شد سياف على اسنانه وهو يناظر بالعيون اللي تناظره بتنوف اللي تناظره وتحاول تمسك دموعها صد عيونه عنها وهو رافض يشوفها ودموع بعيونها يكرهه دموعها اخر مره شافها تبكي وقت ودعته قبل تطلع من ديره بصغرهم ولحين وهي تستقبله بكبرهم بدموع!
سعود : الا وين ترف ؟
خالد بستغراب: توها كانت هنا
سياف : بروح ادورها
سعود: بجي معك
سياف : تمام
راح سعود وسياف يدورون ترف ولحقوهم
متعب وخالد و رائد
تنوف كانت متحمسه تشوف شخص اللي اشتاقت له
جلست تناظر من شباك غرفه هتان بشوق ويوم طلعو ضيوف نزلت مع البنات يتحمدون لسياف وسعود وعمهم مشعل ومتعب بالسلامه تقرب بخطوات شوق جلست تتامله وهو يسولف معهم انصدمت من شافت يده المصابه عورها قلبها ولا شعوريًا وتجمعت دموع بعيونها جت عيونه بعيونها لثواني وصد بعيونه بسرعه
وراح مع سعود والباقي يدورون ترف
سياف دخل لغرفه وهو يدور ترف شافها منسدحه في فراشه وتصيح قرب منها بحنيه ومسح على راسها: وش مبكيش ياحلوتي !
ترف ناظرت بيد سياف وقالت: تعورك !
سياف ابتسم وهو يشد ترف لحضنه: ماتعورني ياقلبي
أبتسمت ترف وهي تقول : ماعاد بتروح مكان صح؟
سياف : ان شاءالله يقلبي
سعود : تروفه ماودش تحضنين اخوش الكبير بعد؟
ابتسمت ترف وراحت تحضن سعود
سياف بضحكه: من بينام عندي الليله؟
ترف : انا انا
سياف ناظر ترف بستغراب : وين ارنبش؟
ترف : عند عمه منال تخيطه لي طاح امس ومات
سياف ابتسم ومسح على شعرها بحنيه
ترف طلعت من الغرفه بدون تقول حاجه
انسدح سياف بتعب وجلس بقربه سعود ومتعب
تكلم رائد بضيق: ممكن ادري ليه ماعلمتونا عن اصابه سياف ! نتايج السباق حتى لو ماعلمتونا فيها ماتهمنا بس سلامتكم تهمنا ترا وماكان لازم تخبون عننا؟
سعود : ماحبينا تاكلون هم بس
خالد بنزعاج: وشلون ما ناكل هم ! صاحي سعود لكلامك! انت تتكلم عن أصابه حد فيكم مو عن شي سخيف ماناكل همه وش يهمنا غيركم انتم لثلاث ! تاركينا هنا وننتظر قلنا معلش نسمع نبره الكذب بصوتكم يوم نسالكم عن حالكم ونقول معلش ونسلك لنفسنا ونقول مردهم بيخبرونا بس ذي اصابه افهمو اصابه وشلون قدرتم تكذبون علينا وتقولو كلنا بخير وهذا سياف يده فيها كسر وين كلكم بخير وسعود واضح فيك حاجه بس مخبى
متعب اشر لخالد و رائد يسكتون
خالد و رائد تنرفزو بس ماكان ودهم يضغطون على سياف وسعود اكثر تنهدو بضيق وطلعو من الغرفه
متعب : ماعليكم لا تتضايقون تعرفون رائد و خالد ينزعجون لو الموضوع تعلق بسلامتنا
سياف بتنهيده: ماهي بمشكله
ابتسم متعب وطلع وهو يدور رائد و خالد وحصلهم بالحوش الخلفي جالسين وواضح فيهم الضيق
متعب : لا تزيدو سياف وسعود هم فوق همومهم
خالد : متعب ممكن تعلمني كيف قدرتم تكذبون علينا انكم بخير سعود راح من هنا وهو بخير ورجع كانه بلا روح وسياف منصاب علمني وش صاير بغيبكم عنا
