اللهم انصرهم وارزقهم القوة والهمة والصبر واربط على قلوبهم وانزل عليهم من رحماتك، اللهم داوي جرحاهم واشف مرضاهم وتقبل شهداءهم.
.
.
.
كان الجو لطيفا في مدينة بكين الصينية، حيث في كلية الفنون الموسيقية؛ تحديدا أستوديو فرقة القطط الضالة.
دخل ارجواني العينين؛ هاروكا، الأستوديو وهو يتثاؤب إذ أنه استيقظ قبل دقائق فحسب.
«اااه~ لم أدخل الأستوديو منذ شهر... كيف حالكم شباب؟؟» ابتسم هاروكا وحياهم جميعا.
كان أسود الشعر ليون يرتب البوماتهم على الرف بعد مسح الغبار «اوه هاروكا~ صباح الخير! اشتقنا إلى وجهك يا صاح»
رمش ارجواني العينين قليلا ودس يديه في جيوب ليون الذي تفاجئ ونظر له باستغراب «مـ-ماذا الآن؟ تريد عناقا؟؟ أطلبه من ليلي-»
«مـ-ما دخل ليلي...؟ من الغريب فحسب أن لا أجدك تأكل الشكولاه أو وجبات خفيفة موضوعة هنا، حتى المياه؟؟» سأل هاروكا وقد رفع أحد حاجبيه.
«اوه هذا~» ابتسم ليون بسعادة «شهر رمضان وصل والكسندر دون عائلته الآن ومن الصعب عليه أن يصوم بمفرده ويفطر بمفرده لذلك قررنا أنا وشياو وميكا الصوم معه لمساندته~ روى أيضا يشاركنا~»
«يا رفاق لديكم صبر عظيم فعلا» فتح قارورة مياه وبدأ بشربها أمام ليون الذي نظر له بنظرة جاك الموت يا تارك الصلاة.
بعد عراك خفيف (باللكمات المؤلمة والركلات حيث لا تسطع الشمس)...
«يا رجل أنت حقا تختبر صبري... اوه مهلا!! صحيح أنك تقدمتَ لليلي عند عمي~؟» ابتسم ذهبي العينين بمكر.
أحمرت وجنتا هاروكا ونظر له «و-وصلك الخبر بالفعل...؟ ر-روى أيضا يعلم...؟»
«نعم... على ذكره، إنه خلفك» ابتسم ليون بشروق وكأن ملاكا كان خلف هاروكا.
التفت أرجواني العينين ليجد كابوسه الأعظم؛ روى غارديين يحدق فيه بأعين ميته وهو يحمل صناديقا فيها معدات للموسيقى.
جفل هاروكا مكانه وصعدت روحه إلى بارئها لكن روى لم يفعل له أي شيء وأكمل فقط طريقه نحو الكسندر وميكا اللذان يصلحان بعض الغيتارات.
رمش هاروكا قليلا بصدمة ونظر إلى ليون «ماذا-؟! لماذا لم يغضب ويصرخ بوجهي ويضربني فجأة؟»
أنت تقرأ
"𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐓𝐖𝐈𝐍"
Fiksi Remajaحياة مدرسة الاعدادية تمر على التوأم اساجيري هارو و هيرو اللذان يبلغان 13 ربيعا... مواقف لطيفة و اخرى درامية و مضحكة تدور بين هاذين الاخوين اللذان لم يتركا يد بعضهما منذ نشأتهما... + الجزء الثاني ؛ شخصيات جديدة! احداث جديدة! مرحلة أخرى من حياة التو...