في ضواحي مدينة موسكو الروسية ، كان اولي بطريقه الى المنزل الذي استاجره والده له و لوالدته…
كان التحقيق يدور حول جريمة اختطاف للاطفال و عثورهم على جثثهم مدفونة بفناء احد المنازل المهجورة بموسكو و لهذا فإن والده يحتاج الى المكوث بموسكو لنهاية التحقيق…
يعرف اولي معظم الاماكن بموسكو لأنه عاش بها لمدة عام و قام بزيارتها عدة مرات…
خرجت والدته لإيصال الغذاء الى والده بينما هو خرج للبقالة قليلا و هو الآن عائد الى البيت «اعتقد انني احضرت كل شيء…؟»
صعد الدرج المؤدي الى الشقة ؛ كان الرواق مظلما و النافذات ضيقة و هناك رأى رجلا ضخم البنية يقف عند النافذة و يدخن سيجارة…
تجاهله و كان على وشك اخراج المفتاح ليفتح الشقة لكنه انصدم عندما وجد على مقبض الباب سكينا ملطخا بالدماء…
عَلِمَ على الفور أن هذا من صنع المجرم الذي يحقق والده في قضيته ، خشي ان يكون لا يزال قريبا ليخرج من جيبه هاتفه بصعوبة و هو يرتجف…
«من الذي تريد الاتصال به ايها الصغير؟…انت ابن اوسيغورد ريفيتش؟» ، امسك ذلك الرجل الذي كان يدخن بمعصم اولي…
ارتبك اولي بشدة و فعل ما علمه والده من قبل ؛ حين يهاجمك شخص اكبر منك اصرخ للنجدة و اضربه على نقاطه الحيوية…
اخرج اولي من جيبه مفتاح البيت و طعن به ذراع ذلك الرجل ليصرخ بألم و يبتعد عن اولي الذي ترك المشتريات و بادر بالركض بعيدا عنه…
لكن ذلك الرجل امسكه مرة اخرى و ثبته من رقبته على الحائط بينما الدماء تتسرب من ذراعه التي جرحت بعمق بمفتاح البيت…
«ا-اتركني!» قال اولي بصعوبة و هو يشعر بالاختناق ، قال ذلك المجرم الذي يسمى برينتارو بغضب «كيف يجرؤ حثالة مثلك على جرحي!؟»
شعر اولي بالعجز فقط كان رينتارو أضخم منه بكثير و اقوى و لا يبدو انه سيتركه و شأنه دون ان يجرحه او يفعل شيئا سيئا…
«يا لك من عنيف يا هذا~ ألا تعلم ان عقوبة التعدي على الاطفال اكثر من اي عقوبة اخرى؟»
التفت اولي الى المصدر الصوت الذي بدى له مألوف للغاية ، التفت ليرى صاحبة الشعر الأسود الطويل و القامة المتوسطة بابتسامة هادئة كعادتها…
رمش اولي باستغراب «لـ-ليلي سان؟…» ، ابتسمت ليلي اكثر «مرحبا لي تشان~ لم نرى بعضنا منذ أشهر او أسابيع؟»
نظر الرجل باحتقار لليلي «من انتي؟؟» ، ليلي «اممممم… من الشرطة؟»
رد رينتارو بسخرية «قصيرة مثلك من الشرطة؟! بل لديها الجراة للتحدث مع مجرم يمكنه قتلها في ثانية!»
حدقت ليلي بذاك المجرم بإشمئزاز «ابعد يدك عن لي تشان ، سيحزن التوأم لو حدق له شيء ما»
أنت تقرأ
"𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐓𝐖𝐈𝐍"
Ficção Adolescenteحياة مدرسة الاعدادية تمر على التوأم اساجيري هارو و هيرو اللذان يبلغان 13 ربيعا... مواقف لطيفة و اخرى درامية و مضحكة تدور بين هاذين الاخوين اللذان لم يتركا يد بعضهما منذ نشأتهما... + الجزء الثاني ؛ شخصيات جديدة! احداث جديدة! مرحلة أخرى من حياة التو...