تنهد متعب بضيق وبدا يشرح لهم اللي حصل من موضوع ندى لا اصبت سياف
رائد : وانا اقول شفيه راجع متغير
خالد بتنهيده ضيق: لحين نداوي اصابه سياف ولا نجبر قلب سعود يا انه اصعب شعور الله يقوي قلبه بس
تنهدو الثلاث بضيق من حال سياف واصابته ومن حال قلب سعود لمجروح
متعب : مدري والله كسر قلب سعود واصابه سياف مدري من نداوي فيهم
سعود جا من بعيد وهو يقول: اهتمو بصابه سياف انا بخير وماله داعي تشيلون همي
خالد : اسف سعود لو ضايقتك بكلامي
سعود بضحكه: افا ياخويلد ما اتضايق منك يالورع
خالد : بدا يحاشر من اولها صدق انك ماتستحي
سعود : تكفى عاد لي فتره ماحرشت حد احس بموت خلني احرشك حتى اشبع
رائد : لاحق لاحق عليه بغيابكم ماغير نتهاوش انا وهو تقول توم وجيري مب بكذا
متعب بضحكه: عاد لحين جينا لكم انا وسعود نحارشكم وتحارشونا
خالد : تعالو فالاحضان مالحقت احضنكم من جيتم زي لعالم وناس وجع
ضحك سعود وراح يحضن خالد ورائد ومتعب يحضنهم وكلهم فرحانين بجمعتهم سوا
ترف كانت فالمطبخ تطلع البرتقال وتدور العصارة
تنوف شافت ترف وهي تركض للمطبخ ولحقتها وشافتها تحاول تطول العصاره من فوق ابتسمت وجابتها لها
تنوف : وش تبغين تسوين ياقلبي؟
ترف : عصير برتقال لسياف عشان يرجع بخير
تنوف ابتسمت من جا طاري سياف انحنت لمستوى ترف وهي تسالها: تسمحين لي اساعدك؟
ترف هزت راسها ببتسامة بمعنى ايه
وابتدت تنوف وترف يعصرون العصير
دخلت ترف لغرفه سياف وشافته منسدح ومغمض عيونه
ترف : سياف سياف
سياف فتح عيونه وهو يناظر بترف ببتسامة : عيونه!
ترف ببتسامة بريئة: عصير
سياف ناظر ليدها وشافها ماسكه عصير برتقال ابتسم وخذاه منها : من مسويه؟
ترف : انا وتنوف
سياف ابتسم من درا ان تنوف اللي مسويته جا بيشرب وشاف ظل شخص واقف عند الباب جلس يدقق ولمح شعرها القصير ابتسم بخفه وقال:
المح طرف ظله
يراقبني من بعيد لبعيد
ولا يدري لقياه كل مبتغاي
ماودك تكسر هالحواجز
بيني وبينك وتجيلي ؟
تنوف تفاجت وهي تسال ليه يقول قصيده الحين وش سببه جاها صوت اشعار فتحته وحصلته من سناب دخلته وحصلت سياف مرسل لها فيد دخلت للفيد وهي تشوف ظلها من ورا الباب وكاتب لها اقربي لا تبقين واقفه عند الباب احمر وجهها وهي تتذكر القصيده اللي قالها وفهمت انها كانت لها جتها رساله ثانيه وقرتها
لمتى بتبقين واقفه!
تنوف قلبها تسارع نبضه وهي متردده حست بحد يوقف جنبها عاليمين دارت راسها وحصلت سياف اللي مسند ظهره على الباب بقربها كان قريب منها بالحيل هي سانده ظهرها على جدار وهو على الباب قمطت ام العافيه وتسارع نبضها وهي تناظره
سياف : شفت عاجبش وقفه الباب قلت اجرب اوقف معش
تنوف ناظرت بسياف ونزلت عيونها ليده : توجعك!
سياف بهدوء: لا من شفتش راح وجعها
ابتسمت تنوف وقالت: ماشربت العصير؟
سياف : بشربه مشكوره
تنوف : ترف اللي سوته ترا مو انا
سياف : ترف وانتي بعد
سياف ناظر بعيون تنوف و ابتسم: تدرين مايليق لعيونش ضيق!
تنوف ناظرته بعدم فهم
سياف ابتسم وهو عارف انها مافهمت قصده : اقصد
ما احب اشوفش تصيحين ومايليق لش
تنوف ابتسمت وفهمت سبب صده عنها من شافها تحاول تمسك دموعها اول ماشافته ليوم
سياف : ايه صدق اذكر انش بعمر وديان بدت دراستكم؟
تنوف : ايوه
سياف : عسى اموركم زينه؟
تنوف تذكرت مصيبتهم من اول يوم وقالت بتردد: لحمدلله
سياف لاحظ توترها بس ماعلق
تنوف : أستأذن
سياف ببتسامة: خذي راحتش
تنوف ابتسمت وطلعت بسرعه تروح للبنات
سياف ابتسم وهو يتاملها حتى اختفت عن نظره
رجع للغرفه وشاف ترف واقفه وللحين ماسكه العصير وهي تناظر بعدم فهم ابتسم سياف وقرب من ترف وهو يحضنها بحنيه وخذ من يدينها العصير وشربه وناظر فيها وقال : مب الذ عصير اشربه؟
ابتسمت ترف وهي فرحانه وقالت ببراءه : بتصير احسن بكرا صح
سياف ضحك وقال: ايه ياقلبي بصير احسن دام ترف لحلوه سوت العصير لا اخوها
ترف ابتسمت وطلعت من الغرفه تركض عند عمتها تجيب دبدوبها الارنب
سياف انسدح وهو يغمض عيونه ويتذكر وجهها ونظراتها
تنوف طلعت للبنات وقلبها يدق بقوه جلست جنب هتان وضلت ساكته مفهيه وشلون حتى وهو تعبان ومنصاب وجهه مملوح لهالدرجه وشلون بكم كلمه بعثر كل مشاعرها واربك دقات قلبها
وديان بستغراب : تنوف شعندش هاجده؟
تنوف برتباك: مافي حاجه ليه؟
هتان بضحكه: خلوها مدري من ماخذها عننا
الهنوف ضحكت وهي فهمت وش تقصد هتان
وديان : ليه احس اني الغبيه فيكم شسالفه؟
تنوف بضحكه: ماعليك منهم حيوانات ذولا
وديان : بذلف اشوف رائد وين و ازعجه بدال وجيهكم
هتان : الله معك قفلي لباب وراك
وديان بضحكه: مع السلامه يالنفسيات
تنوف : افا صرنا نفسيات؟
الهنوف : ماعليش منها
وديان جلست تدور على اخوانها وماحصلتهم دخلت لغرفتهم وكان سياف منسدح ويفرفر بجواله وبقربه ترف النايمه وبيدها ارنبها
وسعود و رائد و خالد ومتعب جالسين يلعبون ورق
وديان : وش تسووون؟
رائد : وش تشوفين !
وديان : تلعبون ورق ؟
رائد : اجل كلي تبن بالله
وديان قربت وجلست جنب رائد وهي تتكي عليه : بجلس جنبك اغششهم وش اوراقك
رائد : وديان يالحيوانه
وديان بضحكه: ياخي من زمان ماحرشتك
رائد : لو تبعدين عني بيكون احسنلش تكايه عندش انا؟
وديان : يووو عاد يوم هتان تكت عليك ماقلت لها حاجه شمعنى انا يعني ! وهذاني وانا اختك وتقول تكايه عندش انا وهي تقولها تكي علي عادي
متعب والباقي ضحكو على تقليد وديان ونبرتها وهي تقلد كلام رائد
سعود : تعالي عندي وانا اخوش تكي ياجعل مايتكي غيرش
وديان : امين امين ( قامت من مكانها وقربت من سعود وهي تنسدح عليه ) كمل لعب بنسدح شويه
سعود : تعبانه ياقلبي ؟
وديان : لا بس سوالف البنات طفش تنوف فاهيه من اليوم وهتان و الهنوف يتكلمون بالالغاز وانا الوحيده اللي مب بفاهمه عليهم
رائد وهو يمد يده لا اوراقه: لنش غبيه وش تتوقعين يعني ؟
سياف نزل جواله من يده وناظر رائد وقال بحده: رائد !
رائد : انا الغبي استهبل يازينش ياودياني بس
وديان قامت من حضن سعود وهي تصفق : سياف علني فدوه يابعد حيي
سياف اكتفى في ابتسامه خفيفه ورجع يفرفر في جواله
خالد : جتلي فكره
الكل ناظرو فيه بستغراب ، طلع خالد جواله
وشويه وجا صوت اشعار لجميع المتواجدين استغربو كلهم وطلعو جوالهم يشوفون من من الاشعار ،
سياف شاف الاشعار من القروب اللي مسوته هتان بس كان يراسل حمدان عشان كذا ما دخل للقروب يقرا وش ارسل خالد
دخلت هتان وتنوف والهنوف لغرفتهم
هتان : جيناكم بسرعه صح!
تنوف جلست تناظر بسياف اللي كان يراسل ورفع نظره من سمع صوت هتان واستغرب من وجودهم
خالد : لا ماشاءالله اسرع من برق خيل سياف
سياف ناظر خالد ودخل للقروب بسرعه يشوف وش ارسل خالد
(بالقروب )
خالد : هتان جيبي الهنوف وتنوف وتعالو لغرفتنا نسولف
هتان : ثواني ونكون عندكم
خالد : تم ،
سياف رفع نظره وهو يناظر البنات يوم جلسو وبدا خالد يوزع عليهم الورق ، تنوف ماكانت تعرف تلعب عشان كذا
جلست بعيد عنهم تناظرهم اختار خالد لعبه بالورق على عددهم ، جا اشعار لسياف ورجع نظره لجواله ،
تنوف جلست تناظره بتأمل ملامحه ووجهه وهي تفكر بمن يكلم
هتان لاحظت شرود تنوف بسياف وقالت : سياف من تراسل ؟
سياف بستغراب وهو يرفع حاجبه: ليه !
هتان : لا بس اسال فضول
سياف : اها اراسل حمدان
هتان : من حمدان!
رائد بنزعاج من فضول هتان : خويه اللي يدرب معه وسافر هو وزوجته برا المملكه
هتان : اها تمام
تنوف ابتسمت وهي فهمت ان هتان سالت سياف علشانها هي ،
خالد همس لرائد: قلنا غار بس مب تغار من اخوك وكلنا ندري قلب سياف لمن وندري هتان تعتبرنا اخوانها
رائد بهمس: ما اغار وليه اغار عليها ! وانا بعد اخوها لو ناسي
خالد بضحكه: نشوف يا اخوها
سياف لاحظ ابتسامه تنوف من عرفت من يراسل ابتسم بخفه وفهم سبب سؤال هتان كان من اول ملاحظ نظراتها
له بس كان يحسبها تناظر عادي مسك جواله وارسل لها
تغارين!
تنوف شافت اشعار من سياف وفتحته واحمر وجهها انه ملاحظ
سياف شاف وجهها اللي واضح فيه الخجل وابتسم اكثر وهو يتعمد يحرشها حتى تعترف : اعتبر سكوتش اجابه!
تنوف قفلت جوالها وناظرت فيه
سياف ناظر لها وابتسم بخفه
سعود كان ملاحظ اللي يصير بينهم ونظراتهم ابتسم وهو يقلب الورق بيده وقال: الا سياف تنوف شرايكم تسولفون شويه وحدكم دامكم الوحيدين اللي ماتلعبون معنا
سياف حاول يخفي ابتسامته من فهم اخوه له وارسل له بسناب : يازينك وانت فاهمني
سعود مسك جواله وكتب له افا عليك افهمك بدون لا تقول
خالد فهم تلميح سعود وكمل كلامه: ايه صدق سولفو شويه حتى نخلص لعب
متعب ورائد بعد كانو فاهمين وابتسمو
رائد: صدق مب حلو سياف على جواله وتنوف جالسه وحدها تناظرنا اجلسو سولفو لين نخلص
متعب : فكره حلوه
تنوف احمر وجهها ونزلت عيونها للارض
سياف كتم ضحكته وقال: تجيلي ولا اجيلش ؟
هتان بضحكه: لا لا شدعوه خلك مستريح هي بتجي صح تنوف ؟
خالد : اكيد يلا تنوف حرام تقومينه تدرين منصاب وكذا
تنوف كانت ساكته وديان استغلت الفرصه وسحبتها من يدها وهي تقومها
وديان : اجلسي هنا من نخلص لعب تعالو سولفو معنا
تنوف جلست عالارض قريبه من سياف ، وسياف كان منسدح بفراشه وترف نايمه بحضنه
همس لها : اشوفش ماجاوبتي؟
تنوف : اجاوب على وش ؟
سياف ابتسم وعاد جملته : تغارين!
تنوف : من من!
سياف : مدري ذا سؤال لش ماهو بلي !
تنوف بتوتر: لا من وش اغار
سياف بهدوء: ناظريني ليه تهربين بعيونش ؟
تنوف : سياف
سياف تخرفن من نطقت اسمه : عيونهه ؟
تنوف احمر وجهها زياده وبقت ساكته
سياف ضل يتامل وجهها بحب
تنوف توترت زياده من نظراته ، سياف حس انها توترت مره وماكان وده يوترها زياده منه ضحك بخفه وقال : سموحه ترا احب احارش بس وماحصلت غيرش احرشه
تنوف ناظرت سياف بصدمه : وترتني وبالاخير كل ذا وانت تحارشني يالحيوان؟
سياف رفع حاجب بستغراب: من لحيوان !
تنوف بتوتر وهي تبلع ريقها: اسفه ما اقصد والله
سياف ناظرها وهو مايدري وش يسوي فيها هو فعلا مايحب البنت الجريئة مره بس مايدري ليه يتقبل جرأتها
وكأنها عسل على قلبه : لا تعتذرين ماطلبت عذرش ترا!
تنوف بلعت ريقها وتجمعت دموع بعيونها
سياف انصدم منها من متى صارت حساسه لهالدرجه
تنهد بضيق وعدل جلسته قرب يده ومسح دموعها : ماطلبت عذرش ما ابغيش تتاسفين من دون سبب مب بالنيه ابكيش ياقلبي
تنوف ناظرت بسياف وهي للحين دموع تغرق عيونها
سياف ضاق صدره وناظر فيها وقال
مدامني حي لا اشوف دموعش
تراها غاليه ولا ترخصينها
لمخلوق ولو طاحت تطيحني
معها وجهش يحرم عليه
الزعل كل دمعه تنزل منش
تاخذ من عمري سنين لا
تبكين ياسحابي العالي
تنوف ناظرت بسياف بدهشه وهي تذكر كلمه سحابي العالي جلست تناظر بسياف فتره طويله وهي مب بمستوعبه القصيده لها! سحابي العالي ؟

أنت تقرأ
ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة
Romanceروايتي الأولى"مكتملة " تمت كتابتها بواسطة: وديان آل سيّـاف ✍🏻 ، حسابي إنستا ( ilc2oo )