في صباح اليوم التالي، الساعة 12:33 دقيقة، كان التوأمان قد عادا للبيت بعد أن ودعا أولي وآشيا…
فتح هارو الباب بمفتاحه ودخل «لقد عدنا… هممم؟ أين جدتي..؟»
دخل هيرو بعده وهو يحمل حقيبته «هيه؟ أيعقل أنها لم تعد من أمس؟!»
«صحيح، إنها في المشفى-»
صاح التوأمان من الفزع وهارو كاد يضرب المتحدث لولا أنه دقق في ملامحه «شويتشي سان..؟»
ضحك شويتشي بخفة «آسف آسف، بتُ هنا ليلة أمس حين تركت أمي بالمشفى»
*صورة صممتها من اجل اساجيري شويتشي*
هيرو بقلق «هل جدتي بخير؟؟ لماذا لم تعد من المشفى...؟»
رمش هارو قليلا «لن أسالك لماذا بتَ هنا... ماذا حصل لجدتي؟»
تحولت ملامح شويتشي إلى جادة «حسنا، بكل صراحة، صحتها سيئة للغاية، تعلمان أن قلبها أصبح ضعيفا للغاية وهي لم تقبل بعملية لاستبداله قائلة أن هناك شبابا يحتاجون له وليس امرأة عجوز..»
وسع التوأمان عينيها وقال هيرو بخوف «تـ-تعني أن جدتي...»
اومئ شويتشي «آسف حقا لكن.. لم يعد أمامها الكثير من الوقت، تريد رؤيتكما، هل أصطحبكما إليها؟»
نظر الشقيقان لبعضهما البعض ثم وافقا على الذهاب، ركبَ كلاهما سيارة شويتشي الذي قاد إلى المشفى الكبير...
الغرفة 72، هناك صوت جهاز نبضات القلب يصدر نغمات ببطء وكيس المغذيات مربوط بذراعها التي أجهدها الزمان وجعل من جسدها عاجزا...
الممرضة «جدتي، هل تحتاجينَ لشيء؟»
ابتسمت فيكتوريا وهزت راسها نافية غير قادرة على الحديث، تخزن تلك الطاقة المتبقية لحفيديهما الغاليين...
دخل التوأمان إليهما مسرعين وشويتشي رفقتهما، خرجت الممرضة بعد استأذانها وتركتهم...
كانت عينا هيرو مليئة بالدموع بالفعل «جدتي فيكتوريا!! هل أنتِ بخير؟!»
كان أخضر العينين يقارع دموعه وهو يمسك بيد شقيقه كي لا يفقد رباطة جأشه «....»
ابتسمت فيكتوريا بتكلفة ورفعت يدها بصعوبة لكي تمسح على رأس هارو ثم هيرو «آ-آسفة... طفلاي الثمينان... لـ-لم يتبقَ لي ا-الكثير من الوقت...»
أنت تقرأ
"𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐓𝐖𝐈𝐍"
Novela Juvenilحياة مدرسة الاعدادية تمر على التوأم اساجيري هارو و هيرو اللذان يبلغان 13 ربيعا... مواقف لطيفة و اخرى درامية و مضحكة تدور بين هاذين الاخوين اللذان لم يتركا يد بعضهما منذ نشأتهما... + الجزء الثاني ؛ شخصيات جديدة! احداث جديدة! مرحلة أخرى من حياة التو...