تساقطت رقاقات الثلج الباردة على شوارع روسيا التي أضيئت شوارعها بمصابيح ملونة و زينت الطرقات بأشجار لامعة و أصوات الأغاني الاحتفالية تعلو أصوات السيارات و زحمة الطريق إلى الفنادق و المطاعم الفاخرة لقضاء عطلة رأس السنة فيها…
في هذا الوقت ، كان التوأمان ؛ هارو و هيرو يجلسان على الأريكة تحت بطانية دافئة مع كؤوس شكولاته ساخنه…
يشاهدان فيلما قد حدداه معا مع فعاليات أخرى لاستقبال السنة الجديدة ، يوم ميلادهما اقترب أيضا لدى كل ما يشغل بالهما حاليا هو "ماذا سيسعد توأمي هذا العام؟"...
كان روى و ليون لا يزالان في الصين لكنهما أرسلا الكثير من الهدايا للتوأمين وجدتهما و لم تبخل هما ليلي أيضا بإرسال المعايدات و الهدايا التذكارية من اليابان…
زارهما قريبهما كافكا أيضا و قد أهدى لهيرو كتب و لهارو ألعاب فيديو كما يحبان بالضبط…
لم تظهر فيليرونا بعد لكنها وعدتهم بتناول العشاء معهم و قالت أنها سوف تحضر مفاجئة عليهما التحمس لها…
ابتسم هيرو بسعادة «انقضى عام آخر دون نهايات مأساوية! سعيد لتجاوزنا عقبات أخرى من حياتنا! هل تغيرتُ قليلا هارو ني؟»
نظر هارو لشقيقه و هو يرتشف من كأس الشوكولاته «لا ، مازلتَ لطيفا و طيبا كما اعتدت ، ماذا عني؟»
نفخ هيرو وجنتيه «مازلت لطيفا؟؟ هذا فقط؟؟ ألم تتغير شخصيتي قليلا؟؟… بالحديث عنكَ… أعتقد أنك أصبحتَ اجتماعيا بنسبة 0.99%!!»
ابتسم هارو «ظننت أنها ستكون 0% كالمعتاد… لا أحتاج لأي شخص ما دامكَ معي و شخصيتك كما هي ؛ لطيف و طيب»
خجل هيرو «أنت تضربني بكلماتك في العصب الحساس… ماذا عن البقية؟»
فكر هارو قليلا «روى لا يزال كما هو ، بارد و قليلا ما يبتسم و ينام 23 ساعة… ليون أصبح… غبيا أكثر؟»
أفلت هيرو ضحكة «ا-انتبه لكلماتك! لـ-ليون ني سان ليس غبيا حقا!.. ربما بنسبة 30% أخرقا…؟ ماذا عن ليلي ني؟»
حدق هارو في التلفاز للحظات «أعتقد أنها أصبحت أقوى؟ لم تعد تخاف كثيرا من الرجال كما كانت… لا أعرف ، هي لا تأتي كثيرا ، أظن أنها وجدت الأمان و الراحة مع صديقتها المقربة التي احتوتها بكل عيوبها و محاسنها»
ابتسم هيرو بسعادة «هذا جيد لليلي ني! لم تكن تحب التقرب من الآخرين على أي حال~»
أسند هارو رأسه على كتف هيرو «جدتي لم تتغير ابدا ، مازلت كما هي ، ربما أصبح السكري لديها أسوأ؟ لكنها مازلت بخير… كافكا سينسي مازال طيبا كما هو… المسكين عازب مع أن عمره 32؟… أو كانت 23…؟»
ضحك هيرو بخفة و مرر أصابعه الرقيقة بين خصلات شعر شقيقه العزيز «عمر كافكا سينسي 27! أو 28…؟ لا أتذكر بالتحديد لكنه لم يصل إلى 30 بعد»
أنت تقرأ
"𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐓𝐖𝐈𝐍"
Novela Juvenilحياة مدرسة الاعدادية تمر على التوأم اساجيري هارو و هيرو اللذان يبلغان 13 ربيعا... مواقف لطيفة و اخرى درامية و مضحكة تدور بين هاذين الاخوين اللذان لم يتركا يد بعضهما منذ نشأتهما... + الجزء الثاني ؛ شخصيات جديدة! احداث جديدة! مرحلة أخرى من حياة التو...