part 33🍯

732 31 27
                                    

جاية لليسي حاقدة وقلبها المسموم كياكل فيها وغصة حارة واحلة في حلقها وهي كتذكر غيرة أوس على ليلى علاش يبغيها وهي لا علاش يغير عليها وهي لا علاش يديها وهي لا ... زادت كرهت ليلى أكثر وأكثر وحلفت لا بقى معها ولا حلمت بيه حيت ببساطة هو غيكون ديالها ومن ديما كان كيعجبها باش في لخر تاخذو ليلى لا وألف لا مغتسمحش لهادشي يوقع ... وقفت في بلاصتها ملي شافت أوس معنق ليلى موصلها وحضاها حتى دخلات وتحرك يمشي حلات صدايف طبلية وهبطات تيشورط ديالها حتى بان صدرها وتبعاتو بخفة عيطات ليه باسمو ... دار تلفت فيها وهز حاجبو بمعنى شنو في الحين هي تبسمت بدلع وزادت كتقرب منو وقالت بتحلوين : شنو كدير هنا

أوسمان خسر وجهو محملهاش ونطق بحدة : ونتي مالك

سرطات القمعة وقربات ليه أكثر من لازم وحطات إيد على كتفو والابتسامة المصنعة على وجهها : علاش قاسي معايا حتى لهاد درجة همم أنا شرياك بالغالي ولي بغيتيه نعطيه ليك قلبي وشرفي وكلشي نت غي طلب وأنا نفذ

أوس حيد إيدها من عليه باحتقار وقال بهمس حدا وذنيها : سمحي ليا مكنحويش لقحاب

تصدمات من كلامو وحسات بسخونية طالعة معها وعلاش مطلعش ليها وهي ترفضات وتنعتات بأرخص الألقاب وعاود قال بكلامو القاصح : أخر مرة توقفيني ولا تحاولي تهدري معايا .. لي بحالك مكنقبلش نضيع معاهم وقتي

خنزر فيها وكمل طريقو معصب من أول مرة شافها فيها عرفها مكتسواش وشر بين من وجهها مي مابغاش يگول لليلى شي حاجة مخافة ليظلمها ساعة إحساسو طلع صحيح ... مريم بقات كتشوف في ظهرو وهو غادي ممسوقش ليها صدرها كيطلع وينزل بالاعصاب والغيرة والحقد وزادت رغبتها أكثر باش تشتت شملهم ... في القسم ليلى ساهية وعقلها مامعهاش حتى أنها مشافتش مريم لي دخلات وشافت فيها بحقد وغيرة ومشات جلسات حداها كانت مشغولة كتذكر في قبلتو على شنايفاتها واستمتاعها بذاك الشعور الجميل لي عمرها حساتو ... شعور الأمان وأن تكون في أدفئ مكان ولي هو وطنك الحقيقي ... بكلمة الوطن مقصدتش بيها بلد أو جنسية معينة بل رمزت بيها المكان لكتنتمي ليه وهي أوسمان هو وطنها وعشقها وغرامها لي فيوم من الأيام كانت كتقول عليه مستحيل غوبشات وميلات شفايفها ملي ذكرات لعضات لي عضها في فمها مزال كتحس بيه كيوزوز ... قاست شنايفها بصبعها لقاتهم منفوخين وقالت : أح گاع نضغهم ليا كيسحاب ليه حلوة لوز

دارت عندها مريم لي سمعتها وقالت : كيفاش شنو قلتي

ليلى بارتباك : ها لا والوا ماقلت والوا

شافت فيها مريم بشك وعودات هبطات نظرها لشفايفها لي كانو حمرين ومنفوخين وفيهم جرحة صغيرة في جنب باينة جديدة وباقي عليها أثار دم ... فهمات أش كاين وزيرات على إيديها بغضب وتلفتت شافت في الاستاذ كيشرح وعقلها كيخيل ليها لبلانات لي غتفرق بيهم هاد جوج وكذالك ليلى تبعات مع شرح وفي خاطرها كطلب الله باش متعيقش بيها مريم

الغرام المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن