في نهاية اليوم ، الشمس تغرب و قد انعكست اشعتها البرتقالية على البحر ، كان الجو لطيفا و غير بارد...
وصل التوامان الى قمة المنارة التي كانت ايضا في حالة من الفوضى ، زجاج محطم ، كراسي حديدية صدئة و فطر و نباتات قد نمت و تفرعت عليه...
تمسك هيرو بأخيه «المكان مرعب... ما الذي سنبحث عنه هنا؟»
تقدم هارو و بدا بالتفتيش في مقتنيات المنارة «ربما نجد جهاز اتصال كلاسيكي ، قد يساعدنا في العودة او طلب النجدة»
سمع هيرو صوت تحركات ليلتصق بهارو «أتشك أن هذه المنارة مسكونة!؟»
تنهد هارو «انها قوارض فقط لا تخف هيرو ، المنارة ليست مسكونة»
سمع هيرو الصوت من جديد ليشد ذراع هارو «سمعتَ ذلك صحيح!؟ هناك من بالمنارة!!»
عقد هارو حاجبيه «هيرو... اخبرتك ان لا تخف» ، هيرو بدموع «كيف تتحمل البقاء باردا هكذا........»
ربت هارو على راسه «لتبقى انت هادئا» ، اكمل هارو البحث حتى عثر على كلاسيكي...
سعد لخمس دقائق قبل ان يكتشف انه معطل و قديم جدا «هذا المكان لا جدوى منه...»
غابت الشمس بالافق ، بدات السماء تميل الى السواد و قد برز ضوء المنارة بالمحيط...
حك هارو راسه «ليس هناك اي شيء صالح للاستخدام و الشرطة البحرية لم تصل بعد... هيرو..؟»
كان هيرو يرتجف قليلا و هو يمسك بطرف قميص شقيقه «امم... المكان اصبح...مظلما...»
انتبه هارو ان المكان اصبح مظلما بالفعل و لن يشعر هيرو بالراحة اكثر ، عانق شقيقه و ربت على راسه...
هارو «لا تخف هيرو... كل شيء بخير انا معك» ، اومئ هيرو و بادله العناق...
سمع كلاهما صوت قطرات مياه ، كان صوتها يزداد كلما اقتربت الى مكانهما ، بدت و كأن شخصا قد خرج من بركة مياه و بدا بالسير...
شد هيرو عناق شقيقه «مـ ما هذا؟؟ اشباح!؟» ، كان هارو هادئا «لا تخف...ربما اتوا للمساعدة..؟»
هيرو «بـ بالمياه!؟ اعني كيف يصدرون صوتا مخيفا هكذا!؟» ، عقد هارو حاجبيه «هذا....»
رايا ظل احدهم قادم و قد كان الصوت يزداد حدة ، كان هيرو خائفا حقا و يعانق شقيقه بقوة بينما هارو كان مستعدا لضربه مهما كان...
«واه! لم ياتي احد للمنارة منذ سنوات عديدة!!» ، هيرو رمش قليلا «فتى...؟»
أنت تقرأ
"𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐓𝐖𝐈𝐍"
Novela Juvenilحياة مدرسة الاعدادية تمر على التوأم اساجيري هارو و هيرو اللذان يبلغان 13 ربيعا... مواقف لطيفة و اخرى درامية و مضحكة تدور بين هاذين الاخوين اللذان لم يتركا يد بعضهما منذ نشأتهما... + الجزء الثاني ؛ شخصيات جديدة! احداث جديدة! مرحلة أخرى من حياة التو...