخروج به ليسارعوا بأخذه عنه وهو سار بجانبهم بجسد منهك وعينان شاردان ..
أفجع صدر" جين " وهو يرى أخيه يخرج بحالة مزرية ، سترته الخفيفة بدون أكمام و ملطخة بالدماء التي علم فيما بعد أنها دماء " جاكسون "
" عمي تاااي بابا جاء و أنقذنا .."
صاحت " هانا " بقوة و لم يجد والدها فرصة للتعجب من مدى قوتها و عدم خوفها إلى الآن ..انزلها على الأرض جوار " يوري" و رجال الشرطة ثم أسرع راكضا إلى أخيه الذي يمشي ناكسا رأسه الى الارض .
أوقفه عن سيره الشارد رافعا له رأسه بكلتا يديه ، عيني " تايهيونغ " لم تقدر على النظر لخاصة اخيه ، كان منهكا منكسرا و هذا ما مزّق قلب " سوكجين "
" انظر إلىّ يا تايهيونغ .."
ارتجفت شفاه " تايهيونغ " وفورا استسلم و فقد آخر ذرات تماسكه ، انفجر باكيا أمطر دموعه مبقيا على نظره للأسفل ، تهكمت ملامح " سوكجين " و عقد حاجبيه بألم .. بمجرد ان ترك وجهه أعاد إنكاس رأسه للأسفل و كتفيه يهتزّا مزيدا من خوف وقلق الأكبر لشهقاته القوية و انفجاره في البكاء بتلك الطريقة ..
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romanceدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...