"وأد القلوب"
بقلم: وردة الخُزام
فيما مضى
وقتاً جميلاً وأنقضى
واليوم أقضي ليلتي أحصي الفضا
ذاك الذي اسقيته من ماء عيني مدتا
ما عاد يشعر بالرضا
فوضت أمري للذي
خلق المشاعر كلها
عبدا.. ضعيفاً.. تائها.. متكاسلا.. متمارضى
ما بيه حيل ارفع جفن
ذبلان جسمي من الحزن والدمع..
الدمع من كد ما نزل ماخلة لون برمشي
-مهند العزاوي
^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^
بــــــارت 1️⃣
"اهلك ولو اهلكوك اهلك" من منا لم يسمع بتلك الحكمة؟
من منا لا يتفق معها ،لكن في هذه القصة سيختلف الامر وانا ع ثقة الكثير منكم سيغير وجهة نظره ازائها …
اغلبكم بل ربما جميعكم عندما يتم ذكر اهله يُصاب بالفخر لذكرهم .. ويبدأ في ذكر افضالهم يَعد و يَعد و يَعد الى ان يتعب من العد! لانه وبكل بساطة يعجز اللسان عن ذكر افضالهم علينا، بدءاً من اول خلقنا مروراً بالتعب والسهر الذي يتحملاه من اجل راحتنا ... ثم بعدها كُبر عُمرنا وكُبر المسوؤليات معنا.
وفي كل هذا واكثر، نجدهم دائما مبتسمين في وجوهنا و وراء تلك الابتسامة جملة نكاد نترجمها حتى من غير نَطقُها "مدام اشوفكم گدامي معافايين وبصحة تمام ومرتاحين بحياتكم ... كل تعبي يزول " .
مَن صاحب تلك الجملة الشهيرة؟!!
من غير شك، "الأُم" الاسم الذي يتكون من اربعة احرف و كُل حرف فيه يحمل معنى بحد ذاته! دفئ، حنان، عاطفة و حب العالم بأكمله !!
هل معنى هذا ان الاب ليس له فضل في ذلك؟ !!
مُطلقاً! ،من ذلك الذي يخرج من طلوع الشمس ويعود مع غروبها؟
في كل هذا الوقت الطوييل متناسي الراحة متناسي التعب بل لا يشعر بهما حتى عندما يُفتح الباب ويُستقبل بالعناق والقُبل حينها يقابلهم بأبتسامة بشوشه تكاد تخرج من ملامح وجهه من شدة الفرح!
في تلك الللحظة شعور غريب يعتليه وكأنه تم سحب كل تعبه واستبدل ب قوة ونشاط عظيميين!!
هذا الرجل العظيم هو "الأب" .
لكن الامر مختلف تماماً مع بطلة قصتنا!! ،بطلة قصتنا لم تشعر بأية من هذا الشعور .. ف هي لم تصاب بالفخر لذكر اسمهم بل بالعار!
تصاب بالحرج عندما يتم سؤالها عن عائلتها!
تصاب بالخيبة والتحسر عندما تشاهد طفلة بعمرها تذهب لمدرستها
تصاب بألم عمييق ينحدر من ذلك القلب الابيض الناصع عندما تشاهد من بعمرها يسرحون ويلعبون ولم يبالوا بما سوف يحصل غدا!
هيَ "ناز" التي لم يُصبها ايً من معاني اسمها!!
ا لم يُكن احد معاني اسمها الدلع؟ فأين الدلع من ذلك كله!
ا لم يكن احد معاني اسمها الغنج؟! نعم سترون الغنج ع اصوله ولكن غنج من نوع ثاني!!
سترون في طيات حَــيآتـها الكثيير من
أنت تقرأ
وأد القلوب
Actionقصة حقيـقيـه :بقلمي انا وردة خُزام في ازقة العاصمة بيوت ثرية وقلوبٌ مُحطمة ! هُنا لا مكان لحواء وكأنها نبذت مُنذ زمنٌ بعيييد فهل ستقاوم هذا النبذ؟ ام انها ستحط رحالها عند اول عثرة! #وأد_القلوب
