"وأد القلوب"
بقلمي: ورده الخُزام
عن لسان رفل:
لــكنني أحسستُ ما حسَ اليتيم
البات برة و رجل امه الطارده
و الدمعُ في عيني كما دمعُ الفقير
الدار وجهه و عاف فد شي رايده-مُهند العزاوي
^^^^^^^^^^^^^^^^
بــــــارت 4️⃣
صايره وحدة ثانية تماما، لدرجه اني معرفتها ضعفاااااانة كُلش ومتحجبة ولابسة عباية لانه ماما سافرة جانت .. لحدما صاحت بنيتي نااااز يلا ركضت الها شبكتني حييييل وضلت تبوس وتشم بشعري واني هم ضليت مجلبة بحضنها، ماسألتها ليش ماسالت عليه ولا حجيت ضليت بس شابكتها وابجي بحضنها .. وهي تگولي :
- سوده عليه لج يووم ماشفتج تكبرين كدام عيني عفتج وحدج، بلغتي وكبرتي واني مااعرف عنج شي الله يسامح الي جان السبب، وبقت حاضنتني وتبچي
ضلينا بالنص ساعة بس متحاضنين ونبچي. ع هالحالة واجانه صوت عمر:
- ها مريم خانم شو متحجبه وضامة كل هالجمال شنو السر؟ ويغمزلها واردف، يابه لْـۆ ندري من تبتعدين عن ابويه الله يهديج؟ جان من زمان شحتناج منا
عاط بي بابا...
-لك طايح الحظ شو محسسني كافر كدامك حتى من تبتعد عني يلا تنهدي!!
ضحك وثولها ع بابا وضيع جفصته بالضحك لووتي- ضحكت ماما وفتحتله ايدها اجه حضنها وراهه اجه مهيمن هم سلم عليها .. بس ولا عبالك ماما صارلها شگد مشايفيها سلامهم عادي ولا عتبوا عليها مثلي ولا شي! ،من هنا وعرفت ماما ماماليه مكانها كأم بگلوب ولدها لدرجه وجودها وعدمه واحد..
حمودي جان بره البيت طالع واصلا هو حتى لْـۆ يتواجد بالبيت مينسمعله صوت من بعد طلاك مرته صار انعزالي بشكل!
مو لأنه يحبها وضايج عليها؟ بالعكس هو اصلا ماحبها ابد بس صارت كلها سوه عليه، بالبدايه حبيبته خسرها وعود زوجته ماما حتى ينساهه ويعيش حياته تالي زادت الطين بلة .. خاف جان زين ويضحك ويشاقي هسه صار ابد تسأله يجاوبك مختصر غيرها مكرس حياته كلها بس بالدوام لْـۆ يطلع لمادري وين ..طول فتره سلامنا ع ماما وسوالفنا رفولة جانت واگفه ع صفحه وبس تباوع بعيونها، وبعيونها كسره جبيييرة. رحت بأتجاهها واني امشي احجي :
-ماما هاي رفل شو ماسلمتي عليها؟ ما سولفلج بابا عنها ،احجي واني اسحبها وراي باتجاه ماما
-يبووو مانتبهت والله بس شفتكم نـًسّْيـت كلشي، تعاي حبيبتي تعاي
- راحت يمها رفل وهي تبتسم
رفل: هلوو خاله شلونج
مريم: هلا خالاتي شلونج حبيبتي
- اشوف بعيون رفل فرحه لانه ماما تقبلتها ،من بعد ماجانت واكفه وتحس بالغربه بينا احسها ردتلها فرحتها وعيونها تضحك
أنت تقرأ
وأد القلوب
Actionقصة حقيـقيـه :بقلمي انا وردة خُزام في ازقة العاصمة بيوت ثرية وقلوبٌ مُحطمة ! هُنا لا مكان لحواء وكأنها نبذت مُنذ زمنٌ بعيييد فهل ستقاوم هذا النبذ؟ ام انها ستحط رحالها عند اول عثرة! #وأد_القلوب