❤️ الفصل 45 والأخير ❤️

11.5K 300 25
                                    

شكرا لكل المتابعات على التشجيع مع حبي 😘❤️

انزعجت أكثر وهي ترى صورها في هاتفه وقالت: هل كنت تحدق بصوري طوال الوقت.... أنت لم تكن تحبني حينها لماذا...؟!
احتضنها بحب وهو يجيب: أنا لم أكن واقعا في حبك حينها.... لكنني كنت دائما فضوليا بخصوصك... ولم أكن أفوّت فرصة للاقتراب منك....
تجهمت ملامحها.... وقالت: أنت لم تكن تفوّت فرصة للتقرّب من أي امرأة يا نيكولاس.... في ذلك اليوم... عندما....رأيتك تقبّل ديانا في مكتبك .... كرهتك بشدة.....
ابتسم لسماع ذلك وأجاب: هذا يعني أن تصرفك البارد اتجاهي وجفاءك معي.... كان بسبب غيرتك أليس كذلك؟!
أومأت برأسها إيجابا وهي تقول: عدني أنك لن تكرر ذلك....
قبّل شفتيها قبلة حارة ولفت ذراعيها حول عنقه.... وهي تفكر في أيامهما القادمة....

سرت هيلين بتجربة فستان الزفاف الذي اختارته لها مارغريت...... وقد ناسبها تماما......
في ذلك الوقت كان نيكولاس مع جده يتحدثون..... عن قضية والده.... وقد أكد المحامي لهم أن هوارد قد يسجن لمدة عشرين عاما.... بتهمة التعامل مع المافيا.... ومحاولة القتل.... والتهديد والاحتيال ...
تنهد الجد بحزن بينما سأل: ماذا عن نيكيتا؟! في النهاية ابنها أليكس في حاجة إليها....
تردد المحامي وهو يجيب: يمكننا سحب الدعوى إذا أردت يا سيد ديون.... لكنّ السيد هوارد  ذكر اسمها أثناء الاستجواب وهي تعتبر شريكة في جريمته....
شعر نيكولاس بالأسى على أليكس.... فهو بريء ولا ذنب له... كما أنه تعلق به كثيرا....
غادر المحامي .... ووافق ذلك عودة هيلين والسيدة مارغريت...
احتضنها نيكولاس بحب بينما قالت: ماذا قال المحامي؟!
أخبرهما نيكولاس بكلام المحامي...
ثم تذكرت هيلين شيئا وقالت وهي تجلس مقابل الجد: جدي.... هناك سؤال يلحّ عليّ... وأريد معرفة جوابه...
تساءل ديون.... بينما سألته: في ليلة عيد الميلاد أنت قلت أنك اتخذت قرارك... أليس كذلك؟! ما الذي كنتَ تنوي فعله؟!
تطلع ثلاثتهم إلى الجد الذي قال مبتسما: في الحقيقة... كنت قد اتخذت قراري... بإبقاء نيكولاس على رأس ممتلكاتي.... وكنت سأعترف بأليكس أيضا.... وفي المقابل كنت أنوي السفر وأخذ هيلين رفقتي.... انتقاما من حفيدي....
ابتسمت هيلين بينما انزعج نيكولاس لسماع ذلك وقال: لم أكن لأسمح لك بأخذها مني يا جدي....
صعد نيكولاس وهيلين إلى غرفتهما..... ثم تذكر نيكولاس شيئا وقال: ألن نذهب لزيارة الطبيب.... أريد معرفة جنس الطفل يا هيلين....
أطلقت ضحكة وقالت: وهل سيشكل الأمر فرقا.... سواء كان صبيا أو فتاة.... سيكون ابننا العزيز....
ابتسم لسماع ذلك.... وأجاب: ليس هناك فرق... إنه الفضول لا أكثر..... لكن إذا كانت فتاة... سنطلق عليها اسم باولينا.... إكراما لذكرى والدتي ما رأيك؟!
احتضنته بحب وأجابت: انه اسم جميل..... لكن إذا كان صبيا....
قاطعها نيكولاس قائلا: سنطلق عليه اسم ليوناردو....
تجهمت ملامحها وقالت: أليس من حقي اختيار اسم لابننا على الأقل....
أطلق ضحكة وأجاب: أنا مصر على ذلك.... يمكننا إنجاب أطفال آخرين وسأدعك تختارين الأسماء التي تريدين.... لكن طفلنا الأول....أنا من سيختار ....
أدارت ظهرها له وهي تقول: يالك من أنانيّ يا نيكولاس...
احتضنها من الخلف بحب وهمس لها:  لا تقولي أمورا سيئة عني.... أمام طفلنا يا حبيبتي....
تحسست بطنها بحنان وهي تهمس: أحيانا لا أصدق أننا معا وسنتزوج بعد بضعة أيام.... لقد مررنا بالكثير من الصعوبات....
قبل عنقها بحنان وهو يجيب: فعلا.... لكن قدرنا هو أن نكون معا....لذلك مهما حدث ومهما افترقنا ينتهي بنا الأمر لنلتقي من جديد يا حبيبتي....
تذكر شيئا ثم أضاف: أين تريدين قضاء شهر العسل يا هيلين...
التفتت إليه وأجابت: لا أعتقد أن بإمكاني السفر.... بوضعي هذا.... لنؤجل الأمر إلى ما بعد الولادة....
أومأ برأسه إيجابا.....ثم سألها قائلا: ما الذي تريدينه كهدية بمناسبة زواجنا....
لم يخطر ببالها شيء محدد وأجابت: أعتقد أن زواجنا هو أجمل هدية يمكن أن نتلقاها.....
بعد يومين..... خرجت هيلين رفقة تانيا التي أصرت عليها ان ترافقها دون أن تخبرها عن وجهتهما.... استغربت هيلين سبب قدومهما إلى نافورة تريفي بينما قالت تانيا بابتسامة: في ذلك الوقت...أنت أحضرتني إلى هنا.... وقلت أن شيئا جميلا بانتظاري يا هيلين....
أومأت هيلين برأسها بينما أضافت تانيا بفرح: أريد ان أقول الكلمات نفسها لكِ اليوم...
ثم أشارت خلفها... التفتت هيلين لتجد نيكولاس...ينظر لها بحب ... دمعت عيناها وهي تتذكر ذلك اليوم وأمنيتها حينها.... تقدم منها نيكولاس وأمسك يدها بحب وهو يقول: هيلين.... سنتزوج بعد أيام قليلة ...وإلى الآن لم أقم بالأمر كما يجب....
لم تفهم قصده ....بينما جثا على ركبته وأخرج خاتما ماسيا وهو يقول: آنسة هيلين مورتيمور... هل تقبلين الزواج بي؟!
رفرف قلبها فرحا.....وأجابت: نعم أنا موافقة بكل تأكيد...
ألبسها الخاتم.... وارتمت بين أحضانه وهي تقول: نيكولاس أنا أحبك .. لا تدري كم انتظرت هذه اللحظة... !!!
رفع وجهه باتجاهها وقال: أعدك أن أحبّكِ وأعزّكِ للأبد...
انحنى إليها وقبّلها قبلة حارة ... وشعرت بسعادة غامرة....



تناديه سيدي الجزء1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن