part 16

1K 48 16
                                    

عند راضية اللي غي حطها سعد قدام بابها هي ولبناات ... ودعااتهم ودخلاات لداارها وهي باقا في حاالة صدمة من رجوع أب ولدها وظهورو من بعد هااد سنين كااملة ... مشاات بخطواات سرااع اتجاه لبيت ديالها وگلساات فوق من ناموسية بانهياار ودموعها داروا خط في حناكها ... دارت إيديها على فمها كتحبس صوت شهقاتها من انهم يخرجو وكأنها خايفة من قلبها لايسمع نحيبها ... وعقلها سافر بيها لذكريات اللي دوزاتها مع عشقها لوحيد ولي كانت ومزاال كتبغييه ومعمرها تقدر تنساه وخلا بصمة كبيييرة في حياتها....

فلاش باك 🔙

في واااحد شقة فااخرة بامتياز ... كتحتوي على أثات جد رااقي ... فراش تقليدي في صالون الاول وعصري في صالون ثاني ... أما لكوزينة تحشم طيب فيها ... كبييرة بزاااف وفيها جميع الأواني محطوطين ومستفين بطريقة متيولة ... وكاانت فيها فتاة في مقتبل عمرها ... زوينة وبيضاء ... وعويناتها زرقين وصغيورين جايين ليها مع دورة دياال وجهها ... طالقة شعرها الاشقر لقصير على كتافها ولابسة پيجامة حمرة قصيرة مبيناها جد مثيرة ... وكتحرك بمغرفة كحلة الاكل اللي كانت محضرااه ... ومرة مرة كتهز راسها وتشوف في سااعة لي معلقة في لحيط بابتسامة وكدندن بأغنيتها لمفضلة " لولا لملامة " ... حتى كتشهق بخوف وهي كتحس بإيد ضخمة ضامها وجامعاها كلها لعندو خاشيها فيه وكيستنشق في ريحتها اللي كيعشق ... تبسمات بحب ملي عرفاات شكون بلا ماتبين وقالت بصوت فيه نبرة عتااب : شحااال من مرة گلت ليك حيد منك هاد لقاعيدة ... غتبقا حتى تسكت ليا شي نهار لقلب

بينما هو قهقه بخفة ودورها لعندو وتلقاو زرقوتيه مع عينيها وشد ليها في وجهها وبااس ليها حنوكها بجوج بكل سلاسة وداز لشفتها وخطف منها بوسة ودوى فوق منهم : توحشتك عمري

تبسمت راضية بخفة وقبلاتو من فمو ... اما هو فرح حيت جاات لمبادرة من عندها حيت قليل فين كديرها ... بقااو معمقين في لقبلة حتى خرجهم من علامهم صوت دري صغيير في سادسة من عمرو زوين بزااف وكيدي لماماه كثر واخا وااخد حتى من باباه الا وان جزء الاكبر كان من نصيب ماماه ... شهق وقال : ماما .. بابا اش كديرو

دارو تلفتو فيه وهي دفع هداك شخص بخجل وقربات لطفل وشدات ليه إيديه وقالت : احم والو غي دخلاات ليا شي حاجة في عيني وباباك حيدها ليا

أومأ طفل راسو ببرائة وهو متيق كلمات ماماه ... بينما باباه ضحك بقوة على سذاجة ولدو وخجل مرتو لي مابغاش يسالي .. تلفتات شافت فيه وحمرات فيه عينيها وعودات دارت عند ولدها وقالت : أوس حبيبي سير خرج كمل رسوم ديالك علاما نحط لغذا ونتبعووك انا وباباك

أوس بطاعة : أوك موم

باستو ومشا كيجري ... دارت عند راجلها وقالت بتأنيب : رافاييل شحاال من مرة گلت لييك متبقاش دير هاد لحركاات ومعانا لولد هانتا حشمتيني معاااه ... حتى ملقيت منگول ليه

الغرام المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن