الغرام المستحيل

part 5💔

من بعد ما جرات جميلة وجدان لصالون جلساتها حداها في سداري و بدات تسول فيها

جميلة (بحرقة): اربيي لما گولي ليا اش واقع لبنتي ... راه قلبي ما يعلم بيه غير الله

وجدان (بصوت باكي و عينين مدمعين): و الله اخالتي منقدر نگول ليك و نخون ثيقة ليلى فيا

جميلة (بلهفة): ماتخافيش ا بنتي و الله مانگول ليها راك گلتي ليا شي حاجة .... غي طمنيني على كبدتي راها كتحرق

وجدان (شافت فيها بكل حزن): خالتي..... ليلى كتبغي اوسمان ولد خالتي راضية

جميلة (بصدمة): شنوووووو😳

وجدان: اه ا خالتي... و ليلى فهاد الحالة حيت شافتو مدخل وحدة اخرى لدارهم

جميلة فمها تلجم عليها ما بقات قادة تدوي حدها تنهدات بمرارة على حال بنتها

عند اوسمان

من بعد ماحل لباب اوس دخل هو و يارا لدار تلقات ليهم راضية بابتسامة مع انها كانت تتمنى ولدها لليلى و لكن ما عندها ما دير ملي صرحها ولدها ان كاينة بنت وحدة اخرى في حياتو مابقا عليها غي تساندو في قرارو و توقف معاه

راضية (بابتسامة و فرحة لرؤية ولدها): مرحبا مرحبا بولادي دخلو تفضلو

أوس تبسم ليها في حين يارا كتدور في عينيها على دارهم البسيطة بكل تكبر و استهزاء في نظراتها أو باين ماعجباتهاش

يارا ( بضحكة صفرا) : ميرسي

تبسمات ليها راضية مع ان في داخل ديالها مارتاحتش ليها و معجبهاش جوابها و شوفاتها اللي كتدير في دار ... و مع ذلك دوزاتها و سرطاتها غي على قبل ولدها ....أوس مشا باس لمو راسها و يديها و قال

أوس(بابتسامة): لهلا يخطيك علينا الواليدا.....و يخليك ليا بركة فدار

دخلو ديريكت لصالون جلسو في حين راضية مشات تجيب الضيافة و مخلات ما حطات و دارت تكبيرة لولدها على حقها و طريقها باش تحمر ليه وجهو

أوس: مالك معذبة الواليدة راسك

راضية(بحنية لولدها): عذابك راحة اوليدي

ضحك ليها أوس بحنية في حين لخرى بحال الا گالسة على شوك باغا غير امتى تمشي....راضية بدات كتكب في اتاي و تفرق عليهم في الكيسان

راضية: كولي كولي ابنتي متحشميش مرحبا بيك

يارا(بابتسامة مزيفة): ميرسي🙂.... وجغمات في اتاي و كتشوف في طبلة اللي عامرة مأكولات مغربية تقليدية اصيلة هالمسمن هالبغرير هالبطبوط هالمخنفر و كيك شكلاط و لبسبوسة وزيت و الخبز و زبدة لمهم كل ما هو تقليدي حطاتو .... و يارا شي عارفاه و شي معارفاه و المشكيلة كلهم بالنسبة ليها فيهم دهنيات و هي دايرة ريجيم باش تحافظ على رشاقتها
أوس كياكل و يشكر في ماماه و راضية تضحك ليه و فرحانة بولدها و كبدتها قدامها اللي غي شوفة فيه كتنسى هموم دنيا و مداز عليها....تلفتت راضية ليارا لي كانت شادة كأس ديال أتاي في يديها و دور في عينيها