عند وجدان
كانت باقا مع راضية اللي حالتها مزرية ومزاال عينيها مانشفوش بدموع .... ماقدراتش تمشي وتخليها وهي في هاد لحالة فضلات تبقا تواسيها ....خبرات مها بلي وقع وطلباتها باش تبات معاها وحياة وافقات وگالت ليها سيري حتى ندوز ونطل عليها ونشوفها حتى أنا .... ورجعات كتجري عند راضية باش تبقى معاها .... سمعات دقان ناضت بتثاقل لباب حلاتو ولقات نفس داك شاب لوسيم اللي كان قبيلة .... هز هو عينيه ولقى ديك درية اللي قدرات تخلي دقات قلبو ترتافع عوتاني واخا هو ماعرفش حتى شكون هي وشنو سميتها ... بقا تايه فيها وفي زينها اللي مخلاش ليه لعقل .... وجدان لحظات نظراتو اللي وجههم ليها وسهيانو فيها الشي لي خلاها توتر وتلف بحيت عمرها ماتحطات في شي موقف بحال هذاوجدان (بتوتر): احم احم (فاق هو من سهوتو وكملات هي ) الا ك كنتي باغي تشوف خ خالتي راضية ر راه فايقة
ومئ ليها بالايجاب وزاد دخل .... سدات لباب وتبعاتو لقاتو بارك حدا راضية وشاد ليها في إيديها بإيد وكيمسح ليها دموعها بإيد ثانية بحنية وكيدوي معاها بصوت ثابت وحنين خلاها تسافر لبعييد وعجبها تبقا تسمع ليه وتشوف في لمنظر اللي قدامها
سعد: كنواعدك غندير كل ما في جهدي باش أوسمان يخرج ... وصافي مابغيتكش تبقاي فحال هاكا ... هاد الوقت هو لي فيه خاصك تباني قوية ... وتكوني في جنب ولدك ... اما الا شافك بحال هاكا غادي غير ضريه وتزيدي على مابيه
راضية مسحات دمووعها وهزاات راسها بأه كي درية صغيرة وقالت: عندك لحق ... انا دابا خاصني نوقف مع ولدي ... هو محتاجني نكون قوية ... مخاصنيش نضعف
سعد بابتسامة طفولية وخفة دم مقصودة باش يخرجها من حزنها: وهادي هي رااضية اللي كنعرف ... أجي منلقاش عندك شي حاجة تكال راه كرشي كتقطع واخا تكون غي بيضة مصلووقة
ضحكات راضية ووجدان بصوت مسموع ... هاد الاخيرة اللي كانت متبعة الوضع من بعيد ومكانش شاايفها حتى سمع ضحكتها اللي زادت كملات على مابيه وخلاتو بلا عقل .... كانت وجدان كتضحك على كلماتو المجنونة حتى لحظات نظراتو اللي كيختارقوها .... بدات كتسكت بشوية بشوية وهي كتشوف فيه ... حطات راضية ايديها عليه من بعد ما سكتات وقالت ليه وهي باقي على محياها أثر الابتسامة : نوض أولدي كول اللي بغيتي ... (تلفتت في وجدان وقالت ليها ) خودي سعد وديري ليه شي حاجة يعمي بيها جوع
ومئت براسها وقالت : وخا اخالتي ( ودوات في نفسها ... مممم اذا سميتو سعد )
مشات وجدان لكوزينة توجد لسعد ماياكل وهو تبعها وابتسامة جانبية على فمو ... لقاها كتقلي ليه في لبيض وكتعمر في اتاي ... تبسم ووقف حداها وتكا على بورطاجي وكيشوف فيها بابتسامة ... هو مابيه لا ماكلة لا والوا بغا غير يبقا شوية معاها ويزيد يحفر صورتها بينات عينيه
سعد وهو هايم في تفاصيلها : علاش نتي زوينة حتى لهاد درجة
وجدان غي سمعاتو وهي تزنگ وردات گصتها ورا ودنيها بتوتر وحنحنات وقالت ليه :احم يله طبلة ... راه وجدات ماكلتك
أنت تقرأ
الغرام المستحيل
Actionالقصة كتهضر على وااااحد البنيتة في عمر الزهور و غاتكون ضحية ديال الحب من طرف واحد لشخص اصلا عندو اخرى في حياتو و كيبغيها 💜 نتمنى القصة تنال اعجابكم و دعموها 😘