part 37

611 39 6
                                    

مر على حادث معرفة أوس برجوع باباه مايقارب أسبوع وهو منعازل مباغي يشوف حد شاد غير غرفة في أوتيل كيبات فيها مابقاش نزل لدرب گاع حاس براسو مبلوكي ومابقى عارف مايدير اما ماماه كيعيط ليها مرة مرة باش يطمن عليها ويشوفها واش خصتها شي حاجة وحتى هي فينما تهدر معاه كتبكي وطلبو يرجع وهو كيدير ليها خاطرها وكيواعدها بلي مابقا ليه والوا ويجي وليلى مابقاش دوا معاها ولا شافها من ديك الليلة اما هي ديما كتخمم فيه وتبكي مخدتها منشفاتش عند بالها صافي مابقاش بغاها وهرب عليها بسبب أفعالها الغبية كتعيط ليه في تيليفون ومكيجاوبهاش واخا كيصوني حتى من قرايتها هملاتها ومبقاتش مسوقة ليها ولات تطلب الله غير يرجع وتبعد من لبسلات حتى مريم لي كانت كتزعمها قطعات معها لعلاقة فمرة وحتى هي غبرات مابقاتش دارت بدرب گاع خايفة من وجدان وليلى لايدوگوها في حين سعد مابقاش شاف وجدان گاع بيناتهم غي لكونطاك مبرزط مع باه اللي باقي داير ليه لعصى في رويدة باش يتزوج بميساء وككل كمرة كيقابلو برفض وكينتهي لقائهم بشجار شي لي خلا علاقتهم تولي متوترة بزااف حيت إلا تلقاو كيوليو فحال ليصانص والعافية وكتزيد الامور تعقد وتشبك بيناتهم أكثر وأكثر ... هاد الاخير اللي كان في غرفتو متكي وعقلو شارد كيفكر في هاد المشاكيل لي تكبو عليه فخطرة وحدة ماحيلتو لباه لي راسو عاصي ومزال مصمم على قرارو ومتشبت بيه وماحيلتو لوجدان لي فينما تسولو مالو ولا علاش مابقاش تلقاها كيهرب من أسئلتها بشي سبة ولا لأوس لي غبر ليه الاثار ومبقاش دوا معاه من ديك الليلة المشئومة كيتاصل بيه هو الآخر ومكيجاوبوش ... كان غارق في أفكارو وغايب عن المحيط الخارجي حتى قاطعو صوت رنة تيليفون هزو بتثاقل من لكوافوز تأكد من المتصل عاد جاوب وجاه صوتها اللي فيه نبرة عتاب

لالة ثورية : غتبقى مكتهدرش معايا ولا شنو هادشي بزااف اسعد

سعد تنهد بقوة ومسح على راسو وحك گفاه وقال : لواليدة شنو حب الخاطر

لالة ثورية بحنان : خاطري باغي يشوفك في أحسن الأحوال أولدي

سعد : غتشوفوني في أحسن الأحوال الا بعدتو عليا ديك المريضة وخليتوني نتزوج بلي بغاها قلبي ( بعد صمت ) تيقي بيا الواليدة وجدان بدلاتني وبدلات حياتي الاحسن معها وليت كنفكر في الاستقرار وبيها غنتزوج سوا بغيتو ولا مابغيتوش

لالة ثورية باستفسار : وشنو المطلوب مني

سعد : المطلوب منك انك تجي معايا نخطبها .. جيتي مزياان مجيتيش ورفضتي بحال بابا غنمشي غير أنا وقوالب سكر ديالي نخطبها

لالة ثورية : واش حماقتي كيفاش غنخطبوها وباباك ماموافقش الا عرف بهادشي...

سعد قاطعها بنرفزة : غتجي معايا نخطبها ولا لا

لالة ثورية سكتت معرفت باش تجاوب بقات كتفكر لمدة دقيقة عاد قالت بقلة حيلة : واخا غنجي معاك ولكن الا عرف باك غيقلب الدنيا فوق راسنا

الغرام المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن