Part 8

870 85 111
                                    

"وأد القلوب"
بقلمي: ورده الخُزام

شفتك بالحلم فزيت أدور عليك
نسيت انة صحيت وبالحلم عفتك
اعاين بالوجوه وانت ما موجود
ما معقولة يمي وإني ما شفتك
شلتك بالكلب يوم الجنت موجود
ودمعة بالجفن يوم الرحت شلتك
ما ردتك دمع وتساير الخدين
انة عون وذخر بالدنيا الي ردتك

•••••••••••••••••••••••••••

[لو فصل الزمان بيننا وأبعدنا عن بعضنا فالذكريات التي كانت بيننا حية لا تموت.. الوحدة لا تعني أن تبقى وحيدا، بل تعني أن تودع الأحبة وأنت لا تعلم هل يعودون أم لا.. لكن ماذا ان كنت متأكد من انهم لن يعودو مجددا؟! ،ماذا لوكنت على ثقة تامة ان رحيلهم الى الابد! ]

بــــــــارت 8️⃣

فتحنا الشباك وجان نشوف رفل مشتعلة نار بحيث مدنشوف غير كُتلة نار تركض منا وترجع منا .. تنازع بروحها ،جسدها مجان قابل بهالفكرة لذلك دينازع يريد الخلاص الانقاذ، لكن بعديش؟ فقد فات الاوان ..

احيانا الواحد بينا يقرر ينتحر وفعلا ينفذ هالقرار، لكن من توصل للصدگ نشوف الخوف بعيونه ويصير يدور المساعده بالوجوه، مهما يكن تبقى الروح متعلقة بالحياة ومو بسهولة تقبل بالانسحاب ..

اني هنا شفت هالشي برفل الي تركض منا ومنا بس تريد الخلاص من النار الي بدت تاكل بجسمها ورحها .

اصعب شعور بالحياة من تشوف اغلى واقرب شخص الك يموت گدام عيونك وانت واگف بس تتفرج .. اصعب احساس بالدنيا من انت واگف مكتف ايدك وهو ديصارع الموت كدامك وبعيونه يستنجدك حتى تنقذه بس نسى انو هو ربطك وابعدك عنه.. بهاللحظة احنه مابينا غير بضع مترات بس الواقع احنه مستحيل نوصلها؟!
وها هي قد رحلت ورحل معها الفرح من طيات حياتي ..

بقت تركض منا ومنا ،ومهيمن تخبل گام يكمز بمكانه ويدك ع راسه والموبايل بأيده يتصل ع اهلي ويصيح بعلوو صوته:

- لك باباااا الحگ رفل ماتتتتتتتتتتت… خررررب ****داگولك تعالو بسرررعه احنه مقفولين بالغرفةةةة بسرررعة يابة بسرررعه

سده وركض للباب يريد يكسره، بس مستحيل الباب ينكسر اذا من الداخل، لان عكس الاتجاه يصير .. الضربه من بره تكسره بس من الداخل لا.

يدري مينكسر بس مابطل محاولة يوكف ع الشباك يباوع ويرجع يركض للباب يرفس برجله ..

اني ماصدرت مِڼـّي اي رده فعل بقيت بس اشاهد الي يصير گدامي ومثل الصنم لا اتحرك لا ابجي لا اصيح بس اباوع بعيوني واراقب .. داخلي يحترگ اكثر من جسدها الي ديحترك گدامي بس ظاهريا متطلع مني اي رده فعل ..

المسافه بين بيتنا وبيت عمي تقريبا نص او ثلث سَـآعــهْْ، بين ماوصلوا اهلي رفل صارت رماد گدام عيوني .. اباوعلها وكل ذكرياتنا تمر گدامي مثل الشريط ..

وأد القلوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن