Part : 47

39.9K 1K 365
                                    


سعود : يعني بتسبقني للرياض !
تنهد وقال : ايه بسبقك
خالد : اظن اننا للحينه ما ناقشنا سالفه
سياف : ماله داعي ننقاش حاجه انا مقررها ومنتهي
تنهد خالد ولا رد وقال رائد : يعني خلاص  ؟
سياف بهدوء وهو يولع السيقاره   : ايه خلاص
خالد بنرفزه : لا ماهوب على كيفك !
سياف بحده : اجل ! على كيف منهو ؟
خالد : القرار قرارنا  كلنا ماهوب بس انت ! مو كل حاجه تمشيها انت على كيفك (رائد بمقاطعه: خالد ! تراك مزودها هالايام  ! ( خالد ناظر رائد بصدمه وقال : وانت وش مدخلك ! كلام الكبار انت مالك دخل فيه ! 
رائد : مدخلني ان اللي تكلمه اخوي الكبير ! لا تتدخل بقرارته بكيفه
خالد : ضف وجهك عني وخل الكبار لحالهم يتكلمون تفهم ولا ماتفهم ؟
رائد بنرفزه : انت خالد وش وضعك ماخليت حد ما تهاوشت معه ناويلنا لنا كلنا ولا وش وضعك !
سعود : خلاااص رائــد خــالــد ويش وضعكم انتم الاثنين !
خالد بصراخ  : مانت بشايفه ياسعود !
رائد بنفس الصراخ والصوت العالي : انت اللي مانت بشايف نفسك ولا شايف اسلوبك وتصرفاتك وش شايفنا بزارييين حنا بزارييين ما ندري وششش نسوييييييي ولا وششش وضضعككك انت؟؟

هتان فزت من نومها بخوف وفتحت باب غرفتها وناظرت لباب غرفه خالد اللي كان واضح ان صوت الصراخ جاي منها وكانت واضحه اصوات  رائد و خالد والباين انهم يتهاوشون وصوت سعود اللي كان يحاول يهدي بينهم ،، خافت هتان ولا درت وش تسوي طلعت بسرعه برا البيت وصقعت بوديان اللي استغربت منها :بسم الله هتان علامش تراكضين مايجوز لش ؟
هتان برعب وخوف: وديان العيال شكلهم تهاوشو
وديان بصدمه وخوف : وش ؟ ( كملت كلامها هتان بخوف : وش نسوي ! الحين مين ننادي اصواتهم مرتفعه مره وديان اخاف يتضاربون
وديان بتوتر وخوف : مدري مدري هتان لا تساليني مدري
سكتت هتان وكانت خايفه ولا عارفه وش تسوي او تفكر حتى و وديان كانت خايفه اكثر منها ولا يدرون وش يسوون ولا يقدرون هم يهدوهم ، نطقت وديان بعد تفكير : بنادي امي وامش هم يحلونها
هتان بخوف : بسرعه وديان تكفيييين ( راحت وديان بسرعه تنادي امها وعمتها ام هتان ، واسرعو كلهم لبيت العيال ومن قربو من غرفه خالد ارتعبو كلهم من كميه الصراخ فتحت ام سعود الباب بخوف وحطت يدها على فمها من شافت سعود واقف بنص بين رائد و خالد اللي كانو يصارخون ويتهاوشون بصوت عالي ولا واحد منهم أنتبه لدخول الحريم للغرفه ،
نطق اخيرا بعد هدوءه وبصوت عالي وحاد ارعبهم كلهم وخلا الغرفه تصير هاديه وماينسمع فيها حتى النفس : خــــلللاااااااص ، انــــطــم انــت ويــاااه وش صايييير لكم انتم هااا وش صاييير طالت وشمخت والله عششتم اشوف يدينكم وألسنتكم طالت على بعضها !
خالد  بتردد من عصبيه سياف : سّياف بالله عليك انت بنفسك عاجبك حالك لحينه بس عـلمـ( قاطعه سياف بعصبيه : وشش فيييه حاليي خالـد!
خالد : ابد مافيك حاجه بس كل ما زانت لك الجلسه انحشت من الديره وهالمره ياليتك منحاش ! ودك تستقر برا الديره بعد ليه كل ذا سّياف ! لا تقولي علشانها بس ؟ سيـاف ترا
قاطعه سياف بسخريه : هه علشان مين عييد ماسمعت ! علشانها ! علشانها ليه منهي ! وش تكون هي ! من ذي اللي تستاهل اتبع مقفاها ! من عافنا عفناه لو نمسي جياع محنا على طرد المقفين نعدي ! ( سحب سياف شماغه من فراشه و مفتايح سيارته وجواله جا بيطلع بس انصدم من شاف امه وباقي الحريم متواجدين معهم بنفس الغرفه وسمعو كل حاجه صارت بينهم عض شفته بغيض وتلطم بالشماغ وطلع بسرعه برا البيت ولحقه سعود اللي صارخ : سّـييياف لحظههه سّيياف
سياف بهدوء: برجعلك بعد اسبوع وباخذك معي ، بس حاليا برجع الرياض وحدي ( سعود باعتراض : لا سياف بجي معك
سياف وتنهيده : سعود ! ترف تعبانه وهي تحتاج واحد فينا يبقى هنا معها لو الموضوع بيديني خذيتها معاي بس داري يمه مابترضى بهالحاجه ( جا سعود بيتكلم بس قاطعه صوت ترف اللي تناديهم باسمائهم وتترنح بمشيتها اسرع لها سياف حتى لا تطيح وهو ينزل بمستواها ويحملها : علامش ياقلبي!
ترف بدموع : وين بتروح ؟
ابتسم سياف بحنيه وقال : عندي شغل ياحبيبه اخوش
هزت راسها ترف بالرفض وشدت بيدينها على ثوب سياف اللي تنهد بضيق
وناظر سعود . فهم سعود سياف وش يبي منه وقال باستسلام : تروفه حبيبتي سياف مشغول انا ببقى معش ( ماردت ترف على سعود وابتسم سياف وباس خد ترف وابعدها عن حضنه بعدها : سعود لا اوصيك !
سعود ببتسامة : لا توصي يالضلع اختي زي ماهي اختك
ابتسم سياف بجانبه وقال : وانتبهلك انت بعد
تقدم سعود يحضن سياف بقوه وقال : كيف بتطمن عليك ؟
سياف ببتسامة وهو يبتعد عن حضن سعود : اتصل لي
ابتسم سعود وقال بغصه : زين انتبه للطريق عدل وانتبهلك
سياف : ابشر ( ركب سياف سيارته وحركها بقى سعود واقف يناظر السياره حتى اختفت عن نظره تنهد وحمل ترف بحضنه ودخل من بعدها للبيت ) خالد بتنهيده : هج كالعاده ؟
تنهد سعود ونزل ترف بفراش سياف : وش كنت متوقع انت ؟
ضحك خالد بسخريه وقال : تصدق سعود ؟
سعود بهدوء وهو يجلس قرب خالد : ويش ؟
خالد بتنهيده : الظروف تخلي الإنسان واحد ثاني ‏لين يوصل مرحلة ماعاد يعرف نفسه فيها ولعلي وصلت لهالمرحلة احاول اساعدكم بس جالس ازيد الطين بله ومهما سويت علشانكم وعلشان مصلحتكم كلكم قلبتم ضدي ( ناظر خالد لسعود وكمل كلامه قايل : ما ادري يا سعود وش اسوي ؟ كلكم تغيرتم بيوم وليله ما عاد ولا واحد فيكم زي قبل متعب هجد ولا هو من اطباعه و رائد عقل وصار هادي ولا عاد يحارشني ويحارش وديان ؟ حتى انت وسياف ما عدتم تصحوننا بطريقه اخوي حسن ولا تزعجوني كل واحد فيكم تغير مدري بالفتره القصيره ذي الضغوط كانت اكبر مننا ؟ ولا حنا معرفنا نواجهها ؟
سعود : مدري يا خالد الظروف كانت اكبر منا ونحن بعد ما عرفنا نواجهها للحظه نسينا ان الصبر مابعده الا الفرج .
خالد ببتسامة: مدري يا سعود ( ناظر خالد بترف وابتسم بخفه ) حتى ترف كانت الصدمات اكبر منها ولحينه شفها تعبانه علينا
تنهد سعود  وقال: مدري وشلون بتروح ذي العقده منها
خالد بتنهيده  : الله يسامحه بس اخوي حسن من يومه عصبي وان عصب من حد يحط حرته بالي قدامه  وطلعت براس هالمسكينه
سعود بضيق : المشكله انها يا خالد من وقتها وهي كل ما تضايقت مرضت وتعبت علينا وحتى كلامها قليل بنسبا لبزر بعمرها
خالد : لانها خذتها عقده نفسيه يا سعود
سعود بتنهيده :  ومتى بتروح العقده ياخالد ؟

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن