part 17

818 56 18
                                    

خرجو من لمطعم وهما مشادين وسعد فرحااان وقلبو كيحس بييه غيخرج من بلاصتو بقوة سعادة لانها طلعات كتبادلو نفس شعور ... ووجدان حتى هي لاتقل فرحة عليه وهي شادة إيد حبيبها لي كيبغيها وكتبغيه
حتى قاطع فرحتهم صوت فتاة كتنادي بأسم سعد وكتقرب منهم كانت لابسة لباس جد فاضح وزوينة شعرها كحل وطويل شوية وعينيها خضرين وجاية بكل غنج وابتسامة على فمها وعينيها غير على سعد  .... ويا فرحة ماتمت ... وجدان بداات كتجمع ليها الابتسامة بشوية بشوية وكتجي على ملامح وجهها الاستغراب عن شكوون هي هااد لبنت اللي كتعيط على سعد وعلى وجهها ابتسامة لفرحة ملي شافتو ... كطلع فيها وتهبط وتعبرها بعينيها حتى وصلات لعندهم ...

لبنت بصوت محلون وهي كتشوف في سعد وماديهاش في وجدان : سعد كيداير لباس علييك ... فرحت بزااف ملي شفتك من بعد هاد لمدة طويلة اللي داازت

سعد عقد حواجبو فيها حيت معرفهاش حتى شكوون هي وسخط بلمزياان ومحملهاش تجي لعندو ... وهو يله عتارف لوجدان على مشاعيرو بعد جهد جهيد وفرح حيت حتى هي كتبادلو ... حتى خسراات عليهم لجو هااد خيتي هادي لي معرف ديلمها منين تسلطاات عليه

من ملامحو لي معقودين ونظراتو ديك لبنت عرفاتو ماعقلش عليها ابتسمات باستهزاء وقالت : هه صراحة مكذبوش لي قالوا بلي كتنسا لبناات لي كتدوز معهم لياليك لحمرة

وجداان حساات بقلبها مشا وجا ... ووجها طلعاتو زنوگية ومحيداتش عينيها على ديك خيتي لي كتهدر مع سعد ... وكلامها زااد طين بلا حتى خرجاات عينيها من بلاصتهم ووذنيها بدات كتصفر بالاعصاب اللي حسات بيهم في ديك لوقت

سعد شتم في سرو وهو كيحاول يكالمي روحو باش مايتهورش ويلصق ليها وجها مع طنوبيل بقوة الاعصاب لي حس بيهم في هاد لحظة ... كون كان غي بوحدو كان غيوريها مزياااان هاد لوقفة لي وقفت عليه مي دوماج كاينة وجدان ومابغاش يبين ليها حتى حاجة ماعقلش عليها حيت بصح هو مكيبقاش مركز عليهم بعينيه حيت بنسبة ليه مجرد آلات جنسية كيجيو يديرو خدمتهم يتخلصو ويمشيو ... تحولوا ملامحو للبرود ودوا بنبرة سخرية : كيبان ليا بقوة ماكثرو عليك رجاال شبهتيني لشي وااحد فيهم

جر وجداان من إيديها وزاد بيها لوطو وديمارا وخلا لخرا كتفقص وضربات برجليها في الارض وزادت ... اما وجداان ضرباتها لقوة مابقاتش قادة تحرك لسانها ... من برا كتبان هادئة مي من لداخل قلبها شاعلة فيه نااار كتگدي بالغيرة حتى مابقاتش تلفتات ليه ... دارت شافت في زاج ديال لوطو ومتبعة طريق بعينيها وعارفة بلي داك لبنت ماشي شبهاتو لشي حد بل كاان هو لمقصوود من كلامها لي مس قلبها وحرقو ... اما هو كيشوف فيها بنص عين وكيشتم في ديك لعااهرة اللي كهربات لجو بيناتهم في أول نهاار بيناتهم ... بغا سعد يلطف لجو وينسيها فلي وقع وقاال : حبيبة واش غتمشي عند راضية ولا لداركم

وجدان دوات بجمود وعينيها مزااال في طريق : لدارناا

سعد تنهد وشاااف فيها عرفها تقلقات .. ومأ ليها براسووو وقال بحنية : واخا حياتي مايكون غي خاطرك

الغرام المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن