part 8 🌹

985 72 10
                                    

في وسط القصر كان جالس ولابس كوستيم بلومارين انيق وهاز في ايديه سيگار وحاط رجل فوق رجل بكل تكبر و غرور وحداه مرتو لالا جوهرة باركة بكل تعالي واناقة وجمال مع ان عمرها في 49 الا انها مهلية في راسها و كتبان قد بنتها.....كانت لابسة كسوة بيضة ماركة عالمية وطالقة شعرها القصير اللي في نفس لون شعر بنتها الناري ومخنزرة وباين عليها ماعجبها حال دارت عند راجلها وقالت ليه: واش نتا عاجبك هادشي اللي كدير فيه بنتك .... واش باغين طرطقو لي عرق فراسي ..... واش هو مايكساب حتى عشا ليلة وباغي تعطيه بنتك هااا

محمد(شاف فيها بنص عين ومرتاح في لبركة ديالو): هادشي گوليه لبنتك ماشي ليا انا هي اللي لاصقة فيه وبغاه

جوهرة (بعصبية): هادشي اللي قدرك عليه الله تگولوا.....واش بغيتي تضحك فيا ناس .... ياااك غي لياقوت(وحدة من صحباتها) فيين تبان قدااامي بنتها وااخدة وزييير وأنا بنتي تاخذ واحد ماعندو حتى لخدمة ..... بغيتيها تشفى فيا و تديرني علكة في فمها هي واللي معها

محمد كيكمي في سيگارو بكل برودة ومامسوقش ليها ومخليها كتدوي وتفقص بوحدها حتى جات لخدامة وخبراتهم بوصول ضيوف......خنزرات جوهرة في راجلها وزادت تفقصت ملي شافتو مكالمي و مخاصو حتى خير ..... دخل أوس و راضية وسعد لفين جالسين من بعد ما وجهتهم لخدامة ومشات تكمل شغلها سلمو عليهم وجلسو فوق لفوطوي اللي تما

محمد(بابتسامة خبيثة): مرحبا بكم....نهار كبير هذا

راضية (بابتسامة صافية): الله يكبر بيك أسيدي ... وسمح لينا على هاد دخلة

جوهرة شافت داكشي اللي جايبين معاهم و ميقات😏 وقالت: لاش معذبين راسكم وجايبين هادشي....كيما كتشوفو حنا مامحتاجينش ليه (دارت شافت فيها راضية بحزن على كلامها اللي ضرها في خاطرها ).... غي قلت لاتكونو محتاجين ليه نتوما

دار شاف فيها أوس بتخنزيرة حاااارة لو كان كانت راجل كون طرضگ لمها لفم اللي دوا مع مو بهاد طريقة وقال: رأيك خليه عندك ... محتاجين ولا مامحتاجينش داكشي كيخصنا

شافت فيه جوهرة بغيظ شديد

ضحكات راضية بتوتر ونغزات ولدها وقالت باش تخفف الجو لمشحون: هاهاها إوا قولوا ليا فيناهي عروستي

ضحك محمد باستهزاء و ميقات فيها جوهرة على ديك لكلمة ديال عروستي ...سعد مسكين غي بارك ويدور في عينيه كي الامانة....... محمد عيط على خدامة باش تمشي تعيط على يارا

عند يارا

اللي كانت جالسة فوق ناموسية وخايفة لاشي وااحد من واليديها يدبزها مع أوس وجالسة حداها ميساء اللي كانت متوترة بعدما عرفات بلي جا معاه حتى سعد من لخدامة اللي جات خبراتهم بأنهم طالبينهم ينزلو .... دخلات يارا بابتسامة ومعها ميساء اللي كانت متوترة بشوفة سعد اللي جالس قدامها سلمو عليهم وجلسو معاهم ...

الغرام المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن