لا إله إلا الله
_____________________________
لا تتجاهلوا الأخطاء الإملائية نبهوني بها
_____________________________.
.
.
." ذكرني لماذا وافقت على تركك تقود سيارتي ؟؟"
تذمر " يونغي " بملامح غاضبة وهو جالس بجانب " جيمين " الذي يقود سيارة الأكبر الآن بإخوته متوجهين إلى " لانا " و باقي العائلة..." جيمين " حقا بدا مستمتعا جدا لانه يقود سيارة الأكبر ، هو في الحقيقة مستمتع بإغاظة اخيه فقط ، فقد كان يفتعل حركات تجعل من قلب " يونغي " ينبض على سيارته ..
" لأنك لا ترفض طلبا لـ جيميني ~ "
اجاب الاصغر مبتسما و عيونه الهلالية لامعة نحو الطريق ..اخذ " يونغي " شفته تحت أسنانه و هسهس :
" اخرس و قُد جيدا كي لا أفتح الباب و أرميك خارج السيارة .."قهقه " جيمين " متوجسا من نبرة اخيه و تهديده :
" ههههه ما بك يا رجل انا أمزح معك .."هتف " هوسوك " من خلفهما
" لا تتشاجرا في يوم خطبتي .."" يونغي معه حق لو كنت مكانه لالقيته من السيارة ، لا ادري كيف صبر هيونغ على قيادته اللعينة تلك ..."
اردف " تايهيونغ " ليستقبل نظر دة الخزلان من السائق بالمرآه الامامية .." معي ام علىّ يا تايهيونغ ، اهذه هي الأخوة ؟"
اردف " جيمين " متصنعا الحسرة ..ضحك " جين" مردفا :
" السيارات ليست بها إخوة ، لو حسبت كم مِطب اخذته بعنف إلى الآن صدقني لن يجعلك احد تقود سيارته مجددا ..."" ماذا بها قيادتي و اللعنة ؟!"
عبس " جيمين " صائحا بهم وهو يضرب المقود بقوة فالتفت له " يونغي " بعيون متسعة بينما يزيل يده من على جبينه .." لعنة جيمين !!!!"
صرخ فيه بحده فتحمحم " جيمين " و اغلق فمه وهو يربت على المقود و يعتذر منه ، لدرجة انه اقترب و قبّل مكان ضربته وهو يختلس النظرات لاخيه .." لما لا تشعلون الراديو ، فرح هذا ام جنازة ؟!"
اردف " جونغكوك " ملتصقا في اذن " يونغي "اشاح الأكبر بأذنه و اجابه بقرف :
" ابتعد عن اذني السيارة واسعة ، لما انت واخيك كالعلكة اليوم ..!"" يونغي انت تكسر قلوب الاطفال هكذا ، كل حنونا قليلا.."
جاء صوت " نامجون " من الخلف ساخرافتح " جيمين " الراديو فعلا و بمجرد ان فُتح حتى صدحت صوت اغنية " جونغكوك " لينتفض مخضوضا في مكانه فضحكوا جميعمهم فما فيهم " يونغي " ...
خلف السائق و من يجاوره كان العريس جالسا بين " تايهيونغ " و " جونغكوك " بينما خلفهم جلس " جين " و " نامجون " .. أما عن " لينو " و " سوبين " فهما قد أخذا سيارة " هوسوك " ليس هذا فقط بل أن سيارات السبعة كلهم موجودة بقيادة الحراس متوجهين نحو نفس الوجهة ..

أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romantikaدَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي...