حملق روى و اشار الى سريره المغطى ببطانية من القطن الدافء بلون ارجواني…
ثم اردف قائلا «ستنام هنا الليلة ، سأحضر أنا فراش و أنا على الأرض»
التفت آشيا إليه «أ-اأنت واثق؟ ألن تتعذب بالنوم على الأرض؟»
هز روى كتفيه «أنام كثيرا بالأفرشة لدى هذا لا يشكل أي عائقا إلي و أيضا أريد سماع جانبك من القصة»
استلقى آشيا على السرير تحت البطانية و استدار للحائط «تصبح على خير روى سينباي!! أنت الأفضل!!!»
تنهد روى و ذهب لاحضار فراش ليضعه بجانب السرير مع بطانية أخرى بلون ابيض مع نقاط سوداء…
اطفئ اضواء الغرفة و جلس على الفراش ثم التفت الى الصغير المتكور حول نفسه تحت البطانية…
نطق روى مخاطبا اياه «هل ستتحدث ام لا؟ أعلم انك لستَ نائما»
آشيا بصوت خافت «…لا أريد الحديث…»
انزع روى من هذا فهو يكره رؤية شخص مقرب له مضغوطا و حزينا هكذا دون أن يعرفه على السبب فربما يستطيع مساعدته…
اسند روى رأسه على وسادته التي فوق السرير «اذما كتمتَ الامر أكثر ، سوف يصبح عائلا عليك و لن تستطيع تحمل المشاعر التي تأتي خلفه… اخبرني.. ام انك لا تثق بي؟»
شد آشيا ملائة السرير و رد بارتباك «اخشى أن.. تتغير نظرتك نحوي.. ربما تكرهني.. ربما تبعدني عنك و عن التوأم…؟»
نظر روى له و قام بالتربيت على راسه «انا لا احكم على احد من ظروفه ، اعلم انك شخص طيب و لطيف لدى لن اكرهك او ابعدك عن التوأم… لو كنتَ تشكل خطرا ما لا أحس هارو بذلك و ابعدك تماما عن توامه»
اخذ آشيا نفسا عميقا دام لدقيقة كاملة ثم التفت الى روى و هو لا يزال تحت البطانية ، لا ينوي النظر بوجه قدوته او التركيز بعيني اي شخص آخر حاليا…
ارتبك للغاية من فكرة أنه "سيقول لسينبايه كل شيء! سيعترف له الآن بسره الاكبر! هل سيكرهه!؟ ربما يحتقره ايضا؟!"...
تردد كثيرا لكن ليس و كأنه سيخفي الامر للابد فقلبه لا يتحمل المزيد من ثقوب الخيبة و المرض…
آشيا «سينباي أنا…» ، روى «انت؟…»
نظر آشيا نحوه باضطراب «مريض نفسيا»
..
.
استيقظ التوأمان بالصباح المبكر على صوت المنبه الذي يشير الى 6:34 فجرا…كان هيرو اول من استيقظ و هو من اطفأ المنبه ، شعر بتلك النسمة الباردة المتسربة من النافذة ليقشعر بدنه و يعود تحت البطانية بحضن اخيه الدافئ…
هيرو باستياء «اغغه! اول يوم امتحانات بارد لهذه الدرجة!!»
استيقظ هارو ليفرك عينيه الخضراوتان كورق الشاي بهدوء ثم عانق شقيقه بقوة «لا اريد النهوض…»
أنت تقرأ
"𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐓𝐖𝐈𝐍"
Novela Juvenilحياة مدرسة الاعدادية تمر على التوأم اساجيري هارو و هيرو اللذان يبلغان 13 ربيعا... مواقف لطيفة و اخرى درامية و مضحكة تدور بين هاذين الاخوين اللذان لم يتركا يد بعضهما منذ نشأتهما... + الجزء الثاني ؛ شخصيات جديدة! احداث جديدة! مرحلة أخرى من حياة التو...